القاهرة تنفي بيع «مصر للطيران»

أكدت نمو معدلات التشغيل بالشركة

إحدى طائرات مصر للطيران (صفحة الشركة على فيسبوك)
إحدى طائرات مصر للطيران (صفحة الشركة على فيسبوك)
TT

القاهرة تنفي بيع «مصر للطيران»

إحدى طائرات مصر للطيران (صفحة الشركة على فيسبوك)
إحدى طائرات مصر للطيران (صفحة الشركة على فيسبوك)

ردت القاهرة رسمياً، اليوم (الأربعاء)، على أنباء تعلقت ببيع «شركة مصر للطيران»، مؤكدةً «نمو معدلات التشغيل بالشركة». ورصد «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري» الشائعة، وسارع في الرد عليها، نافياً «وجود أي نية لبيع الشركة لدى الحكومة المصرية».
ووفق إفادة لـ«المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري» فإنه «تواصل مع وزارة الطيران المدني، والتي نفت أنباء بيع (شركة مصر للطيران)». وشددت «الطيران المدني» على أن «الشركة الوطنية ستظل مملوكة للدولة ولا يمكن التفريط فيها بأي حال من الأحوال، باعتبارها إحدى أذرع الدولة الرئيسية في منظومة النقل الجوي»، مشيرةً إلى «تنفيذ خطة لتطوير الشركة تستهدف تحديث أسطولها من الطائرات وتوسيع شبكة خطوطها وزيادة عدد رحلاتها الجوية».
في حين أصدر وزير الطيران المدني بمصر، الفريق محمد عباس حلمي، بياناً، أكد فيه أن «شائعة بيع الشركة ليس لها أساس من الصحة، وتهدف إلى إثارة الجدل خاصةً في ضوء ما تشهده الشركة الوطنية من نجاحات وإنجازات خلال الفترة الحالية»، مشيراً إلى أن «معدلات التشغيل تسير في طريقها نحو النمو، كما تواصل الشركة مسيرتها في النهوض بسواعد أبنائها المخلصين والحفاظ على العاملين انطلاقاً من دورها الوطني والمجتمعي».
تأتي هذه الشائعة بعد أيام من نجاح «مصر للطيران» في تجديد اعتماد شهادة الأيوزا الدولية (IOSA) دون أي ملاحظات أو نقاط عدم تطابق، وذلك بعد التفتيش الذي تم بواسطة الاتحاد الدولي للنقل الجوي، وهو ما يؤكد «حالة التربص الواضحة بأي تقدم تحرزه الدولة المصرية إلى الأمام»، كما يؤكد خالد رفعت، أستاذ الإعلام بجامعة المنوفية.
ويقول رفعت لـ«الشرق الأوسط»: «حسنا فعل مجلس الوزراء المصري من خلال حرصه الدائم على رصد الإشاعات، ووأدها بالمعلومة الصحيحة من مصادرها الأصلية، فهذا هو الحل الأمثل».
وكان مجلس الوزراء المصري قد أصدر قبل أيام تقريراً بأغرب الإشاعات التي صدرت خلال العام الماضي. واستهدفت قطاعات ومجالات اقتصادية وخدمية وحكومية ومرافق عامة. ومن بين أغرب الإشاعات التي رصدها تقرير «مجلس الوزراء المصري»، إصدار وزارة الأوقاف المصرية تعليمات بمنع اصطحاب الأطفال في صلاة الجمعة والعيدين بالمساجد، وأيضاً طرح الحكومة المصرية أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية مصرية للبيع بأحد المزادات العلنية، وكذا إصدار الحكومة المصرية قراراً بتغليظ العقوبة على تسمية المواليد الجدد بأسماء دخيلة على المجتمع المصري، بالإضافة إلى صدور قرار بمنع دخول الأطفال دون السن القانوني نهائياً لمنطقة الأهرامات بالجيزة، وفرض رسوم على طلاب الجامعات الحكومية كشرط لأداء الامتحانات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.