«بيتزا هت» تصنع أكبر بيتزا في العالم (صور وفيديو)

طباخون خلال العمل في مركز المؤتمرات بلوس أنجليس على أكبر بيتزا في العالم (رويترز)
طباخون خلال العمل في مركز المؤتمرات بلوس أنجليس على أكبر بيتزا في العالم (رويترز)
TT

«بيتزا هت» تصنع أكبر بيتزا في العالم (صور وفيديو)

طباخون خلال العمل في مركز المؤتمرات بلوس أنجليس على أكبر بيتزا في العالم (رويترز)
طباخون خلال العمل في مركز المؤتمرات بلوس أنجليس على أكبر بيتزا في العالم (رويترز)

سعت سلسلة مطاعم «بيتزا هت» الشهيرة في ولاية لوس أنجليس بالولايات المتحدة لصناعة أكبر بيتزا في العالم، في استهداف لرقم قياسي جديد لبيتزا بحجم 14 ألف قدم مربع تقريباً.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن حجم البيتزا المذكورة يضم نحو 68 ألف شريحة، بكمية ضخمة من الصلصة والجبن والطماطم. ويظهر مقطع فيديو عملية تحضير البيتزا الضخمة.
https://twitter.com/Reuters/status/1615991199407431681
وعمل عدد من العمال على فرد البيتزا على أرضية مركز مؤتمرات لوس أنجليس بالولايات المتحدة.
وذكرت الشبكة الأميركية أن العمال استخدموا أكثر من 13 ألف رطل من العجين، و4900 رطل من الصلصلة، و8800 رطل من الجبنة، كما أنه تم تقسيم العجين إلى شرائح مستطيلة وخبزها على شكل قطع باستخدام جهاز طهي يدور فوق البيتزا العملاقة. وأكدت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لشبكة «سي إن إن» دخول البيتزا ضمن الإنجازات.

وفي سياق متصل، قال رئيس «بيتزا هت» ديفيد جريفز، لوكالة «رويترز» للأنباء: «سنقوم التبرع بها لبعض بنوك الطعام المحلية هنا في مجتمع لوس أنجليس، ونحن متحمسون حقاً لذلك».

وانتشر مقطع الفيديو الخاص بصنع البيتزا على الإنترنت، وأثار ردود فعل متفرقة بين الناس. كما اقترح الكثيرون التبرع بالبيتزا للمحتاجين. كتب أحد الأشخاص: «تخيل لو بذلت شركات الأغذية البارزة هذا القدر من الطاقة لمحاولة تقليل الجوع في العالم». وذكر تعليق آخر «مشكلتي كموظف في بيتزا هت هي لماذا نفعل ذلك، ولكن لا نعطي موظفينا زيادات تستحق ذلك بوضوح؟ لا يمكنني التحدث نيابة عن الجميع، لكنني شخص واحد من أكثر الأشخاص الذين يعملون بجد في متجري، ومع ذلك أتقاضى 15 دولاراً في الساعة فقط».



سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.