موقع للخيانات الزوجية يتحدى رسائل ابتزاز من قراصنة الإنترنت

اعتذر للمستخدمين عن «التطفل الإجرامي غير المبرر» ضد بياناتهم

موقع للخيانات الزوجية يتحدى رسائل ابتزاز من قراصنة الإنترنت
TT

موقع للخيانات الزوجية يتحدى رسائل ابتزاز من قراصنة الإنترنت

موقع للخيانات الزوجية يتحدى رسائل ابتزاز من قراصنة الإنترنت

تحدى موقع «أشلي ميدسون دوت كوم» المتخصص في موضوعات الخيانات الزوجية محاولة ابتزاز من جانب مجموعة من قراصنة الإنترنت، حيث واصل الموقع العمل رغم تهديد القراصنة بنشر البيانات الشخصية الخاصة بنحو 37 مليون مستخدم مشتركين في الموقع. ويحمل الموقع شعار «الحياة قصيرة. عش قصة حب».
وقالت شركة «أفيد لايف ميديا» الكندية التي تمتلك الموقع إلى جانب مواقع أخرى مرتبطة به مثل «استابليشد من دوت كوم» و«كوجار لايف دوت كوم» في بيان إنها تمكنت من تأمين المواقع وحذف البيانات التي تمت سرقتها. واعتذرت الشركة للمستخدمين عن «التطفل الإجرامي غير المبرر» الذي تعرضت له بياناتهم.
ولم يكشف القراصنة الذين استولوا على بيانات المستخدمين عن دوافعهم لكنهم قالوا «إنه أمر سيئ بالنسبة لهؤلاء الرجال إنهم خونة ولا يستحقون هذا التكريم».
وذكرت الشركة أنها حذفت البيانات الشخصية وبيانات الشركة الموجودة على الإنترنت لكنها لم تحدد مصير البيانات التي قال القراصنة إنهم استولوا عليها.
كانت مدونة قرصنة تدعى «كريبس أون سيكيورتي» أو (سرطانات السرية) قد أعلنت عن عملية السيطرة على البيانات أول من أمس الأحد. وبحسب التقرير فإن مجموعة قراصنة تطلق على نفسها «فريق التأثير» (ذا إمباكت تيم) قد نشرت مقتطفات من البيانات الشخصية الخاصة بمستخدمي المواقع الثلاثة إلى جانب مطالبة موقعي «أشلي ماديسون دوت كوم» و«استابليشد من دوت كوم» بالتوقف عن العمل فورا وبصورة دائمة.
وقال القراصنة إنهم سيواصلون نشر بيانات ومعلومات المستخدمين التي سرقوها كل يوم حتى يتم غلق الموقعين. وأضافوا أنهم سينشرون «جميع سجلات العملاء وصفحات بياناتهم الشخصية مع كل الخيانات الجنسية السرية والصور العارية الخاصة بهم وكذلك أسماؤهم الحقيقية وعناوينهم».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.