* رفض رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو بشدة أن تكون بلاده دعمت تنظيم داعش بأي طريقة من الطرق. وأوضح داود أوغلو أنه جرى تحديد مشتبه به في تفجير سروج. وشدد داود أوغلو على أن تركيا وحكومات حزب «العدالة والتنمية» لم ترتبط بأي علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع أي منظمة إرهابية في أي وقت، كما أنها لم تُبد أي تسامح حيالها.
وقال مصدر تركي لـ«الشرق الأوسط» أمس إن منفذ العملية الانتحارية شاب وليس فتاة وفق ادعاءات الشهود، مرجحا أن يكون الشاب قد تنكر بزي امرأة يساعده في ذلك شكله. وأشار المصدر إلى أن المحققين وجدوا رأس المهاجم وهو يعود لشاب في مقتبل العمر، كما وجدوا بطاقة هوية تركية في مكان التفجير لتركي في العقد الثاني من العمر من مدينة أديامان يدعى علي آلاجوز يعتقد أنه المهاجم الانتحاري.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن والدة آلاجوز أنها تحدثت مع ابنها لآخر مرة قبل شهر رمضان الماضي. وقالت إن ابنها سافر إلى خارج البلاد قبل 6 أشهر. وكشفت أن ابنها الثاني الذي يكبره بالعمر سافر أيضا للالتحاق بأخيه «لكنني لا أعرف ماذا يفعلان، فهما لم يقولا لي شيئًا عن ذلك أبدًا. كان آخر اتصال هاتفي بيني وبين (ع.) خلال شهر رمضان الماضي. ولا أعرف أين هو الآن. ولكن صدقوني أنا لا أعرف أين ذهب بالضبط خارج البلاد. لم يقولا لي أي تفاصيل، وإنما قالا إنهما سيعودان قريبًا. ولا أعرف ما إذا كانا قد انضمَّا إلى (داعش) أم لا، أو حتى ذهبا إلى سوريا من أجل (الجهاد) هناك. إن أبنائي أشخاص جيدون جدًا. واسألوا الجيران، فهم لا يمسون أحدًا بسوء أبدًا».
وقال داود أوغلو في تصريحات عقب لقائه والي شانلي أورفة، عز الدين كوجوك، الذي أطلعه على آخر المستجدات حول الموضوع: «تم تحديد مشتبه به، وتجري حاليا تحريات للكشف عن كامل ارتباطاته داخل البلاد وخارجه. وازداد احتمال أن يكون التفجير عملا انتحاريا مرتبطا بتنظيم داعش، ولكن من غير الصائب التحدث بشكل قطعي قبل ظهور نتائج التحقيقات النهائية».
الموقف التركي.. هجوم ودفاع
الموقف التركي.. هجوم ودفاع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة