روسيا: إصلاحات الجيش تأخذ في الاعتبار توسع حلف الأطلسي وحرب أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال فاليري غيراسيموف (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال فاليري غيراسيموف (رويترز)
TT

روسيا: إصلاحات الجيش تأخذ في الاعتبار توسع حلف الأطلسي وحرب أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال فاليري غيراسيموف (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال فاليري غيراسيموف (رويترز)

قال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف إن الإصلاحات العسكرية الروسية الجديدة تأخذ في الاعتبار التوسع المحتمل لحلف شمال الأطلسي واستخدام «الغرب مجتمعاً» كييف لشن حرب بالوكالة على روسيا.
وفي أول تعليق علني له منذ تعيينه قائداً للقوات الروسية في أوكرانيا يوم 11 يناير (كانون الثاني)، أقر غيراسيموف بوجود مشاكل تتعلق بتعبئة القوات الروسية بعد أن أجبرت انتقادات علنية الرئيس فلاديمير بوتين على توبيخ الجيش.
وقال غيراسيموف لموقع «أرجومنتي إي فاكتي» الإخباري في تصريحات نُشرت في وقت متأخر من أمس (الإثنين) إن الإصلاحات العسكرية، التي أُعلن عنها في منتصف يناير (كانون الثاني)، وافق عليها بوتين ويمكن تعديلها للرد على التهديدات المحدقة بأمن روسيا.
وأضاف «اليوم، تشمل هذه التهديدات تطلعات حلف شمال الأطلسي للتوسع إلى فنلندا والسويد وكذلك استخدام أوكرانيا أداة لشن حرب بالوكالة على بلدنا»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتقدمت فنلندا والسويد العام الماضي بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا. وبموجب خطة موسكو العسكرية الجديدة، سيُضاف فيلق عسكري إلى كاريليا في شمال روسيا على الحدود مع فنلندا.
وتدعو الإصلاحات أيضاً إلى منطقتين عسكريتين إضافيتين، موسكو ولينينجراد، اللتين كانتا موجودتين قبل دمجهما في عام 2010 لتكونا جزءا من المنطقة العسكرية الغربية.
وفي أوكرانيا، ستضيف روسيا ثلاث فرق بنادق آلية كجزء من تشكيلات الأسلحة المشتركة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا، التين تزعم موسكو أنها ضمتهما في سبتمبر (أيلول).
وقال غيراسيموف «الهدف الرئيسي من هذا العمل هو ضمان حماية سيادة بلادنا ووحدة أراضينا». وأضاف أن روسيا الحديثة لم تشهد «قتالاً بهذه الضراوة»، مما أجبرها على تنفيذ عمليات هجومية من أجل استقرار الوضع. وقال «بلادنا وقواتها المسلحة تعمل اليوم ضد الغرب مجتمعاً».


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب منطقة البحر الكاريبي وتحذير من «تسونامي»

خريطة مؤشرات وقوع الزلزال (وسائل إعلام محلية)
خريطة مؤشرات وقوع الزلزال (وسائل إعلام محلية)
TT

زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب منطقة البحر الكاريبي وتحذير من «تسونامي»

خريطة مؤشرات وقوع الزلزال (وسائل إعلام محلية)
خريطة مؤشرات وقوع الزلزال (وسائل إعلام محلية)

ضرب زلزال بقوة 7.6 درجة البحر الكاريبي، حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، مما استدعى إطلاق تحذير من حدوث موجات «تسونامي»، خصوصاً في كوبا وجامايكا والمكسيك وكوستاريكا وهايتي.

ووقع الزلزال في قلب البحر الكاريبي.

كما تأثر بالتحذير من أمواج التسونامي كل من جزر كايمان وهندوراس وجزر البهاما وبليز وبنما ونيكاراغوا وغواتيمالا، وفقاً لمركز التحذير من أمواج التسونامي في المحيط الهادئ، الذي وضع في البداية أيضاً تسع دول أخرى في حالة تأهب. وتم رفع حالة التأهب في الساعة 02:00 بتوقيت غرينتش دون الإبلاغ عن أي أضرار.

وفي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) ضرب زلزالان قويان قبالة الساحل الجنوبي لكوبا، ولكن دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات أو إطلاق تحذير من حدوث «تسونامي».