شركة سعودية تطوّر البنية التحتية لـ«أمالا» بـ266 مليون دولار

منحتها «البحر الأحمر الدولية» عقداً لتنفيذ المرحلة الأولى للوجهة

تتولى الشركة تنفيذ أعمال البنية التحتية والمرافق العامة للمرحلة الأولى من مشروع «تربل باي» (الشرق الأوسط)
تتولى الشركة تنفيذ أعمال البنية التحتية والمرافق العامة للمرحلة الأولى من مشروع «تربل باي» (الشرق الأوسط)
TT

شركة سعودية تطوّر البنية التحتية لـ«أمالا» بـ266 مليون دولار

تتولى الشركة تنفيذ أعمال البنية التحتية والمرافق العامة للمرحلة الأولى من مشروع «تربل باي» (الشرق الأوسط)
تتولى الشركة تنفيذ أعمال البنية التحتية والمرافق العامة للمرحلة الأولى من مشروع «تربل باي» (الشرق الأوسط)

منحت شركة البحر الأحمر الدولية، المطوِّرة لاثنين من أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم («البحر الأحمر»، و«أمالا»)، عقداً بنحو مليار ريال سعودي (266 مليون دولار) لشركة «العيوني للاستثمار والمقاولات» لتنفيذ أعمال البنية التحتية والمرافق العامة للمرحلة الأولى من المخطط الرئيسي لمشروع «تربل باي».
وستكون «العيوني»، وهي من شركات المقاولات المصنفة من «الدرجة الأولى» في السعودية منذ عام 2006، مسؤولة عن توفير أحدث أنظمة البنية التحتية للمرافق الأساسية، مع الحرص على تقليص البصمة الكربونية لـ«تربل باي» في إطار التزام «أمالا» بالوصول إلى مرحلة تشغيل قائمة على «الحياد الكربوني» بالكامل.
من جانبه، أوضح جون باغانو، الرئيس التنفيذي لـ«البحر الأحمر الدولية»، أن ترسية عقد البنية التحتية اليوم تأتي في إطار استراتيجيتهم الطموحة الهادفة إلى الريادة والتجديد في مجال السياحة الفاخرة، والمحافظة على البيئة الطبيعية، مضيفاً: «يتطلب حجم تطوير المشاريع الضخمة وسعينا الدؤوب لإرساء معايير السياحة المتجددة، إبرام شراكات نوعية هادفة يمكنها توفير بنية تحتية مرنة». وتابع: «لا شك أنه بالتعاون مع (العيوني)، فإننا على ثقة بأنه يمكننا معاً رسم معالم مستقبل التطوير العقاري داخل السعودية وخارجها».
وجاء اختيار «شركة العيوني» استناداً إلى ما تتمتع به من خبرة عريقة وكفاءات فنية وتجارية شاملة، فضلاً عن مؤهلاتها الإقليمية والعالمية التي تلبّي جميع أساليب التصميم والبناء المتّبعة مع معايير «البحر الأحمر الدولية» الصارمة للتنمية الشاملة المستدامة، بما في ذلك العوامل الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمؤسسية.
من ناحيته، قال فهد العيوني، رئيس مجلس إدارة «العيوني للاستثمار والمقاولات»، إن «البحر الأحمر الدولية» تعد من شركات التطوير العقاري التي تتمتع برؤية مستقبلية طموحة «وهو ما يتماشى بشكل وثيق مع إرثنا العريق المتمثل في ابتكار حلول عالمية المستوى، وإرساء معايير جديدة»، متطلعاً إلى إبراز كامل خبراتهم وإمكاناتهم القوية لتحقيق الأهداف المستدامة الطموحة للشركة المطوّرة للوجهة.
وتسير تحضيرات المرحلة الأولى من وجهة «أمالا» في مرسى «تربل باي» على قدمٍ وساق، حيث ستتكون من ثمانية منتجعات تقدم ما يزيد على 1200 غرفة فندقية. وفي حال اكتمالها، ستضم أكثر من 3000 غرفة فندقية في 25 فندقاً، إلى جانب مجموعة واسعة من متاجر التجزئة الراقية والمطاعم الفاخرة ومراكز الاستجمام والمرافق الترفيهية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«وول ستريت» تترقب قرار «الفيدرالي»

مبنى بورصة نيويورك (أ.ب)
مبنى بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

«وول ستريت» تترقب قرار «الفيدرالي»

مبنى بورصة نيويورك (أ.ب)
مبنى بورصة نيويورك (أ.ب)

تعافت مؤشرات الأسهم الأميركية، الثلاثاء، لكنها قلصت بعض مكاسبها الاستثنائية التي حققتها هذا العام. وقد تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.5 في المائة في التعاملات المبكرة، على الرغم من أنه لا يزال قريباً من أعلى مستوياته التاريخية التي سجلها في وقت سابق من هذا الشهر. كما خسر مؤشر «داو جونز» الصناعي 188 نقطة، أي ما يعادل 0.4 في المائة، بينما انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.6 في المائة عن مستواه القياسي الذي سجله في اليوم السابق، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وتراجعت أسهم «إنفيديا»، السهم المتميز الذي كان أحد الأسباب الرئيسة لتحقيق «وول ستريت» أرقاماً قياسية متكررة هذا العام، بنسبة 2.9 في المائة، مما أثقل كاهل السوق. والسهم في طريقه لتسجيل خسارته الثامنة في الأيام التسعة الماضية، حيث انخفض بأكثر من 10 في المائة عن الرقم القياسي الذي سجله الشهر الماضي، مع تباطؤ زخمه التصاعدي. وكما هي الحال مع السوق الأميركية بشكل عام، شهدت أسهم «إنفيديا» ارتفاعاً كبيراً لدرجة أن المنتقدين يحذرون من أن التوقعات أصبحت مرتفعة للغاية، وأن سعر السهم سيكون منطقياً فقط إذا استمرت الأمور على المسار الصحيح.

وفي استطلاع لمديري الصناديق العالمية، كشف الاستراتيجيون في «بنك أوف أميركا» أن كثيراً منهم يستثمرون في الأسهم الأميركية، ويقومون بسحب احتياطياتهم النقدية للقيام بذلك. وأظهر الاستطلاع أن مديري الصناديق يحتفظون بنسبة صغيرة من إجمالي محافظهم النقدية، وهو ما يشبه الوضع الذي كان سائداً في عامي 2002 و2011 اللذين سبقتهما فترات صعبة للاستثمارات الأكثر خطورة.

وقال الاستراتيجي مايكل هارتنيت في تقرير صادر عن «بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش» إن أوسع مقياس للتفاؤل في الاستطلاع، استناداً إلى توقعات النمو الاقتصادي ومؤشرات أخرى، بلغ أعلى مستوياته منذ أغسطس (آب) 2021.

من جهة أخرى، يُتوقع أن يحقق «مؤشر ستاندرد آند بورز 500» أحد أفضل أعوامه منذ بداية الألفية، حيث ظل الاقتصاد الأميركي مرناً بشكل ملحوظ، مع ارتفاع الآمال في أن تعزز سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب النمو دون التأثير بشكل كبير على التضخم. بينما بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تيسير الأمور من خلال خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوياتها في عقدين من الزمن. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعلن الفيدرالي عن خفض ثالث لسعر الفائدة الرئيسي يوم الأربعاء، كما سيكشف المسؤولون عن توقعاتهم بشأن اتجاه الأسعار في السنوات المقبلة. ومع ذلك، تظل التوقعات بشأن التخفيضات المقبلة في الاتجاه الهابط، حيث يبدو أن التضخم لا يزال عنيداً في تقليصه للوصول إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

وفي سوق السندات، انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.39 في المائة من 4.40 في المائة في نهاية يوم الاثنين، فيما استقر العائد على السندات لأجل عامين عند 4.25 في المائة كما كان في نهاية يوم الاثنين.

وفي «وول ستريت»، ارتفع سهم «فايزر» بنسبة 4.1 في المائة بعد أن قدمت الشركة توقعات بأرباح قوية للعام المقبل تفوق توقعات بعض المحللين. من ناحية أخرى، انخفض سهم «برودكوم» بنسبة 3.7 في المائة، وكان في طريقه لتحقيق خسارته الأولى بعد سلسلة من المكاسب الكبيرة، حيث قفز السهم بنسبة 24.4 في المائة، ثم 11.2 في المائة في أيام متتالية بعد أن قدمت الشركة تقرير أرباح أقوى من المتوقع، بالإضافة إلى توقعات مشجعة للإيرادات المقبلة مدفوعة بالطلب على منتجات الذكاء الاصطناعي.

وفي أسواق الأسهم العالمية، انخفض مؤشر «فوتسي 100» في لندن بنسبة 0.6 في المائة قبل إعلان أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا يوم الخميس. كما سيجتمع البنك المركزي الياباني لمناقشة أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وانخفض مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 0.2 في المائة.