وزير الدفاع الألماني الجديد يؤدي اليمين الدستورية الخميس

بوريس بيستريوس (أرشيفية)
بوريس بيستريوس (أرشيفية)
TT

وزير الدفاع الألماني الجديد يؤدي اليمين الدستورية الخميس

بوريس بيستريوس (أرشيفية)
بوريس بيستريوس (أرشيفية)

يتسلم وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس وثيقة تعيينه من الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بعد غد الخميس ليؤدي عقبها اليمين الدستورية في البرلمان (بوندستاج)، حسبما أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت اليوم الثلاثاء في برلين.
وينتمي بيستوريوس إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو وزير الداخلية المحلي الحالي لولاية سكسونيا السفلى بغرب ألمانيا، وسيخلف كريستينه لامبرشت التي أعلنت استقالتها أمس الاثنين عقب تعرضها لانتقادات تتعلق بالأداء البطيء في عمليات شراء أسلحة وعتاد للجيش الألماني والافتقار إلى الخبرة، كما تم توجيه انتقادات بعد نشر صورة لنجلها وهو على متن مروحية تابعة للجيش خلال رحلة عمل للوزيرة. وأثارت الوزيرة مؤخرا المزيد من الاستياء بسبب رسالة فيديو نشرتها على "إنستغرام" بمناسبة بداية
العام الجديد، والتي تحدثت فيها عن الحرب الروسية الاوكرانية، بينما كانت الألعاب النارية تُطلق في الخلفية بمناسبة ليلة رأس السنة.
ووصف المستشار الألماني أولاف شولتس وزير الدفاع المستقبلي بأنه "سياسي بلادنا المتميز"، وقال اليوم في برلين: "بيستوريوس سياسي ذو خبرة كبيرة تم تجربته واختباره في الإدارة، وكان يتعامل مع السياسة الأمنية لسنوات، وبكفاءته وإصراره وقلبه الكبير، هو بالضبط الشخص المناسب لقيادة الجيش الألماني خلال نقطة التحول هذه".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.