لتقليل الاعتماد على الدولار... البرازيل والأرجنتين تدرسان إنشاء عملة مشتركة

عملات من البيزو الأرجنتيني (أرشيفية - رويترز)
عملات من البيزو الأرجنتيني (أرشيفية - رويترز)
TT

لتقليل الاعتماد على الدولار... البرازيل والأرجنتين تدرسان إنشاء عملة مشتركة

عملات من البيزو الأرجنتيني (أرشيفية - رويترز)
عملات من البيزو الأرجنتيني (أرشيفية - رويترز)

تعتزم البرازيل والأرجنتين الإعلان هذا الأسبوع عن إطلاق الأعمال التحضيرية لتبني عملة موحدة، حسبما أفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» اليوم (الأحد).
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين القول إن‭‭ ‬‬الخطة التي ستناقش في قمة في بوينس آيرس هذا الأسبوع، ستركز على كيف يمكن للعملة الجديدة التي تقترح البرازيل تسميتها (سور) «الجنوب»، أن تعزز التجارة الإقليمية وتقلل الاعتماد على الدولار الأميركي. وقال وزير الاقتصاد سيرخيو ماسا للصحيفة: «سيكون هناك... قرار لبدء دراسة المعايير اللازمة لعملة مشتركة، بما يشمل كل شيء من الأمور المالية إلى حجم الاقتصاد ودور البنكين المركزيين».
وسبق أن أجرى سياسيون من البلدين مناقشات حول الفكرة عام 2019، لكنها قوبلت باعتراض من البنك المركزي البرازيلي في ذلك الوقت. وجاء في التقرير أن المبادرة ستنطلق كمشروع ثنائي في البداية، على أن يتم توسيعها لاحقاً لدعوة دول أخرى من أميركا اللاتينية، مضيفاً أن من المتوقع صدور إعلان رسمي خلال زيارة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى الأرجنتين التي تبدأ مساء اليوم (الأحد).



البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين، أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة، خلال فترة إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرة إلى إقرار 3 قوانين محورية في السنوات الأخيرة.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن قانون البنية التحتية وقانون الرقائق والعلوم وقانون الحد من التضخم، من بين العوامل التي دفعت أجندته الطموح لإعادة بناء البنية التحتية وخلق مزيد من الوظائف في جميع أنحاء البلاد، وفق «رويترز».

وقال بايدن: «لقد مررنا تشريعات لإعادة بناء بنيتنا التحتية، وبناء اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة بعد عقود من نقل الصناعات إلى الخارج».

وأضاف: «هذه الاستثمارات في الصناعات المستقبلية تضمن أن المستقبل سيُصنع في أميركا، بواسطة العمال الأميركيين. كما أنها تفتح فرصاً جديدة في المجتمعات التي كانت في كثير من الأحيان تُهمَل».

وقد أسهمت الإعانات المقدمة بموجب هذه القوانين في جذب كثير من شركات صناعة الرقائق وغيرها من الشركات، لإنشاء أو توسيع منشآتها الإنتاجية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لم تكن هذه الاستثمارات كافية بالنسبة لحزب بايدن الديمقراطي، الذي فقد السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات هذا الشهر، كما فشل في استعادة أغلبية مجلس النواب.

وألقى بعض الديمقراطيين باللوم على الخسارة في القلق الاقتصادي والانفصال عن الناخبين، رغم السياسات التي تم تصميمها لدعم الطبقة العاملة والمتوسطة، مثل الجهود لمكافحة استغلال الأسعار ودعم النقابات.

من جهة أخرى، استفاد الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب، من رغبة المستهلكين في خفض الأسعار، رغم تعهده بفرض تعريفات جمركية تتراوح بين 20 و60 في المائة، وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية قد تؤثر على كثير من الصناعات، لا سيما قطاعات الغذاء والزراعة.

ويعد الأميركيون التضخم قضية محورية، ويرغبون في أن يتعامل ترمب مع ارتفاع الأسعار خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز - إيبسوس» الأسبوع الماضي.

وأثار بعض المستفيدين من المنح التي قدمها بايدن قلقاً من أن ترمب قد يلغي هذه الحوافز حال توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني).