بطل أسترالي لركوب الأمواج ينجو من الموت بين فكي قرش

بثها التلفزيون مباشرة على الهواء وتم إلغاء المسابقة

ميك فانينج أثناء هجوم سمكة قرش عليه (أ.ب)
ميك فانينج أثناء هجوم سمكة قرش عليه (أ.ب)
TT

بطل أسترالي لركوب الأمواج ينجو من الموت بين فكي قرش

ميك فانينج أثناء هجوم سمكة قرش عليه (أ.ب)
ميك فانينج أثناء هجوم سمكة قرش عليه (أ.ب)

نجا بطل أستراليا في ركوب الأمواج ثلاث مرات ميك فانينج من هجوم سمكة قرش في المرحلة النهائية من بطولة جيفريز باي المفتوحة التي ينظمها الاتحاد الدولي لركوب الأمواج بعد أن صارع الحيوان المفترس بقبضتيه قبل العودة سالما إلى الشاطئ. وكان فانينج، 34 عاما، يجدف في عرض البحر استعدادا لركوب موجته الأولى عندما ظهر القرش قربه وأوقعه عن لوحه، حسب «رويترز».
وقال فانينج، الملقب بالبرق الأبيض لقناة «فوكس سبورتس»: «كنت جالسا على اللوح هناك وشعرت بشيء يعلق في الحزام الذي يثبت قدمي وكنت أرفس بقدمي محاولا إبعاده. لقد لكمته على ظهره». وأضاف: «قفزت بعيدا على الفور لكنه استمر في الاقتراب من لوحي وأنا كنت أرفس وأصرخ. شاهدت زعانف فقط. كنت أنتظر الأسنان». وبعد ابتعاد القرش توجه بطل العالم المصاب بالصدمة صوب الشاطئ وانتشله قارب إنقاذ. وأدى الحادث الذي بثته محطات التلفزيون مباشرة على الهواء إلى إلغاء المسابقة النهائية مع جويان ويلسون.
وقال الاتحاد الدولي لركوب الأمواج في بيان: «نحن ممتنون للغاية لأن أحدا لم يصب». وأضاف: «إن تماسك ميك وسرعة تصرفه في مثل هذا الوضع المخيف لم يكن أقل من بطولي كما أن التجاوب السريع لطاقم تأمين السلامة في المياه كان جديرا بالثناء».
وتابع البيان: «إن سلامة رياضيينا أولوية بالنسبة إلى الاتحاد الدولي لركوب الأمواج وبعد نقاشات مع كلا المتنافسين في المرحلة النهائية قررنا إلغاء ما تبقى من مسابقة جاي - باي المفتوحة».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.