«سكك حديدية» لربط شرق السعودية بغربها

وزير النقل: استكمال التصاميم وتحديد المسار ويجري التفاوض بشأن التكلفة النهائية

وزير النقل السعودي كشف في وقت سابق أن تكاليف مشروع «الجسر البري» بلغت 100 مليار ريال (تصوير: يزيد السمراني)
وزير النقل السعودي كشف في وقت سابق أن تكاليف مشروع «الجسر البري» بلغت 100 مليار ريال (تصوير: يزيد السمراني)
TT

«سكك حديدية» لربط شرق السعودية بغربها

وزير النقل السعودي كشف في وقت سابق أن تكاليف مشروع «الجسر البري» بلغت 100 مليار ريال (تصوير: يزيد السمراني)
وزير النقل السعودي كشف في وقت سابق أن تكاليف مشروع «الجسر البري» بلغت 100 مليار ريال (تصوير: يزيد السمراني)

اعتبر وزير النقل السعودي صالح الجاسر، أن مشروع الجسر البري الذي يربط بين شرق السعودية وغربها، من أهم المشاريع الكبرى ضمن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، مؤكّداً أنه في «مراحله المتقدّمة» ويحظى باهتمام كبير من قيادة البلاد.
وكشف الجاسر في الوقت ذاته أنه تم العمل مع تحالف بقيادة شركة صينية كبرى و11 شركة عالمية أخرى، وتم استكمال التصاميم والتصاميم التفصيلية وتحديد المسار الخاص لمشروع الجسر البري الذي يربط شرق السعودية بغربها عبر السكك الحديدية، مبيّناً أنه يجري الآن التفاوض بشأن التكلفة النهائية والتمويل.
وأضاف الجاسر خلال جلسة حوارية في ملتقى الاستثمار البلدي «فرص» بنسخته الثانية، أن هناك مساراً آخر لتنفيذ المشروع في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع تلك الشركات، وسيكون مع «صندوق الاستثمارات العامة».
وكان الوزير الجاسر قد تحدّث في مناسبة سابقة حول أن المشروع «كان عليه حديث من عشرات السنوات»، والآن تم تصميمه بالكامل، منوّهاً بأن تكاليف هذا المشروع بلغت 100 مليار ريال، وفقاً لما نشرته وزارة النقل عبر حسابها في منصة «تويتر».
https://twitter.com/SaudiTransport/status/1592593568933511169?s=20&t=sBoruT_h3BBUODL8PrRLZA
ويتوقع أن يحظى قطاع السكك الحديدية في السعودية، بتطور كبير خلال السنوات القادمة ليصل إلى أكثر من 13 ألف كم من مساحة البلاد، مقارنة بـ5.5 ألف كم حالياً، منها 1300 كم للجسر البري الذي يربط شرق السعودية بغربها، خاصة أن قطاع النّقل السككي يعتبر ممكّناً لعدد من القطاعات الهامة، وأحد أهم القطاعات في الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، التي أُطلقها ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي في سبتمبر (أيلول) من عام 2021.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.