قرد يمطر زوار معبد هندي بأموال سرقها

هرع الزوار وأطفال الشوارع لجمعها

قرد يمطر زوار معبد هندي بأموال سرقها
TT

قرد يمطر زوار معبد هندي بأموال سرقها

قرد يمطر زوار معبد هندي بأموال سرقها

أمطر قرد زوار معبد شمال الهند بعشرات الآلاف من الروبيات بعدما سرقها من حقيبة امرأة. وكان القرد قد انقض على المرأة (50 عاما) التي كانت تسير مع أسرتها وخطف حقيبتها في معبد بانكي بيهاري في بلدة
فريندافان. وتسلق القرد إلى إفريز في المعبد وفتح الحقيبة، وما هي إلا دقائق وبدأ نثر النقود فئة 500 روبية (8 دولارات تقريبا) في الهواء. ونثر القرد نحو 150 ألف روبية (2360 دولارا)، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وهرع الكثيرون من زوار المعبد وأطفال الشوارع الذين يتسولون خارج المعبد لجمع ما يمكنهم من الأموال المنثورة.
أما المرأة التي كانت في رحلة دينية مع زوجها وبناتها، فلم تستعد سوى مبلغ ضئيل من المال - حسبما ذكرت صحيفة «هندوستان تايمز».
ولم تقدم المرأة شكوى لدى الشرطة، لاعتقادها أن الفرصة ضعيفة في استعادة أموالها التي تعد مبلغا كبيرا ليس من المعتاد أن يحمله شخص بشكل نقدي في الهند.
يشار إلى أن القرود تمثل مصدرا للإزعاج في الكثير من المعابد الهندوسية، حيث تخطف الأغذية وغيرها من الزوار، ولكنها بشكل عام تعامل برفق لاعتبارها من سلالة المعبود القرد هانومان.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.