جابر تستهل المشوار بفوز صعب... وعودة ناجحة لديوكوفيتش

انتصار مثير لموراي على بيريتيني... وروبليف يطيح تيم بالدور الأول لبطولة أستراليا للتنس

أنس جابر عانت لتخطي السلوفينية تامارا (أ.ب)
أنس جابر عانت لتخطي السلوفينية تامارا (أ.ب)
TT

جابر تستهل المشوار بفوز صعب... وعودة ناجحة لديوكوفيتش

أنس جابر عانت لتخطي السلوفينية تامارا (أ.ب)
أنس جابر عانت لتخطي السلوفينية تامارا (أ.ب)

عانت التونسية أنس جابر المصنفة ثانية عالمياً لبلوغ الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى للتنس، واحتاجت إلى ثلاث مجموعات لتخطي عقبة السلوفينية تامارا زيدانشيك أمس، في حين حقق الصربي نوفاك ديوكوفيتش عودة ناجحة إلى البطولة بعد غيابه العام الماضي بعد ترحيله لرفضه تلقي لقاح كوفيد-19، وبلغ الدور الثاني بانتصار صريح على الإسباني روبرتو كاربايس باينا بسهولة.
ووجدت جابر وصيفة بطلة ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز العام الماضي صعوبة كبيرة للتغلب على المصنفة 98 عالمياً 7-6 و4-6 و6-1، وعانت في ضربات إرسالها الأولى واضطرت إلى خوض شوط فاصل لحسم المجموعة الأولى في صالحها في 68 دقيقة ثم خسرت المجموعة الثانية.
وضربت التونسية البالغة من العمر 28 عاما بقوة في الثالثة وكسبتها بسهولة 6-1 وأنهت المباراة بعد ساعتين و17 دقيقة.

ديوكوفيتش يحتفل بانتصاره على الإسباني باينا (رويترز)

وتلتقي جابر التي بلغت ربع النهائي في ملبورن عام 2020، في الدور المقبل مع الفائزة من الأميركية أليسون ريسكي-أرميتاج الـ49 أو التشيكية ماركيتا فوندروسوفا الـ86.
وحددت جابر التي عانت أواخر العام الماضي من إصابة في ركبتها اليسرى، لنفسها هدفين في عام 2023 بأن تصبح أول لاعبة عربية وإفريقية تفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى وانتزاع صدارة التصنيف العالمي من البولندية إيغا شفيونتيك. وعلقت جابر على أدائها في المجموعة الثالثة قائلة: «حاولت فقط تنفيذ ما قاله لي مدربي». وأضافت مازحة: «لم أكن أفعل ذلك حقاً وسيقتلني بعد المباراة».
وارتكبت جابر 49 خطأً مباشرا، أغلبها في المجموعتين الأولى والثانية، لكنها ارتكبت ستة فقط في الثالثة.
وتابعت: «حاولت فقط التحلي بالصبر. إنها رياضة صعبة وأنت بالتأكيد لا تريد أن تلعب ثلاث مجموعات هنا».
وفازت جابر التي غابت عن أستراليا العام الماضي لإصابة في الظهر، بلقبي دورتي مدريد وبرلين العام الماضي في موسم أنهته في المركز الثاني في التصنيف العالمي.
وشهد اليوم الثاني من البطولة موجة حر اضطرت المنظمين إلى تأجيل المباريات المقررة على الملاعب غير المغطاة لمدة ثلاث ساعات.
ولدى الرجال، بدأ ديوكوفيتش سعيه لإحراز لقبه العاشر في البطولة الأسترالية بطريقة جيدة بفوزه على الإسباني روبرتو كاربايس باينا بسهولة 6-4 و6-3 و6-0.
وغاب ديوكوفيتش عن نسخة العام الماضي لعدم تلقيه لقاح مضاد لكوفيد-19 علما بأنه حصل على تأشيرة لدخول الأراضي الأسترالية، لكن تم احتجازه في المطار لأيام عدة قبل أن يتم ترحيله.
وقال ديوكوفيتش: «أنا في غاية السعادة للعودة إلى هذا الملعب. إذا كان يتعين علي اختيار الوقت المثالي للعب، فهو بالتأكيد ملعب رود لايفر في المساء من دون أي تردد».
وأضاف متوجها إلى الجمهور: «شكرا لأنكم منحتموني استقبالا حارا لم أكن أحلم به. أنا سعيد للغاية للعودة إلى أستراليا والى الملعب الذي شهد أعظم نجاحات في مسيرتي».
كما يسعى الصربي المصنف خامسا عالميا إلى إحراز لقبه الكبير الثاني والعشرين لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الإسباني رافائيل نادال.
يذكر أن ديوكوفيتش (35 عاما) يستطيع استرداد المركز الأول في التصنيف العالمي شرط تتويجه بالبطولة، وهو سيلتقي في الدور التالي مع البوليفي هوغو ديليان او الفرنسي انزو كواكو المتأهل من التصفيات.
وأطاح الروسي أندريه روبليف الخامس بالنمساوي دومينيك تيم، وصيف بطل 2020، مبكرا بالتغلب عليه 6-3 و6-4 و6-2.
وهو الفوز الأول لروبليف هذا العام بعد خسارتين تعرض لهما استعدادا للبطولة الأسترالية فضرب موعدا في الدور الثاني مع الأسترالي ماكس بورسيل أو الفنلندي إميل روسوفيوري.
وقال روبليف الذي بلغ ربع النهائي في ملبورن في عام 2021 والمتوج بأربعة ألقاب العام الماضي: «أولاً، أنا سعيد لأنني تمكنت من التأهل بكسب ثلاث مجموعات متتالية. كان الجو حاراً جداً وبالتالي فإنني سعيد جداً لأنني أستطيع توفير بعض الطاقة للمباريات المقبلة...عندما تلعب ضد دومينيك، لا يكون الأمر سهلا أبدا».
وحجز الألماني ألكسندر زفيريف الثالث عشر عالميا بطاقته بفوز صعب على البيروفي خوان بابلو فارياس الـ103 عالمياً حيث احتاج إلى خمس مجموعات وأربع ساعات 6-4 و1-6 و7-5 و6-7 و4-6.
وحقق زفيريف فوزه الأول على الإطلاق منذ انسحابه من الدور نصف النهائي لرولان غاروس في يونيو (حزيران) الماضي أمام نادال عندما تعرض لإصابة قوية.
وقال زفيريف: «أنا مرهق... لكني سعيد جدا. كنت متلهفاً للعودة. هذه المباراة وحدها كافية لتأكيد كل العمل المنجز، مهما حدث الآن، هذه البطولة تعتبر ناجحة بالنسبة لي».
وأصيب اللاعب البالغ 25 عاما بتمزق في أربطة كاحله الأيمن ضد نادال وخضع لعملية جراحية أبعدته حتى مطلع العام الحالي حيث خسر مباراتين في مسابقة كأس يونايتد الجديدة للمنتخبات.
وأنقذ البريطاني أندي موراي، وصيف أستراليا خمس مرات، نقطة خسارة المباراة ضد الإيطالي ماتيو بيريتيني الثالث عشر ووصيف ويمبلدون العام الماضي، ليبلغ الدور الثاني بعد مواجهة ماراثونية استمرت أربع ساعات و49 دقيقة 6-3 و6-3 و4-6 و6-7 و7-6 .
وأتيحت فرصة لبيريتيني الذي بلغ نصف نهائي أستراليا العام الماضي لحسم المواجهة في المجموعة الأخيرة على إرسال موراي عندما كان متقدماً 5-4 و40-30 لكنه سددها في الشبكة.
وبلغ الدور ذاته النرويجي كاسبر رود الثالث عالمياً بفوزه على التشيكي توماش ماشاك 6-3 و7-6 و6-7 و6-3 والأميركي تايلور فريتز الثامن بتغلبه على الجورجي نيكولوز باسيلاشفيلي 6-4 و6-2 و4-6 و7-5.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».