الهند لرفع إنتاج الطاقة المتجددة إلى 500 غيغاواط بحلول 2030

رفعت الهند قدرتها للطاقة المتجددة أكثر من 250 في المائة خلال ست سنوات (الشرق الأوسط)
رفعت الهند قدرتها للطاقة المتجددة أكثر من 250 في المائة خلال ست سنوات (الشرق الأوسط)
TT

الهند لرفع إنتاج الطاقة المتجددة إلى 500 غيغاواط بحلول 2030

رفعت الهند قدرتها للطاقة المتجددة أكثر من 250 في المائة خلال ست سنوات (الشرق الأوسط)
رفعت الهند قدرتها للطاقة المتجددة أكثر من 250 في المائة خلال ست سنوات (الشرق الأوسط)

تخطط الحكومة الهندية إلى رفع قدرتها الإنتاجية للطاقة المتجددة من 100 غيغاواط الحالية إلى 500 غيغاواط المستهدفة بحلول عام 2030، وبعدما كانت مربوطة في عام 2014 بـ20 غيغاواط.
ويشير بيان رسمي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إلى أن الهند رفعت قدرتها للطاقة المتجددة أكثر من 250 في المائة خلال ست سنوات، محققة وتيرة نمو سريعة مقارنةً بأي بلد آخر، لا سيما لكونها دولة نامية تضم 1.4 مليار شخص، ما جعلها رائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة ومكّنها من قيادة المجتمع الدولي نحو العدالة المناخية والاستدامة البيئية.
ويضيف أن الحكومة تمكنت من تحقيق طموحاتها للعام 2022 بتوليد 100 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة قبل وقت طويل من الجدول الزمني المحدد سابقاً، مما يضمن خفض تكلفة الطاقة الشمسية بشكل كبير حتى تاريخه، مشيراً إلى قيامها باختيار المسار الذي يمكن أن يتعايش فيه الاقتصاد والبيئة جنباً إلى جنب وبسعادة، حيث تمكنت من حماية البيئة دون عرقلة عدد كبير من مشاريع البنية التحتية.
وبرزت الهند كدولة رائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، حيث أصبحت ثالث أكبر دولة منتجة لها عالمياً، والرابعة في إنتاج طاقة الرياح المثبتة، وخامس أكبر دولة منتجة للطاقة الشمسية المثبتة، في حين يشهد القطاع في البلاد ازدهاراً ملموساً مع الابتكارات الجديدة وذلك منذ إطلاقها سياسة الطاقة المتجددة والتي تواصل بها بثبات مسيرتها نحو ضمان توفير ظروف بيئية أفضل وحماية العدالة المناخية، وفق البيان.
ونوّه البيان إلى أن التحالف الدولي للطاقة الشمسية في عام 2015م قد أثبت أنه كان مفيداً حتى تمكن الشعب الهندي من تقليل انبعاثات الكربون في البلاد، وكذلك استبدال الوقود الأحفوري في قطاع الطاقة وتحويله كاملاً إلى إنتاج الوقود الحيوي، فضلاً عن الخطوات القوية التي تم اتخاذها من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأهداف الخضراء.
وبينما يشغل الشعب الهندي أكثر من 17 في المائة من سكان العالم، إلا أن انبعاثات البلاد تمثل نحو 5 في المائة فقط من الانبعاثات العالمية، كما تمكنت الهند من تخفيض أكثر من 50 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً على مدار العامين الماضيين. وتحث على تغيير نمط الحياة للشعب، ما يؤدي إلى استدامة أفضل للبيئة التي نعيش فيها.


مقالات ذات صلة

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

العالم 11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

قتل 11 شخصاً بعد تسرب للغاز في الهند، حسبما أعلن مسؤول اليوم (الأحد)، في حادثة صناعية جديدة في البلاد. ووقع التسرب في منطقة جياسبورا وهي منطقة صناعية في لوديانا بولاية البنجاب الشمالية.

«الشرق الأوسط» (أمريتسار)
العالم الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

قُتل عشرة من عناصر الأمن الهنود وسائقهم المدني في ولاية تشاتيسغار اليوم (الأربعاء) في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم، حسبما أكدت الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، متهمة متمردين ماويين بالوقوف وراء الهجوم. وقال فيفيكانند المسؤول الكبير في شرطة تشاتيسغار «كانوا عائدين من عملية عندما وقع الانفجار الذي استهدف مركبتهم».

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق «الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

«الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم العثور على مجموعة من أدوية الشراب الملوثة والمصنوعة في الهند، تحديداً في جزر مارشال وميكرونيزيا. وحذرت المنظمة من أن العينات المختبرة من شراب «غيوفينسين تي جي» لعلاج السعال، التي تصنعها شركة «كيو بي فارماشيم» ومقرها البنغاب، أظهرت «كميات غير مقبولة من ثنائي إيثيلين جلايكول وإيثيلين جلايكول»، وكلا المركبين سام للبشر ويمكن أن يكونا قاتلين إذا تم تناولهما. ولم يحدد بيان منظمة الصحة العالمية ما إذا كان أي شخص قد أُصيب بالمرض. يأتي التحذير الأخير بعد شهور من ربط منظمة الصحة العالمية بين أدوية السعال الأخرى المصنوعة في الهند ووفيات الأطفال في غامبيا وأوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
العالم الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، أن الهند ستتجاوز الأسبوع المقبل الصين من ناحية عدد السكان، لتغدو الدولة الأكثر اكتظاظاً في العالم بنحو 1.43 مليار نسمة. وقالت إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة إنه «بحلول نهاية هذا الشهر، من المتوقع أن يصل عدد سكان الهند إلى 1.425.775.850 شخصاً، ليعادل ثم يتجاوز عدد سكان البر الرئيسي للصين». وطوال أكثر من مائة عام، كانت الصين الدولة الأكثر سكاناً في العالم، تليها الهند في المرتبة الثانية على مسافة راحت تتقلّص باطراد في العقود الثلاثة الأخيرة. ويأتي ذلك رغم غياب إحصاءات رسمية لعدد السكان في الهند منذ أواخر القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

أفاد مسؤول في شرطة ولاية البنجاب الهندية، اليوم (الأحد)، بأن قوات من الأمن ألقت القبض على «الانفصالي» المنتمي للسيخ أمريتبال سينغ، بعد البحث عنه لأكثر من شهر، في خطوة ضد إقامة وطن مستقل في الولاية المتاخمة لباكستان. وأدى بزوغ نجم سينغ (30 عاماً)، وهو واعظ بولاية البنجاب الشمالية الغربية حيث يشكّل السيخ الأغلبية، إلى إحياء الحديث عن وطن مستقل للسيخ. كما أثار مخاوف من عودة أعمال العنف التي أودت بحياة عشرات الآلاف في الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي أثناء تمرد للسيخ. وقال مسؤول كبير بشرطة البنجاب لصحافيين: «ألقي القبض على أمريتبال سينغ في قرية رود بمنطقة موجا في البنجاب، بناء على معلوم

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.