«السعودية للسيدات» يستهل مشواره الدولي بالتتويج بأول البطولات

جانب من تتويج المنتخب السعودي الأول للسيدات بكأس البطولة الدولية الودية (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج المنتخب السعودي الأول للسيدات بكأس البطولة الدولية الودية (الشرق الأوسط)
TT

«السعودية للسيدات» يستهل مشواره الدولي بالتتويج بأول البطولات

جانب من تتويج المنتخب السعودي الأول للسيدات بكأس البطولة الدولية الودية (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج المنتخب السعودي الأول للسيدات بكأس البطولة الدولية الودية (الشرق الأوسط)

توج ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، الخميس، المنتخب السعودي الأول للسيدات بكأس البطولة الدولية الودية للسيدات، بحضور أضواء العريفي مساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة، ولمياء بنت بهيان عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي، وعالية الرشيد مدير إدارة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي، واختتمت البطولة التي استضافتها مدينة الدمام خلال الفترة من 11-19 يناير (كانون الثاني) الحالي، بمشاركة 4 منتخبات للسيدات، هي باكستان، وجزر القمر، وموريشيوس، بالإضافة للمنتخب السعودي.

وجاء تتويج «أخضر السيدات» باللقب بعد تعادله أمام باكستان بهدف لكل منهما في المباراة التي جرت بينهما (الخميس) على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة في آخر مباريات البطولة، وتمكنت البندري مبارك من تسجيل هدف الأخضر في الدقيقة 28 من عمر اللقاء، قبل أن تتعادل سيدات باكستان بهدف في الدقيقة 64 سجلته ماريا خان، وبهذا الفوز سيدخل المنتخب السعودي مستقبلاً في تصنيف «الفيفا» الشهري الذي يتطلب خوض 5 مباريات دولية على الأقل.
وبهذه النتيجة تصدر «سيدات الأخضر» البطولة برصيد 7 نقاط بفارق 3 نقاط عن باكستان التي حلت في المركز الثاني برصيد 3 نقاط؛ إذ استهل مشواره في البطولة بالفوز على موريشيوس بهدف نظيف قبل الفوز بهدفين نظيفين على جزر القمر.

وأشاد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، بأداء المنتخب السعودي للسيدات، وأضاف: «منذ البداية كان الشعار (معاً نصنع التاريخ)، واليوم كُتب السطر الأول من تاريخ كرة القدم النسائية في المملكة، مبارك لكن تحقيق هذه البطولة والدخول للتصنيف الدولي».
وحل منتخب جزر القمر في المركز الثالث برصيد 3 نقاط بعد هزيمته من منتخب موريشيوس بهدفين دون مقابل.
وفازت ماريا جميل خان لاعبة المنتخب الباكستاني بجائزة أفضل لاعبة في البطولة، وحازت سارة خالد لاعبة المنتخب السعودي جائزة أفضل حارس، في حين نالت انولايا علي لاعبة منتخب جزر القمر جائزة أفضل هدافة في البطولة.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.