زيلينسكي للأوكرانيين: «ستسمعون أصوات الانتصار»

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الوحدة

سيدة أوكرانية تبكي بعد قصف روسي في بروفاري بكييف (أ.ب)
سيدة أوكرانية تبكي بعد قصف روسي في بروفاري بكييف (أ.ب)
TT

زيلينسكي للأوكرانيين: «ستسمعون أصوات الانتصار»

سيدة أوكرانية تبكي بعد قصف روسي في بروفاري بكييف (أ.ب)
سيدة أوكرانية تبكي بعد قصف روسي في بروفاري بكييف (أ.ب)

هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المواطنين بيوم الوحدة، قائلاً إنه على ثقة بتحقيق الانتصار. وقال في مقطع فيديو إن الهجوم الروسي في 24 فبراير (شباط) الماضي، أدى «لإعادة بعث جديد لوحدتنا الأوكرانية».
وأضاف أن الملايين في أوكرانيا يقفون جنباً إلى جنب اليوم، للدفاع عن بلادهم، كما أشار إلى الأماكن التاريخية في المناطق المختلفة بأوكرانيا. وقال زيلينسكي: «كل منطقة تحمي الأخرى». وأضاف: «وجميعنا ندافع عن كييف، وجميعنا ندافع عن خاركيف. وجميعنا نقوم بتحرير خيرسون».
يشار إلى أن مدينة خيرسون تحت السيطرة الأوكرانية، ولكن معظم المنطقة التي تحمل الاسم نفسه تخضع لسيطرة القوات الروسية. وقال زيلينسكي: «وسوف ننتصر. معاً. وجميع الأوكرانيين سوف يسمعون أصوات الانتصار». وأوضح أنه سوف يتم تحرير أوكرانيا بأكملها، بما في ذلك القرم، التي ضمتها موسكو عام 2014.
يذكر أن أوكرانيا تحتفل بيوم الوحدة الأوكراني في 22 يناير (كانون الثاني)، وهو يوم الإعلان عن معاهدة الوحدة 1919 بين جمهورية أوكرانيا الشعبية وجمهورية غرب أوكرانيا الشعبية.



غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، لإنهاء «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط، حيث يحتدم النزاع بين إسرائيل وإيران وحلفائها، وخصوصاً «حزب الله» وحركة «حماس»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال غوتيريش في اجتماع طارئ لمجلس الأمن: «لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد المروعة هذه التي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية»، مضيفاً: «يجب أن تتوقف هذه الدورة القاتلة من العنف المتبادل».

وأدان غوتيريش «بشدة الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل»، بعدما أعلنت الدولة العبرية أنه بات «شخصاً غير مرغوب فيه» على أراضيها؛ لأنه لم يدن طهران بالاسم مساء أمس.

وكان غوتيريش قد حذّر المجتمع الدولي من التصعيد في الشرق الأوسط مراراً خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وتابع: «كل تصعيد هو بمثابة ذريعة للتصعيد التالي، ويجب ألا نغفل أبداً عن الخسائر الهائلة التي يلحقها النزاع بالمدنيين».