ميدفيديف يحذر من حرب نووية حال هزيمة بلاده في أوكرانيا

الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف (أ.ب)
الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف (أ.ب)
TT

ميدفيديف يحذر من حرب نووية حال هزيمة بلاده في أوكرانيا

الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف (أ.ب)
الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف (أ.ب)

قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، اليوم (الخميس)، إن «هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية قد تشعل حرباً نووية»، في إشارة إلى الحملة العسكرية التي تشنها بلاده في أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وفي منشور على «تليغرام» للتعليق على دعم حلف شمال الأطلسي للجيش الأوكراني، كتب ميدفيديف حليف الرئيس الحالي فلاديمير بوتين: «القوى النووية لا تخسر أبداً في صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها».
من جهته، قال بوتين، أمس (الأربعاء)، إن المجمع الصناعي العسكري القوي في روسيا يعزز إنتاجه، مضيفاً أنه أحد الأسباب الرئيسية التي ستحقق النصر لبلاده في أوكرانيا. وأضاف بوتين، متحدثاً إلى عمال في مصنع لإنتاج أنظمة الدفاع الجوي في سان بطرسبرغ، أن إجمالي إنتاج المعدات العسكرية في ازدياد حتى مع ارتفاع الطلب بسبب ما يسميها «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا.

وأوضح بوتين: «فيما يتعلق بتحقيق النتيجة النهائية والنصر الحتمي، هناك أمور عدة... هذه الأمور هي وحدة وتماسك الشعب الروسي بقومياته المتعددة، وشجاعة مقاتلينا وبطولاتهم... وبالطبع العمل الذي يقوم به المجمع الصناعي العسكري والمصانع مثل مصنعكم و(العاملون في الصناعة) مثلكم». وأضاف: «النصر مؤكد، لا شك لدي في ذلك».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.