أغاني عيد الميلاد تتردد قبل موعدها في كوبنهاغن

شخصيات بابا نويل بالعشرات في المدينة لعقد اجتماعهم العالمي السنوي

يعود تاريخ الاجتماع العالمي لبابا نويل لعام 1957 عندما قرر مؤسسه جمع شخصيات بابا نويل لنشر بعض البهجة خلال فصل الصيف (إ.ب.أ)
يعود تاريخ الاجتماع العالمي لبابا نويل لعام 1957 عندما قرر مؤسسه جمع شخصيات بابا نويل لنشر بعض البهجة خلال فصل الصيف (إ.ب.أ)
TT

أغاني عيد الميلاد تتردد قبل موعدها في كوبنهاغن

يعود تاريخ الاجتماع العالمي لبابا نويل لعام 1957 عندما قرر مؤسسه جمع شخصيات بابا نويل لنشر بعض البهجة خلال فصل الصيف (إ.ب.أ)
يعود تاريخ الاجتماع العالمي لبابا نويل لعام 1957 عندما قرر مؤسسه جمع شخصيات بابا نويل لنشر بعض البهجة خلال فصل الصيف (إ.ب.أ)

ترددت أغاني عيد الميلاد قبل موعدها في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، فيما وفد العشرات من بابا نويل إلى المدينة مع بدء الاجتماع العالمي السنوي لبابا نويل هذا الشهر.
ويجتذب المؤتمر شخصيات بابا نويل من مختلف أنحاء العالم، ويستمر ثلاثة أيام، ويتضمن عددًا من الأنشطة، مثل الاستعراضات والألعاب في متنزه باكن.
ويسمح الاجتماع للمشاركين، وهم 125 شخصية بابا نويل، من 15 دولة هذا العام، بمناقشة قضايا مهنية.
وقال باراديس ياماموتو، وهو بابا نويل من طوكيو، في تقرير لوكالة «رويترز»، إن المؤتمر سيبحث أيضا «الهدايا التي سيوزعها بابا نويل» خلال عيد الميلاد المقبل. ويعود تاريخ الاجتماع العالمي لبابا نويل لعام 1957 عندما قرر مؤسسه جمع شخصيات بابا نويل لنشر بعض البهجة خلال فصل الصيف.
وزارت شخصيات بابا نويل تمثال حورية البحر الصغيرة في كوبنهاغن يوم أول من أمس (الاثنين)، ونظم المشاركون عرضا في وسط المدينة بمصاحبة الأقزام وشخص تنكر في شكل شجرة. وأنشد البعض الأغاني التقليدية، والتقط آخرون صورا مع الناس في الشارع.
وقال ستان ميلر وهو بابا نويل من ألاباما: «تأتي شخصيات بابا نويل من جميع أنحاء العالم لتتمتع بكوبنهاغن الجميلة وتتبادل الأفكار بشأن كيفية جعل العالم مكانا أفضل يعيش فيه الجميع».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".