ترتدي عائلة من القرن الثامن عشر أفضل ثيابها الاحتفالية، وهي تجلس إلى وليمة فخمة في غرفة مُزدانة بلافتات مُبشرة بالخير، حسب موقع «سي إن إن».
سيبدو هذا المشهد مألوفاً لكثير من الأسر في جميع أنحاء الصين والعالم، حيث تتمتع باحتفالاتها وتقاليدها وأطعمتها الرمزية خلال فترة الأعياد التي بدأت يوم الأحد الماضي. لكن هناك بعض الاختلافات المهمة: هذا الطبق الكبير مزخرف بطريقة رائعة باستخدام مينا كلوسونيه، واللافتات مرصعة بالفيروز، واليشم، والياقوت، والاختيار الأبوي للأزياء هو رداء حرير مزدان بزخارف التنين المخيط يدوياً بخيوط الذهب. إنها سنة قمرية جديدة مناسبة لإمبراطور.
وقالت دايزى وانغ، نائبة مدير متحف قصر هونغ كونغ، حيث تُعرض هذه الكنوز من عهد أسرة تشينغ في صالة عرض بالطابق الثاني، وتركز على الحياة اليومية في القصر الإمبراطوري في بكين: «إنها سيمفونية للحواس».
وأضافت وانغ: «يجب أن تتخيلوا ما سوف يسمع الإمبراطور وعائلته، وما يتذوقونه، ويلمسونه، وماذا يشمون من روائح. علينا تطويع كل حواسنا لتخيل ما حدث قبل 300 عام داخل المدينة المحرمة».
يذكر أنه تم فتح المبنى الذي تبلغ تكلفته 450 مليون دولار في الصيف الماضي، ويضم مجموعة من الكنوز التي يتم تداولها بصفة دورية، والتي تُقدر بأكثر من 900 كنز مُعار من «المدينة المحرمة» في بكين، بدءاً من الخزف النادر وحتى لوحات اللفائف الرقيقة... ويحتفل المتحف بأول عام قمري جديد بدعوة الزائرين لمشاهدة كيف احتفل واحد من أطول أباطرة الصين حُكماً بهذه المناسبة عبر الأشياء الميمونة المعروضة.
كيف يحتفل الإمبراطور الصيني بالسنة القمرية الجديدة؟
كيف يحتفل الإمبراطور الصيني بالسنة القمرية الجديدة؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة