إحباط عملية تهريب مخدرات إلى لبنان عبر مطار بيروت

داخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (أرشيفية)
داخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (أرشيفية)
TT

إحباط عملية تهريب مخدرات إلى لبنان عبر مطار بيروت

داخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (أرشيفية)
داخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (أرشيفية)

أحبط الأمن اللبناني عملية تهريب مخدرات إلى لبنان عبر «مطار رفيق الحريري الدولي»، بحسب ما أعلنته المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
وأعلنت المديرية، في بيان، اليوم (الخميس)، أنه «في إطار العمل الذي يقوم به (مكتب مكافحة المخدّرات المركزي) في وحدة الشرطة القضائية لمكافحة عمليات تهريب المخدرات، وبخاصة عبر (مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي)، توافرت معلومات لهذا المكتب عن قيام شخصين من الجنسية البرازيلية بتهريب كمية من مادّة الكوكايين إلى لبنان، من خلال ابتلاعها».
وأضاف البيان: «نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصّلت عناصر المكتب المذكور إلى تحديد هويتَيهما، وهما: ا. ك. (من مواليد عام 1997، برازيلي) وج. ن. (من مواليد عام 1992، برازيلية) وجرى توقيفهما».
ولفت البيان إلى أنه «تمّ ضبط 2 كلغ من مادّة الكوكايين داخل 156 كبسولة وقطعة بيضاوية الشكل زِنتها 149 غراماً، وتم استخراجها من جسميهما باعتماد الطّرق المتعارف عليها دولياً، وبإشراف رئاسة (مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الطبي)».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».