20 قتيلا وجريحا بإطلاق نار في كاليفورنيا

الشرطة الأميركية في موقع الحادث (إ.ب.أ)
الشرطة الأميركية في موقع الحادث (إ.ب.أ)
TT

20 قتيلا وجريحا بإطلاق نار في كاليفورنيا

الشرطة الأميركية في موقع الحادث (إ.ب.أ)
الشرطة الأميركية في موقع الحادث (إ.ب.أ)

قُتل عشرة أشخاص وأصيب عشرة آخرون في إطلاق نار مساء السبت في مدينة تقطنها غالبية آسيوية في جنوب كاليفورنيا، على ما أفادت سلطات إنفاذ القانون المحلية، اليوم الأحد.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1617150420392050690
وجاء في بيان "المحقّقون الجنائيون في شرطة مقاطعة لوس أنجليس يستجيبون لطلب من إدارة شرطة مونتيري بارك للمساعدة في تحقيق بشأن عملية إطلاق نار دامية. هناك تسعة قتلى". وتعد مونتيري بارك الواقعة على مسافة نحو 13 كيلومترا شرق وسط لوس أنجليس، موطنا لعدد كبير من الآسيويين.
وذكرت تقارير أن إطلاق النار وقع في مرقص بعد ساعة من الاحتفال بالعام القمري. وقال وونغ وي، أحد السكان المحليين، لصحيفة "لوس أنجليس تايمز" إن صديقته كانت في المرقص إلا أنها كانت في الحمام عندما بدأ إطلاق النار.
وعند خروجها، رأت مسلحا وثلاث جثث هي جثث امرأتين وشخص عُرّف عنه بأنه مدير المكان. وأوضحت الصحيفة أن إطلاق النار وقع بعد العاشرة مساء (06:00 بتوقيت غرينتش).
وقال سيونج وون تشوي، الذي يملك مطعماً للمأكولات البحرية في الشارع الذي وقع به إطلاق النار، إن ثلاثة أشخاص هرعوا إلى المطعم، وطلبوا منه إغلاق الباب، وقالوا له إن هناك شخصاً يحمل سلاحاً في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أنه جرى نقل المصابين لعدة مستشفيات في المنطقة. ولم يعرف بعد ما إذا كان قد تم إلقاء القبض على مشتبه به.

 



دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
TT

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».

صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.

وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».

وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».

وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».

وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.

ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.

وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.