روسيا وإستونيا تتبادلان خفض التمثيل الدبلوماسي

وزير خارجية إستونيا يتحدث للصحافيين في بروكسل أمس (أ.ف.ب)
وزير خارجية إستونيا يتحدث للصحافيين في بروكسل أمس (أ.ف.ب)
TT

روسيا وإستونيا تتبادلان خفض التمثيل الدبلوماسي

وزير خارجية إستونيا يتحدث للصحافيين في بروكسل أمس (أ.ف.ب)
وزير خارجية إستونيا يتحدث للصحافيين في بروكسل أمس (أ.ف.ب)

أعلنت روسيا أمس (الاثنين) خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إستونيا العضو في حلف شمال الأطلسي، واتهمت تالين بإشاعة «رهاب روسيا»، وردت إستونيا بمطالبة سفير موسكو لديها بمغادرة البلاد.
وإستونيا وجارتاها في منطقة البلطيق لاتفيا وليتوانيا من بين مجموعة من أعضاء حلف شمال الأطلسي، تطالب بقوة بتقديم ألمانيا دبابتها القتالية من طراز «ليوبارد» لدعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أنها أبلغت مبعوث إستونيا بأنه يجب أن يغادر البلاد الشهر المقبل، وأن قائماً مؤقتاً بالأعمال سيمثل مصلحة كل دولة منهما في عاصمة الأخرى بدلاً من السفير.
وقال وزير خارجية إستونيا أورماس رينسالو، إن بلاده ردت بالمثل وطلبت من السفير الروسي المغادرة بحلول السابع من فبراير (شباط). وأضاف في بيان: «سنواصل دعم أوكرانيا في وقت تخطط فيه روسيا لهجمات على نطاق واسع، وندعو الدول التي تتبنى النهج ذاته في التفكير إلى زيادة مساعداتها لأوكرانيا».
وانضمت إستونيا إلى حلفاء آخرين لأوكرانيا الأسبوع الماضي في إرسال المزيد من أسلحتها.
وأشارت موسكو إلى أن الخطوة التي اتخذتها أمس (الاثنين) بشأن العلاقات الدبلوماسية جاءت رداً على تحرك من إستونيا لتقليص حجم البعثة الروسية في تالين.
وأضافت: «في السنوات القليلة الماضية، دمرت القيادة الإستونية عن قصد العلاقات مع روسيا بالكامل.
إشاعة رهاب روسيا وزرع تالين العدائية تجاه بلدنا وصلا إلى مستوى سياسة الدولة».
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، تعليقاً على تدهور العلاقات: «لقد حصل النظام الإستوني على ما يستحقه».
وأبلغت إستونيا روسيا في 11 يناير (كانون الثاني) بأن تقلل عدد الدبلوماسيين في سفارتها في تالين إلى 8، بما يماثل عدد الدبلوماسيين من إستونيا في موسكو.


مقالات ذات صلة

تحضيرات في السعودية قبل محادثات أميركية روسية

الولايات المتحدة​ الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين يتصافحان في بداية اجتماع بفنلندا عام 2018 (أ.ب)

تحضيرات في السعودية قبل محادثات أميركية روسية

تشهد المملكة العربية السعودية تحضيرات لمحادثات أميركية روسية يُفترض أن تُعقد خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الاتصال الذي جرى بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (الرياض - موسكو - لندن)
العالم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ. ف. ب)

فرنسا تستضيف قمة أوروبية بشأن أوكرانيا والأمن غداً

قالت فرنسا، اليوم (الأحد)، إنها ستستضيف قمة لزعماء أوروبيين، غداً (الاثنين)، لمناقشة الحرب في أوكرانيا والأمن الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ - باريس)
خاص أكد روس أن مشاركة ولي العهد السعودي في القمة المرتقبة دليل ثقة الرئيسين ترمب وبوتين بالقيادة السعودية (أ.ف.ب)

خاص دنيس روس: الرياض منصة مثالية للقمة الأميركية - الروسية

قال الدبلوماسي الأميركي السابق دنيس روس، إن القمة الأميركية - الروسية المرتقبة في العاصمة السعودية الرياض، تعكس اهتمام الأطراف بالتفاوض بشأن الحرب.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ب)

رئيس الوزراء البريطاني يحذر من «انقسامات» داخل حلف «الناتو»

حذر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، من ما وصفها بـ«انقسامات» داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسط جدل أوروبي-أميركي بشأن الحرب في أوكرانيا والانفاق العسكري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا علم الناتو (رويترز)

هل اقتربت نهاية الناتو بسبب سياسات ترمب؟

طرحت صحيفة بوليتيكوالأميركية سؤالاً بشأن مستقبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) وهل نهايته اقتربت؟ وذلك تعليقاً على مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب


قاضٍ يعلّق قرار ترمب تجميد أموال المساعدات الخارجية الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع الصحافيين أثناء توقيعه على أوامر تنفيذية بالمكتب البيضاوي في واشنطن 13 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع الصحافيين أثناء توقيعه على أوامر تنفيذية بالمكتب البيضاوي في واشنطن 13 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
TT

قاضٍ يعلّق قرار ترمب تجميد أموال المساعدات الخارجية الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع الصحافيين أثناء توقيعه على أوامر تنفيذية بالمكتب البيضاوي في واشنطن 13 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع الصحافيين أثناء توقيعه على أوامر تنفيذية بالمكتب البيضاوي في واشنطن 13 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

علّق قاضٍ أميركي قرار الرئيس دونالد ترمب في نهاية يناير (كانون الثاني) تجميد أموال المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوماً، في إطار مراجعة واسعة لهذه البرامج، بحسب قرار قضائي اطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة.

ومنع القاضي أمير علي كل هيئات الإدارة الأميركية «تعليق أو وقف أو عرقلة الإفراج عن أموال المساعدة الإنسانية الدولية المرتبطة بعقود ومنح واتفاقيات تعاون وقروض... كانت نافذة بتاريخ 19 يناير 2025» عشية دخول مرسوم الرئيس الأميركي حيز التنفيذ.

ووقّع ترمب يوم تنصيبه في 20 يناير مرسوماً رئاسياً يأمر بتجميد المساعدة الخارجية الأميركية لمدة 90 يوماً ريثما تجري مراجعة كاملة لها للبت في مطابقتها للسياسة التي يعتزم اتباعها ولا سيما البرامج التي تساعد على الإجهاض والتخطيط العائلي أو تدعو إلى التنوع وضم الأقليات.

أعلام الوكالة الأميركية للتنمية الدولية خارج مبنى الوكالة في العاصمة الأميركية واشنطن في 3 فبراير 2025 (رويترز)

وكتب القاضي الذي عيّنه الرئيس الأميركي السابق الديمقراطي جو بايدن، في قراره، أن «الهدف المعلن لتعليق أي مساعدة خارجية هو توفير إمكانية لإعادة النظر في البرامج... غير أن المدافعين (عن الإدارة الأميركية) لم يقدّموا حتى الآن أي تفسير للأسباب التي تجعل من تعليق معمم لكل المساعدات الأجنبية مدخلاً ضرورياً لهذه المراجعة».

كذلك، قرر القاضي الذي تلقى طعناً من منظمتين تضمّان شركات ومنظمات غير حكومية ومنظمات أخرى تستفيد من المساعدات الأميركية، منع الإدارة من فسخ عقود أو اتفاقات كانت سارية في 19 يناير. وأثار تجميد المساعدة الأميركية والتفكيك المرتقب للوكالة الأميركية للمساعدة الإنمائية (يو إس آيد) زلزالاً حقيقياً للعديد من المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم لما لهذه المساعدات من أهمية بالنسبة للمساعدة الدولية في العالم.