وزارة الدفاع الأوكرانية تنفي اتهامات بالفساد

سكان يتذكرون الأحد ضحايا المبنى السكني الذي استهدفته غارات في مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)
سكان يتذكرون الأحد ضحايا المبنى السكني الذي استهدفته غارات في مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

وزارة الدفاع الأوكرانية تنفي اتهامات بالفساد

سكان يتذكرون الأحد ضحايا المبنى السكني الذي استهدفته غارات في مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)
سكان يتذكرون الأحد ضحايا المبنى السكني الذي استهدفته غارات في مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)

نفت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم (الأحد)، إبرامها عقوداً بأسعار مبالغ فيها لمنتجات غذائية مخصّصة للعسكريين، رافضة أي اتهام بالفساد في البلد الذي يشهد قضايا اختلاس متكررة.
يأتي النفي غداة تقارير لوسائل إعلام محليّة اتهمت وزارة الدفاع بإبرام عقود بأسعار «أعلى مرتين إلى ثلاث مرات» من أسعار السوق للمنتجات الغذائية الأساسية. وبحسب موقع «زد إن يو إيه» الإخباري، تناهز قيمة العقد الموقع لعام 2023 نحو 13 مليار هريفنيا، أي 350 مليون دولار بسعر الصرف الحالي.
وردّت وزارة الدفاع الأوكرانية بأنها «تشتري المنتجات المعنيّة وفق الإجراءات المنصوص عليها في القانون»، معتبرة أن التقارير الإعلامية «خاطئة». وأضافت الوزارة أن التقارير «نشرت بقصد التلاعب»، مشيرة إلى «إعداد وثائق» بهدف فتح تحقيق في «نشر» هذه المعلومات «المضللة» التي «تضر بمصالح الدفاع أثناء فترة استثنائية».
وشددت وزارة الدفاع الأوكرانية على «مبدأ عدم التسامح مطلقاً مع الفساد»، مؤكدة أن «عمليات رقابة تتم» بشأن العقود المبرمة.
كما أعلنت إجراء «تدقيق داخلي» و«اجتماع طارئ» برئاسة وزير الدفاع أوليكسيتش ريزنيكوف من المقرر عقده الاثنين من أجل تسليط الضوء «على الإجراءات وملابسات شراء المواد الغذائية للعسكريين لعام 2023».
وتعهدت الوزارة الأوكرانية في بيانها بأنه «في حال الكشف عن انتهاكات في أنشطة مسؤولي وزارة الدفاع، فإنهم سيحملون المسؤولية وفق القانون المعمول به».
وفي فضيحة منفصلة تكشّفت في نهاية الأسبوع، أوقف المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد النائب الأول لوزير تنمية البلديات والأقاليم السبت للاشتباه في تورطه في الفساد، وفق ما أعلنت وزارة البنية التحتية. وأورد مكتب مكافحة الفساد أن فاسيل لوزينكيتش الذي يشغل منصبه منذ مايو (أيار) 2020، «تلقى 400 ألف دولار لتسهيل إبرام عقود شراء معدات ومولدات بأسعار مبالغ فيها»، بينما تواجه أوكرانيا نقصاً في الكهرباء بعد الضربات الروسية على منشآت الطاقة.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

أميركا اللاتينية قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية في أعقاب سقوط نظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:45

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جنود أوكرانيون يستعدون لتحميل قذيفة في مدفع هاوتزر ذاتي الحركة عيار 122 ملم في دونيتسك أول من أمس (إ.ب.أ)

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية منشأة للبنية التحتية لتخزين الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده

«الشرق الأوسط» (كييف)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.