واشنطن: الأرشيف الوطني قد يطالب الرؤساء السابقين ونوابهم بالبحث عن وثائق سريّة

الرؤساء الأميركيون السابقون باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش (رويترز)
الرؤساء الأميركيون السابقون باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش (رويترز)
TT

واشنطن: الأرشيف الوطني قد يطالب الرؤساء السابقين ونوابهم بالبحث عن وثائق سريّة

الرؤساء الأميركيون السابقون باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش (رويترز)
الرؤساء الأميركيون السابقون باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش (رويترز)

يبحث الأرشيف الوطني الأميركي إرسال رسائل إلى جميع الرؤساء ونواب الرؤساء السابقين الأحياء، لمطالبتهم بمراجعة سجلاتهم للتأكد من عدم وجود مواد سريّة، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر.
قال ممثلو أربعة رؤساء سابقين لشبكة «سي إن إن» إنه ليس لديهم أي سجلات سرية في حوزتهم بعد أنباء تفيد بأن نائب الرئيس السابق مايك بنس قد خبأ وثائق سرية في منزله في إنديانا. ممثلو الرؤساء السابقين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما والراحل جورج إتش دبليو بوش أخبروا جميعاً شبكة «سي إن إن» أن جميع السجلات السرية قد تم تسليمها إلى الأرشيف الوطني عند مغادرة المناصب.
يعد اكتشاف وثائق سرية في منزل بنس في كارمل بولاية إنديانا ثالث حالة من نوعها في الأشهر الأخيرة. كما خضع الرئيس السابق دونالد ترمب والرئيس الحالي جو بايدن للتدقيق بعد العثور على مواد سرية في منازلهما.

مشاكل الوثائق السرية تعصف بترمب وبايدن وبنس

https://twitter.com/aawsat_News/status/1557317389993246720?s=20&t=tDwQKKrqrxiyJ__TSWptJw
لم يقل أي من ممثلي الرؤساء السابقين إنهم يجرون عمليات تفتيش إضافية للمنازل أو المكاتب حيث يحتمل أن يتم تخزين الوثائق. وبدلاً من ذلك، تحدثوا عن الممارسات التي اتبعها هؤلاء القادة عند مغادرة البيت الأبيض في 1993 و2001 و2009 و2017. وقال مكتب كلينتون: «تم تسليم جميع المواد السرية للرئيس كلينتون بشكل صحيح وفقاً لقانون السجلات الرئاسية». وأوضح ممثلو بوش وأوباما أنهما اتبعا الممارسة نفسها، حيث قاما بتسليم كل من المواد السرية وغير السرية إلى الأرشيف الوطني. وقال مكتب أوباما إن الأرشيف الوطني لا يزال يحتفظ بالوصاية المادية والقانونية على تلك السجلات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.