الجواد «ماكينغ ميركلس»... سجلّ حافل بالانتصارات في ميادين الخيل السعودية

ماكينغ ميركلس لحظة فوزه بكأس ولي العهد 2021 (الشرق الأوسط)
ماكينغ ميركلس لحظة فوزه بكأس ولي العهد 2021 (الشرق الأوسط)
TT

الجواد «ماكينغ ميركلس»... سجلّ حافل بالانتصارات في ميادين الخيل السعودية

ماكينغ ميركلس لحظة فوزه بكأس ولي العهد 2021 (الشرق الأوسط)
ماكينغ ميركلس لحظة فوزه بكأس ولي العهد 2021 (الشرق الأوسط)

بدأت جماهير السباقات محلياً ودولياً، إطلاق توقّعاتها حول الفائز ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لعام 2023، التي تنطلق على أرضية ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية يومي الجمعة والسبت المقبلين، حيث كان للجياد التي حصدت البطولة في مواسمها السابقة نصيب الأسد من هذه التوقعات، وعلى رأسها حصان الثماني سنوات «ماكينغ ميركلس»، أو صانع المعجزات، الذي يشتهر بحضوره الكبير في سباقات السرعة السعودية، حتى صار علامة فارقة في تاريخ الإسطبل «الأبيض والأزرق» الذي يملكه الأمير سعود بن سلمان.
وُلد «ماكينغ ميركلس» البريطاني في عام 2015، وعندما بلغ 4 سنوات، عُقد عليه الأمل لكتابة تاريخ حافل لإسطبله، الذي يعدّ الآن من أنجح الإسطبلات المحلية؛ لإنجازاته المميّزة على الساحتين المحلية والدولية.
وسبق لـ«ماكينغ ميركلس» الفوز بـ3 كؤوس مصنفة «كلاس 2» دولياً، أولها بمضمار «هايدوك» وسباق «هانديكاب» ثم شوط «آت ذا ريسس» 2018، وأشهرها «تشيستر هانديكاب» عام 2019.
وكانت الميادين السعودية ساحة انتصارات كبرى لـ«ماكينغ ميركلس»، إذ حقّق عليها 5 سباقات؛ منها 3 أشواط من الفئة الأولى، حاصداً كأس خادم الحرمين الشريفين في الشوط المفتوح، الموسم الماضي، وكأس ولي العهد مرتين متتاليتين في الموسمين الماضي والحالي.
وحل «ماكينغ ميركلس» رابعاً في سباق كأس السعودية 2022، وثانياً في كأس خادم الحرمين الشريفين قبل عامين، كما حلّ ثانياً أيضاً في كأس نادي سباقات الخيل بالموسم ذاته.
وأثبت «ماكينغ ميركلس» جدارته؛ كونه بين الخمسة «الأوائل» في كلّ السباقات التي خاضها، ويعدّ حالياً من أفضل الجياد بتصنيفه البالغ 114 درجة، ويعدّ كذلك من الخيل المفضلة لدى الخيّال «أليكسس مورينو» الذي قاده العام الماضي للفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين. بينما بلغ مجموع جوائز «ماكينغ» نحو 8 ملايين ريال.
يذكر أن خزائن إسطبل الأمير سعود بن سلمان، تضمّ بطولات الكؤوس السعودية الأعلى والأغلى، حيث نجحت في زمن قياسي لا يتجاوز ست سنوات، في حصد كأس المؤسّس، ثلاث مرات متتالية، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس ولي العهد، مرتين متتاليتين، وكأس الملك فهد، وكأس الملك فيصل، وكأس الأمير محمد بن سعود.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.