«جوي أواردز» تحتفي في الرياض بصنّاع الترفيه

الفنان الأميركي ميل غيبسون يحتفل بالجائزة الفخرية على طريقته (الحساب الرسمي لـ«موسم الرياض»)
الفنان الأميركي ميل غيبسون يحتفل بالجائزة الفخرية على طريقته (الحساب الرسمي لـ«موسم الرياض»)
TT

«جوي أواردز» تحتفي في الرياض بصنّاع الترفيه

الفنان الأميركي ميل غيبسون يحتفل بالجائزة الفخرية على طريقته (الحساب الرسمي لـ«موسم الرياض»)
الفنان الأميركي ميل غيبسون يحتفل بالجائزة الفخرية على طريقته (الحساب الرسمي لـ«موسم الرياض»)

في لحظات استثنائية عاشها الحضور والجمهور، احتفت الرياض، مساء السبت، بصنّاع الترفيه من نجوم الفن والسينما والرياضة من حول العالم الفائزين بجوائز «جوي أواردز 2023» الأضخم في المنطقة.
وكرّم المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، خلال الحفل، الفنانين والمؤثرين، حيث فازوا بجوائز في مجالات التلفزيون، والسينما، والرياضة، والموسيقى، بالإضافة إلى بعض الوجوه الجديدة في تلك الفئات، دعماً للمواهب الشابة وتحفيزاً لهم.
https://twitter.com/RiyadhSeason/status/1616892453025615872?s=20&t=kVvEyO4F4lRFVdCja9gIdA
وشهد الحفل حضوراً كبيراً من الخليج والوطن العربي والعالم، من بينهم: الفنان السعودي محمد عبده، والهندي أميتاب باتشان، والأميركيان مايكل باي وميل غيبسون، والكولومبية الأميركية صوفيا فيرغارا، والمصريان محمد هنيدي وأمير طعيمة، والكويتي نبيل شعيل، والإماراتي حبيب غلوم، والعماني صلاح الزدجالي، وغيرهم.
https://twitter.com/RiyadhSeason/status/1616871154681249794?s=20&t=6P2sPpWYK51NnIM1FWgOOg
وفاز وليد آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة «مجموعة إم بي سي MBC» بالجائزة الماسية، والفنانة العالمية صوفيا فيرغارا بجائزة شخصية العام، والسعودي راشد الماجد، والعالمي ميل غيبسون، والمصريون أحمد حلمي ومنى زكي ومحمد منير، والكويتيات حياة الفهد وسعاد عبد الله ونوال، والكويتي سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا بجائزة صناع الترفيه الفخرية.
https://twitter.com/RiyadhSeason/status/1616907865519960065?s=20&t=cPZm8DcE7oPAPU0uSQvLRg
وحقق أسطورة بوليوود أميتاب باتشان والمخرج مايكل باي جائزة الإنجاز مدى الحياة، وأحمد الشقيري جائزة المؤثر المفضل، والشيف عبير الصغير جائزة المؤثرة المفضلة. وحصل النجم السعودي إبراهيم الحجاج على جائزة الممثل المفضل، واللبنانية نادين نجيم على جائزة الممثلة المفضلة لفئة المسلسلات.
https://twitter.com/Enjoy_Saudi/status/1616908706821668867?s=20&t=8RfTksdD93yFcD88eBH_DA
وحاز المصري أحمد عز جائزة الممثل المفضل والمصرية هند صبري الممثلة المفضلة عن فئة السينما، بينما فاز «كيرة والجن» لعز وصبري ومخرجه مروان حامد بالفيلم المفضل، والسعودي عبد المجيد عبد الله بجائزة الفنان المفضل وأنغام الفنانة المفضلة عن فئة الموسيقى، فيما حققت أغنية شكراً للفنانة أصالة جائزة الأغنية المفضلة عن الفئة نفسها.
https://twitter.com/Enjoy_Saudi/status/1616891831718920196?s=20&t=8RfTksdD93yFcD88eBH_DA
ونال النجم المغربي أشرف حكيمي لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي جائزة الرياضي المفضل، والسعودية مريم صالح بن لادن جائزة الرياضية المفضلة، والسعودية هيلدا ياسين جائزة الوجه الجديد المفضل عن فئة المسلسلات، وجوري قطان عن فئة الموسيقى.
https://twitter.com/Enjoy_Saudi/status/1616890832338010114?s=20&t=_PP9uMREY0cuE2c93wo1xA
وكانت جائزة المسلسل المفضل من نصيب الموسم الثاني من «صالون زهرة» للفنانة نجيم والتي لم تستطع التعبير عن فرحتها بالجائزتين، حيث تأثرت وبكت أمام الحضور خلال كلمتها على المسرح بهذه المناسبة.
https://twitter.com/mbc1/status/1616891228510986241?s=20&t=NmI3FkhmBlv9aCkdGQscHQ
وكشف تيم حسن عن سر اللوك الجديد «الشوارب»، وتحدث حول ردود فعل فيلم «الهيبة»، فيما أعلن ألكسندر علوم ورحمة رياض عن أمنيتهما في الإنجاب هذا العام.
https://twitter.com/mbc1/status/1616893770456260610?s=20&t=NmI3FkhmBlv9aCkdGQscHQ


مقالات ذات صلة

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

يوميات الشرق حضور لافت شهدته حديقة السويدي خلال فعاليات «أيام السودان» (الشرق الأوسط)

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

واصلت حديقة السويدي في الرياض استضافة فعاليات «أيام السودان» ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع هيئة الترفيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

أطلقت مبادرة «انسجام عالمي» السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق نقلة نوعية لتدعيم المحتوى العربي والعالمي من قلب العاصمة السعودية (هيئة الترفيه)

«الحصن بيغ تايم» وجهة جديدة لإنتاج المحتوى العربي والعالمي من قلب السعودية

دشّنت الهيئة العامة للترفيه في السعودية يوم الاثنين استوديوهات «الحصن بيغ تايم – AlHisn Big Time Studios»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الوتر السادس مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)

محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

صدى كبير حققه حفل «روائع محمد عبد الوهاب» في «موسم الرياض»، سواء بين الجمهور أو مطربي الحفل، ولعل أكثرهم سعادة كان المطرب المصري محمد ثروت ليس لحبه وتقديره.

انتصار دردير (الجونة (مصر))
يوميات الشرق تجاربَ متعددة وفعاليات متنوعة مليئة بالثقافات المختلفة في حديقة السويدي بالرياض (واس)

«حديقة السويدي بالرياض»... منصة للتعرف على ثقافات العالم

يعيش زوار حديقة السويدي في الرياض تجارب وفعاليات متنوعة مليئة بالثقافات المختلفة ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي تأتي تحت شعار «انسجام عالمي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».