بندر بن خالد الفيصل: الرياض ستصبح مركزاً عالمياً لسباقات الخيل

قال إن الأشواط المصاحبة لكأس السعودية صُنفت فئة أولى وثانية دولياً تعزيزاً لقيمة البطولة

الأمير بندر بن خالد الفيصل خلال المؤتمر الصحافي (بشير صالح)
الأمير بندر بن خالد الفيصل خلال المؤتمر الصحافي (بشير صالح)
TT

بندر بن خالد الفيصل: الرياض ستصبح مركزاً عالمياً لسباقات الخيل

الأمير بندر بن خالد الفيصل خلال المؤتمر الصحافي (بشير صالح)
الأمير بندر بن خالد الفيصل خلال المؤتمر الصحافي (بشير صالح)

قال الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية، رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، إن العاصمة الرياض ستغدو مركزاً لعالم سباقات الخيل ومحطّ أنظار العالم، في 24 و25 فبراير (شباط) المقبل؛ وذلك بالتزامن مع انطلاق النسخة الرابعة من كأس السعودية العالميّة، أغلى سباق خيل في العالم، المقام على أرضية ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، بمجموع جوائز يتجاوز 35 مليون دولار، تحت شعار «نسابق العالم».
وأكد خلال المؤتمر الصحافي، الذي نظّمه نادي سباقات الخيل، للإعلان عن إطلاق «كأس السعودية» 2023، الثلاثاء، أن النسخة الحالية من البطولة استقبلت رقماً غير مسبوق من طلبات المشاركة، تجاوز عددها 1400 طلب، من 22 دولة مختلفة، 57 في المائة منها طلبات من داخل المملكة العربية السعودية، وهي أعلى نسبة مشاركة محلية في تاريخ «كأس السعودية» منذ انطلاقها في 2020.
وأضاف الأمير بندر خلال المؤتمر أن «شعار السباق في هذه النسخة ما هو إلا تجسيد لرؤيتنا الطموحة (رؤية المملكة 2030)، فنحن نسابق العالم بجهود أبناء وبنات هذا الوطن، تحقيقاً لمستهدفات الرؤية التي من شأنها زيادة رفعة ومكانة المملكة على المستوى الدوليّ، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
وأوضح أن نادي سباقات الخيل وإدارة السباقات حرصت طوال الأعوام الماضية على تطوير «كأس السعودية»، والوصول بها إلى أعلى مراحل التميّز؛ حيث لم تعد مجرد سباق رئيسي واحد، بل أصبحت بطولة تقام على مدار يومين من السباقات المميزة والمنافسات القوية، بين نخبة الجياد والخيّالة والمدرّبين والملّاك من مختلِف أنحاء العالم.
وعبّر الأمير عن فخره بما وصلت إليه السباقات المصاحبة للبطولة؛ حيث غدت مصنّفة كفئة أولى وثانية عالمياً، وليس شوط كأس السعودية فقط، وهو ما انعكس على ارتقاء تصنيف المملكة في رياضة سباقات الخيل إلى الفئة الثانية عالمياً، وكان ذا أثر بالغ الأهمية يمكن قياسه بتزايد اهتمام ملّاك الخيل بالبطولة بشكل مطّرد، ما ظهر جلياً في زيادة أعداد المتقدمين سنوياً للمشاركة في السباق.
وأشاد بشراكة النادي مع وزارة الثقافة؛ لما لها من جهود في تعزيز الثقافة والموروث السعوديّ، الذي يحمل معاني الخير والجمال، ولحرصها الخاصّ على نشر هذا التراث الغني على المستويين المحلي والعالميّ.
وتُفتتح الدورة الرابعة من البطولة بتحدّي الخيالة الدوليين في 24 فبراير المقبل في منافسة للفرسان، وبمشاركة 7 فتيات و7 فتيان قادمين من أستراليا وأوروبا واليابان والولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى مشاركتين محليّتين، وينافس الخيالة بصفتهم الفردية في 4 جولات، على جائزة 100000 دولار أميركيّ، على صهوة الجياد المدربة محلياً فقط، وتقام السباقات على الأرضيتين الرملية والعشبية، بمسافات مختلفة تتراوح من 1200 متر إلى 1800 متر.
وتزداد إثارة سباقات ذلك اليوم، عبر سباق الهانديكاب السعودي الدوليّ، المقام على مسافة 2100 متر، الذي تبلغ جائزته المالية 500 ألف دولار، المخصص للجياد المدربة في إحدى دول السباقات المسجّلة، ضمن المجموعتين الثانية والثالثة لدى الاتحاد الدولي لسباقات الخيل، إضافة إلى سباق المليون دولار بـ«كأس المنيفة» المصنف فئة ثانية، والمخصّص للخيل العربية الأصيلة، و«كأس طويق» للخيل المدربة محلياً.
ويقام يوم 25 فبراير، السباق الأغلى في العالم، على شوط كأس السعودية، المصنفة فئة أولى عالمياً، والبالغة جائزتها المالية 20 مليون دولار، على مسافة 1800 متر بالمسار الرمليّ، وذلك في ختام الأمسية التي تشهد 8 سباقات أخرى تتنافس فيها الخيل من جميع أنحاء العالم على الأرضيتين الرملية والعشبية.
وأعلنت إدارة النادي عن ترقية أول سباق للخيل الأصيلة من موسم سباقات النادي السنوي إلى التصنيف الدوليّ، وهو «كأس خادم الحرمين الشريفين»، أحد الأشواط المؤهِّلة لسباق «كأس السعودية».
الجدير بالذكر أن نادي سباقات الخيل سبق إعلانه أن رؤيته تقوم على أساس مفهوم صناعة السباقات ذات البعد الاقتصاديّ، المدرّة لأرباح ضخمة، مقارنة بمجالات رياضية أخرى، ويطمح النادي، بوصفه ممكّناً رئيسياً لهذه الصناعة في المملكة، إلى تحقيق نجاحات تستجيب لتطلّعات القيادة الرشيدة، وتليق بمكانة المملكة على المستوى الدوليّ، وترفع من العائد الاقتصادي لقطاع سباقات الخيل، المتمثّل في نشر الرياضة وتحسين جودة الحياة، ما يؤهّله للمساهمة بقوة في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».


مقالات ذات صلة

السعودي الراجحي يشارك في بطولة العالم لقفز الحواجز

الرياضة السعودي الراجحي يشارك في بطولة العالم لقفز الحواجز

السعودي الراجحي يشارك في بطولة العالم لقفز الحواجز

يشارك الفارس السعودي عبد الرحمن الراجحي في بطولة كأس العالم لقفز الحواجز، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية في مدينة أوماها في الفترة من 5 إلى 8 أبريل (نيسان) الحالي، بمشاركة 40 فارساً وفارسة من أبرز فرسان العالم، من 19 دولة، يمثلون 5 قارات حول العالم، يتقدمهم المصنف الأول هنريك فون. وتأتي مشاركة الراجحي بعد تأهله من المجموعة السابعة في جولات الدوري العربي المؤهلة لكأس العالم. ويشارك الراجحي للمرة الثانية في كأس العالم بعد مشاركته في نهائي كأس العالم 2018 في العاصمة الفرنسية باريس. يذكر أن الراجحي أحد فرسان المنتخب السعودي لقفز الحواجز الذين تأهلوا مؤخراً لدورة الألعاب الأولمبية، باريس

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الرياضة الجواد الياباني «أوشبا تيسورو» بطلاً لسباق دبي العالمي

الجواد الياباني «أوشبا تيسورو» بطلاً لسباق دبي العالمي

توج الجواد الياباني أوشبا تيسورو لشركة ريوتوكوجي القابضة بكأس دبي العالمي في النسخة الـ27 وحصد جائزة مالية قدرها 6 ملايين و960 ألف دولار من إجمالي جائزة الشوط الرئيسي البالغة 12 مليون دولار. وحصد الجواد السعودي «كونتري غرامر» المركز الثالث في سباق كأس دبي بعد محاولات حثيثة، لأن يصبح ثاني من يحتفظ بلقبه في الكأس العريقة، التي شهدت أمس مشاركة متنافسين من الجياد والملاك والمدربين والفرسان من مختلف دول العالم، ضمن 9 أشواط للفوز بجوائز مالية تقدر بنحو 30.5 مليون دولار. وكان «كونتري غرامر» بإشراف المدرب بوب بافرت وقيادة الفارس الإيطالي فرانكي ديتوري للمالك السعودي عمر زيدان، فاز بلقب النسخة الماضية

«الشرق الأوسط» (دبي)
الرياضة «كأس دبي العالمية»: الجواد السعودي «كونتري غرامر» يتطلع للسير على خطى «ثاندر سنو»

«كأس دبي العالمية»: الجواد السعودي «كونتري غرامر» يتطلع للسير على خطى «ثاندر سنو»

يتطلع الجواد السعودي «كونتري غرامر» لأن يصبح ثاني مَن يحتفظ بلقبه في «كأس دبي العالمية للخيول» التي تنطلق نسختها السابعة والعشرون، غداً (السبت)، في «مضمار ميدان»، البالغ مجموع جوائزها 30.5 مليون دولار، منها 12 مليوناً مخصصة للسباق الرئيسي. وكان «كونتري غرامر» بإشراف المدرب بوب بافرت وقيادة الفارس الإيطالي فرانكي ديتوري فاز بلقب النسخة الماضية بعدما قطع مسافة السباق البالغة 2000م على الأرض الرملية بزمن 2:04:79 دقيقة. ويطمح الجواد السعودي للسير على خطى «ثاندر سنو» لفريق غودولفين الإماراتي الذي كان أول مَن يحتفظ بلقبه في السباق الذي انطلق عام 1996 عندما فاز بنسختي 2018 و2019. لكن مهمة «كونتري غرا

«الشرق الأوسط» (دبي)
الرياضة الجواد «درّة المغترّة» يظفر بكأس ميدان الملك عبد العزيز

الجواد «درّة المغترّة» يظفر بكأس ميدان الملك عبد العزيز

اختتم نادي سباقات الخيل موسم سباقاته في الرياض بالحفل 107، أمس السبت، الذي تَوّج الجوادين «نجيب الزمان» و«بين يور هوبس»، والفرس «درّة المغترّة» بألقاب بطولة ميدان الملك عبد العزيز. وشهد الحفل 11 شوطاً، الذي أقيم على ميدان الملك عبد العزيز للفروسية في الجنادرية، حيث تألّق عادل الفريدي وأصيل السرحاني وأحمد الأزهري بين الخيّالة المشاركين، بحصدِ كلٍ منهم المركز الأول في شوطين. افتتح الجواد «إكسبريشنست» لائحة الفائزين بأشواط الحفل، وسجّل زمناً قدره 1:39.16 دقيقة، في مسافة بلغت 1600 متر رمليّ، متفوقاً على باقي المشاركين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الرياضة الفارس عبد الله الشربتلي بطلاً لكأس الدرعية لقفز الحواجز

الفارس عبد الله الشربتلي بطلاً لكأس الدرعية لقفز الحواجز

اختتمت السبت بطولة كأس الدرعية الدولية لقفز الحواجز، التي أقيمت على مدى ثلاثة أيام في مقر قفز السعودية بالجنادرية، وشارك فيها أكثر من 100 فارس وفارسة من عدة دول. وتكونت البطولة من تسعة أشواط على عدة مستويات مختلفة، منها أشواط تحسب نقاطها ضمن التأهيل الفردي إلى أولمبياد باريس 2024. وتوج بدر بن مفرّج المشرف العام على مكتب الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، الفارس عبد الله الشربتلي بطلاً لكأس الدرعية لقفز الحواجز في الشوط الختامي على حواجز ارتفاع 155 سم برفقة جواده «كانابس» وبزمن 74.11 ثانية، فيما حلت في المركز الثاني الفارسة التايلاندية جاناكا بورن على الجواد «ماكس وين» وبزمن 49.17 ثانية

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.