الممثل جيريمي رينر تعرض لـ30 كسرا إثر حادثة الثلج

صورة نشرها الممثل الأميركي جيريمي رينر لنفسه بالمستشفى على حسابه بتطبيق «إنستغرام»
صورة نشرها الممثل الأميركي جيريمي رينر لنفسه بالمستشفى على حسابه بتطبيق «إنستغرام»
TT

الممثل جيريمي رينر تعرض لـ30 كسرا إثر حادثة الثلج

صورة نشرها الممثل الأميركي جيريمي رينر لنفسه بالمستشفى على حسابه بتطبيق «إنستغرام»
صورة نشرها الممثل الأميركي جيريمي رينر لنفسه بالمستشفى على حسابه بتطبيق «إنستغرام»

كشف الممثل جيريمي رينر، المعروف خصوصاً بدور «هوك آي» في أفلام عالم مارفل، أمس (السبت) أنه أصيب بكسور في أكثر من 30 عظمة في جسمه، إثر تعرضه لحادثة خلال استخدامه كاسحة ثلوج في منزله في ولاية نيفادا الأميركية يوم رأس السنة.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد أمضى نجم «ذي أفنجرز» أكثر من أسبوعين في المستشفى بعد أن انقلبت عليه المركبة العملاقة التي يبلغ وزنها ستة أطنان أثناء كسحه الثلوج. وكتب الممثل المرشح لجوائز أوسكار البالغ 52 عاماً على حساباته بـ«إنستغرام» و«تويتر»: «ستصلح هذه العظام المكسورة البالغ عددها 30 عظمة وستنمو أقوى من ذي قبل، تماماً كما يتعمق الحب والعلاقة مع العائلة والأصدقاء».
https://twitter.com/JeremyRenner/status/1616816366417514496?s=20&t=INGXLjoQPlF2vPB8zKMzKg
ونشر صورة يظهر فيها مستلقياً على سرير طبي ويداه على صدره، بينما كان رجل يرفع ساقه المثنية عند الركبة. وكتب رينر: «التدريبات الصباحية والقرارات كلها تغيرت خلال رأس السنة غير العادي هذا».
وتعرض رينر للإصابات أثناء محاولته الصعود إلى كاسحة الثلوج لإيقافها. وقد تم إجلاؤه بمروحية. ونشر لاحقاً صورة سيلفي ذاتية من سريره في المستشفى، تُظهر كدمات شديدة على وجهه. وقال مسؤولون بعد وقت قصير من الحادث إنه لم يكن هناك ما يشير إلى تناول رينر المخدرات أو الكحول قبل الحادثة.
ورُشح رينر البالغ 52 عاماً، لجائزتي أوسكار عن دوريه في «The Hurt Locker» و«The Town». وظهر أيضاً بشخصية كلينت بارتون، المعروف أيضاً كالبطل الخارق «هوك آي» في عدد من أفلام سلسلة مارفل.



فرار جماعي لقردة من مختبر طبّي في أميركا

القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
TT

فرار جماعي لقردة من مختبر طبّي في أميركا

القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)

هربت 43 قرداً من مجمَّع يُستخدم للبحوث الطبّية في ولاية كارولاينا الجنوبية الأميركية، وسط تطمينات بأنْ «لا خطر يُذكر» على العامة.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن رئيس شرطة بلدة يماسي، حيث يقع المعمل، غريغوري ألكسندر، قوله إنّ القردة الهاربة «ليست مُصابة بأي مرض، وغير مؤذية، لكنها متوتّرة بعض الشيء».

وفرَّت القردة من نوع «ريزوس ماكاك» من منشأة «ألفا جينيسيس»، الأربعاء، عندما غفل موظّف جديد عن إغلاق قفصها بإحكام.

وأفادت الشرطة بأنّ القردة هي إناث تزن نحو 3 كيلوغرامات، صغيرة السنّ، ولم تُستخدم بعدُ في الاختبارات.

عادةً، تتعامل الشركة مع حالات الهروب ضمن الموقع، لكنّ القردة نجحت في الخروج من المجمّع الذي يبعد نحو 1.6 كيلومتر عن وسط المدينة.

قال ألكسندر: «المتعاملون معها يعرفونها جيداً، ويمكنهم إعادتها باستخدام الفاكهة أو بعض المكافآت». لكن جَمْعها يتطلّب جهداً أكبر هذه المرّة، وأوضح رئيس الشرطة أنّ الشركة تتولّى الأمر الآن، فتُعدُّ فخاخاً وتستخدم كاميرات تصوير حراري للإمساك بها.

ونصح ألكسندر الأشخاص المقيمين في الجوار «إغلاق نوافذهم وأبوابهم لئلا تعثر القردة على مكان للاختباء داخل المنازل. وفي حال شاهدوها؛ الاتصال برقم الطوارئ».

تُقدّم شركة «ألفا جينيسيس» القردة لأغراض البحث العلمي في جميع أنحاء العالم من مجمّعها الواقع على بُعد نحو 80 كيلومتراً شمال شرقي مدينة سافانا بولاية جورجيا.

وعام 2018، فرضت السلطات الفيدرالية غرامة مقدارها 12600 دولار على «ألفا جينيسيس» بعد هروب عشرات القردة، وكذلك بسبب ترك بعضها من دون ماء، ومشكلات أخرى تتعلّق بكيفية إيوائها.

وقالت السلطات إنّ 26 قرداً فرَّت من منشأة يماسي عام 2014، وفرَّت 19 أخرى عام 2016.

وبعثت جماعة «أوقفوا استغلال الحيوانات الآن» برسالة إلى وزارة الزراعة الأميركية تُطالبها بإرسال مفتّش على الفور إلى منشأة «ألفا جينيسيس»، وإجراء تحقيق شامل، ومعاملتها بكونها دأبت على تكرار المخالفات.

وقال المدير التنفيذي للجماعة، مايكل بودكي: «الإهمال الواضح الذي سمح بهروب 40 قرداً لم يعرِّض سلامة الحيوانات للخطر فحسب، بل هدَّد أيضاً سكان ولاية كارولاينا الجنوبية».