«الجامعة العربية» تحمّل حكومة نتنياهو المسؤولية عن «مجزرة جنين»

دعت المجتمع الدولي لتحرك فوري

اجتماع سابق في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة (أرشيفية)
اجتماع سابق في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة (أرشيفية)
TT

«الجامعة العربية» تحمّل حكومة نتنياهو المسؤولية عن «مجزرة جنين»

اجتماع سابق في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة (أرشيفية)
اجتماع سابق في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة (أرشيفية)

حمّلت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، «المسؤولية الكاملة عن ارتكاب المجزرة الدموية الفظيعة في مخيّم ومدينة جنين (صباح اليوم الخميس)»، معتبرة أن تلك العملية «مستمرة بإشراف مباشر من نتنياهو وأركان حربه، والتي ارتقى فيها عدد من الشهداء وأدت إلى سقوط جرحى».
وأدان السفير الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، في تصريح، اليوم (الخميس)، «المجزرة التي يواصل ارتكابها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام صنوف أسلحة القتل والإعدام الميداني والتدمير للممتلكات والمؤسسات العامة واستباحة المستشفيات».
وأوضح أن تلك التحركات «استمرار للحرب التي تشنها حكومة نتنياهو منذ مطلع العام الحالي في القدس وجميع المدن الفلسطينية المحتلة والتي ارتقى خلالها أكثر من 22 شهيداً وسقط عدد كبير من الجرحى، بالإضافة إلى تهجير السكان ومضاعفة تأسيس البؤر الاستيطانية التي تنفَّذ بتعليمات من نتنياهو وبن غفير، في استباحة واستهتار بأرواح المدنيين العزل من شيوخ ونساء وأطفال بصورة جنونية».
ودعا أبو علي «المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة للقيام بمسؤولياتهم وممارسة الدور والاختصاص المنوط بهم، والتحرك الفوري لوقف هذه المجزرة وهذا العدوان الدموي على الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بتوفير نظام الحماية الدولية الذي بات أكثر ضرورةً وإلحاحاً مع مخططات وممارسات وما ترتكبه سلطات الاحتلال من جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية تستدعي المساءلة وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية، محملاً إسرائيل تبعات وتداعيات هذه المجزرة والحرب العدوانية السافرة على الشعب الفلسطيني».
بدوره أدان «البرلمان العربي» اقتحام سلطات الاحتلال لمخيم جنين، ووصفه في بيان بـ«الدموي». كما حمّل «البرلمان العربي» حكومة «اليمين المتطرفة المسؤولية الكاملة عمّا يحدث، والذي يؤدي إلى مزيد من التوتر والعنف وتفجير الأوضاع في المنطقة».
واستنكر «البرلمان العربي»، «الصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية خصوصاً منذ تولي حكومة نتنياهو الحكم. ورأى أن عدم المحاسبة، هو ما شجّع سلطة الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم في تحدٍّ سافر للقانون الدولي والشرعية الدولية».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».