دراسة: تقليل السعرات الحرارية أفضل من الصيام المتقطع لفقدان الوزن

الأشخاص الذين تناولوا وجبات تحتوي على سعرات حرارية أقل نجحوا في فقدان الوزن بشكل ملحوظ (رويترز)
الأشخاص الذين تناولوا وجبات تحتوي على سعرات حرارية أقل نجحوا في فقدان الوزن بشكل ملحوظ (رويترز)
TT

دراسة: تقليل السعرات الحرارية أفضل من الصيام المتقطع لفقدان الوزن

الأشخاص الذين تناولوا وجبات تحتوي على سعرات حرارية أقل نجحوا في فقدان الوزن بشكل ملحوظ (رويترز)
الأشخاص الذين تناولوا وجبات تحتوي على سعرات حرارية أقل نجحوا في فقدان الوزن بشكل ملحوظ (رويترز)

أكدت دراسة أميركية جديدة أنه عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، فإن تقليل عدد السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص يومياً يأتي بنتائج أفضل بكثير من الصيام المتقطع.
ووفقاً لشبكة «إن بي سي» نيوز الأميركية، فقد طلب الباحثون التابعون لجامعة جونز هوبكنز من 547 شخصاً تسجيل حجم وجباتهم، وتوقيت تناولهم لها، وإرسال هذه البيانات لهم يومياً لمدة 6 أشهر.
بعد ذلك، نظر الفريق في الاختلافات في أوزان المشاركين قبل بدء الدراسة بنحو 6 سنوات، وبعد الانتهاء منها، حيث توصلوا للبيانات القديمة من السجلات الصحية الإلكترونية للمشاركين.
وقسم الباحثون الوجبات المسجلة إلى 3 فئات من حيث الحجم؛ الفئة الأولى كانت تتضمن الوجبات الصغيرة التي تحتوي على أقل من 500 سعرة حرارية، والثانية تضمنت الوجبات المتوسطة التي تتراوح سعراتها بين 500 إلى 1000 سعرة حرارية، والثالثة شملت الوجبات الكبيرة التي تحتوي على أكثر من 1000 سعرة حرارية.

بشكل عام، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا أكبر عدد من الوجبات الكبيرة والمتوسطة اكتسبوا وزناً على مدى 6 سنوات، في حين أن أولئك الذين تناولوا وجبات تحتوي على سعرات حرارية أقل، نجحوا في فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
وهذا يتفق مع القاعدة المعروفة التي تشير إلى أن تناول سعرات حرارية أقل يسهم في إنقاص الوزن.
إلا أن الأمر المثير في هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة «جمعية القلب» الأميركية، هو أنها لم تجد فائدة طويلة الأمد للحد من تناول الطعام لفترة زمنية محددةـ، وهو ما يعرف على نطاق واسع باسم «الصيام المتقطع»، في إنقاص الوزن.
علاوة على ذلك، لم يجد الباحثون ارتباطاً بين تغير الوزن وتوقيت تناول الشخص للوجبة الأولى بعد الاستيقاظ، أو توقيت تناول آخر وجبة قبل النوم.
وقال الدكتور ويندي بينيت، المؤلف الرئيسي للدراسة: «تُظهر هذه النتائج أن الصيام المتقطع وتغيير توقيت تناول الطعام لن يمنعا من زيادة الوزن على المدى الطويل. وربما تكون الاستراتيجية الأكثر فاعلية هي مراقبة كمية السعرات الحرارية التي تتناولها».
وأكد الباحثون أيضاً أن جودة النظام الغذائي للشخص يمكن أيضاً أن تؤثر في زيادة الوزن أو فقدانه، مشيرين إلى أن الأطعمة المصنعة، وتلك التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر أو الدهون، يمكن أن تسهم في زيادة الوزن بشكل كبير، في حين أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الخضار والحبوب الكاملة قد تساعد في إنقاص الوزن.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».