رئيس وزراء تركيا يعلن عن تحديد هوية مشتبه بهجوم سوروتش الانتحاري

رئيس وزراء تركيا يعلن عن تحديد هوية مشتبه بهجوم سوروتش الانتحاري
TT

رئيس وزراء تركيا يعلن عن تحديد هوية مشتبه بهجوم سوروتش الانتحاري

رئيس وزراء تركيا يعلن عن تحديد هوية مشتبه بهجوم سوروتش الانتحاري

أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو عن تحديد هوية مشتبه به في هجوم سوروتش الانتحاري.
يتزامن ذلك مع توجه أوغلو، اليوم (الثلاثاء)، الى شانلي اورفة (جنوب) غداة اعتداء انتحاري نسبته السلطات الى تنظيم "داعش" وأسفر عن 31 قتيلا على الاقل في المدينة القريبة من سوروتش، كما اعلن مكتبه.
وقد استهدف الهجوم الذي وقع ظهر أمس (الاثنين)، المركز الثقافي في سوروتش القريبة من سوريا، حيث تجمع طلبة يرغبون في المشاركة في اعادة بناء مدينة كوباني، على الجانب الآخر من الحدود، والتي دمرت خلال المعركة بين تنظيم "داعش" والميليشيات الكردية في سوريا، بين سبتمبر (ايلول) ويناير (كانون الثاني) الماضيين.
وافادت حصيلة رسمية بأن الهجوم أسفر عن 31 قتيلا على الاقل وحوالى مائة جريح.
وأعلن نائب رئيس الوزراء نعمان قورتولموش اليوم، ان 32 جريحا ما زالوا في المستشفى. وقال في مؤتمر صحافي عقده في شانلي اورفة كبرى مدن المحافظة التي تقع سوروتش ضمنها، ان "البعض منهم مصابون بجروح خطرة".
وبعد ساعات على الاعتداء، اتهم رئيس الوزراء احمد داود اوغلو تنظيم "داعش" بالوقوف وراء الاعتداء. وقال في تصريح صحافي ادلى به في انقرة ان "العناصر الاولى للتحقيق تكشف ان التفجير ناجم عن اعتداء انتحاري قام به داعش".
ولم تعلن أي مجموعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم في سوروتش.

واذا ما تأكد تورط "داعش"، فسيكون اعتداء سوروتش الاول الذي يستهدف الاراضي التركية منذ بروز المجموعة المتطرفة التي تسيطر منذ اكثر من سنة على مساحات من الاراضي العراقية والتركية خصوصا القريبة من تركيا.



مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.