«البنتاغون» يطلب من القوات الأميركية في كوريا الجنوبية تقديم معدات لأوكرانيا

مقر وزارة الدفاع الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مقر وزارة الدفاع الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
TT

«البنتاغون» يطلب من القوات الأميركية في كوريا الجنوبية تقديم معدات لأوكرانيا

مقر وزارة الدفاع الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مقر وزارة الدفاع الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

قال الجيش الأميركي، اليوم (الخميس)، إن وزارة الدفاع الأميركية طلبت من قواتها المتمركزة في كوريا الجنوبية توفير معدات لمساعدة أوكرانيا في الحرب ضد روسيا، مضيفاً أن هذه الخطوة «ليس لها تأثير» على عملياتها في الدولة الآسيوية.
وأشارت القوات الأميركية في كوريا (USFK)، التي تضم نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية، إلى أن هذه الخطوة جزء من الجهود الأميركية لمساعدة أوكرانيا في مخزونها.
وقال المتحدث باسم القوات الكولونيل إسحاق تايلور في بيان: «هذا ليس له أي تأثير على عملياتنا وقدرتنا على تنفيذ التزامنا الصارم بالدفاع عن كوريا». ورفض المتحدث تقديم المزيد من التفاصيل، بما في ذلك أنواع المعدات والمقدار الذي تم طلبه أو نقله بالفعل.
يأتي البيان بعد أن ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة كانت تحوّل ذخائر في إسرائيل وكوريا الجنوبية إلى أوكرانيا لاستخدامها في الحرب ضد روسيا.
ورداً على سؤال عن التقرير، قالت وزارة الدفاع في سيول إنها تنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة للحفاظ على وضعية الاستعداد.
سياسة كوريا الجنوبية هي عدم تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة. سعت سيول إلى تجنب استعداء روسيا، لأسباب اقتصادية وبسبب التأثير الذي يمكن أن تمارسه موسكو على كوريا الشمالية.
قال مسؤول أميركي في نوفمبر (تشرين الثاني) إن واشنطن تجري محادثات مع كوريا الجنوبية لشراء قذائف مدفعية لإرسالها إلى أوكرانيا، رغم أن سيول أصرت على أن الولايات المتحدة يجب أن تكون المستخدم النهائي للذخيرة.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».