عقوبات إيرانية على شخصيات وكيانات أوروبية وبريطانية

من ضمنها مصادرة الممتلكات والأصول

من تظاهرات إيران (رويترز)
من تظاهرات إيران (رويترز)
TT

عقوبات إيرانية على شخصيات وكيانات أوروبية وبريطانية

من تظاهرات إيران (رويترز)
من تظاهرات إيران (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، اليوم (الأربعاء)، فرض عقوبات على شخصيات وكيانات أوروبية وبريطانية بسبب دعم الإرهاب والتحريض على العنف في إيران.
وقالت الوزارة في بيانها إنها فرضت عقوبات على 3 كيانات و22 شخصاً وكيانا في الاتحاد الأوروبي و8 أشخاص في بريطانيا وذلك ردا بالمثل على عقوبات فرضها التكتل ولندن، بحسب الإذاعة الإيرانية.
وأشارت إلى أنه «تم فرض عقوبات على مؤسسات في الاتحاد الأوروبي والنظام البريطاني لدعمهم الإرهاب والجماعات الإرهابية والتحريض على الأعمال الإرهابية والعنف ضد الشعب الإيراني والتشجيع عليها، والتدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية إيران الإسلامية، والترويج للعنف والاضطراب في إيران، ونشر الأكاذيب ونشر معلومات خاطئة عن إيران، وكذلك المشاركة في تشديد إجراءات الحظر الجائرة بحق الشعب الإيراني، وهذا بمثابة الإرهاب الاقتصادي».
وقالت إن جميع مؤسسات إيران، بناءً على قرارات الجهات المختصة «قد اتخذت الإجراءات اللازمة لفرض العقوبات، بما في ذلك حظر إصدار التأشيرات واستحالة دخول أراضي إيران وإغلاق الحسابات المصرفية في النظام المالي والمصرفي، ومصادرة الممتلكات والأصول في المناطق التي تحت سلطة إيران».
كان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد أقروا أول من أمس، فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والتي حدثت في إطار القمع العنيف للمظاهرات التي اندلعت في إيران عقب وفاة الفتاة مهسا أميني لدى احتجازها بمركز للشرطة لمخالفتها تعاليم اللباس الصارمة.
وشملت العقوبات تجميد أصول 18 فردا و19 كيانا إيرانيا لدى الاتحاد الأوروبي.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.