مكبرات صوت بالطاقة الشمسية وسماعات رأس مطورة

مكبرات صوت بالطاقة الشمسية وسماعات رأس مطورة
TT

مكبرات صوت بالطاقة الشمسية وسماعات رأس مطورة

مكبرات صوت بالطاقة الشمسية وسماعات رأس مطورة

إليكم بعض الأدوات التي اختبرتها حديثاً:
> مكبّر الصوت «آي لايف آوتدور دوال» اللاسلكي. أخيراً يمكنكم الاستمتاع ببعض الوقت في الخارج مع بعض الموسيقى بواسطة مكبّر «آي لايف آوتدور دوال» اللاسلكي العامل بالطاقة الشمسية (iLive Outdoor Dual Bluetooth 5.0 true wireless speakers) والمزوّد باتصال بلوتوث 5.0.
يتألّف هذا المكبّر من وحدتين صوتيتين لمنح مستخدمه إعدادات استيريو. تتميّز وحدة المكبّر بتصميم أسطواني (بطول 6.57 بوصة وقطر 3.03 بوصة) وتبثّ صوتاً محيطياً من خلال المكبرات الصوتية المزروعة تحت هيكلها الأسود المزوّد بحواف مطاطية.
حاز المنتج تصنيف «IPX6» المقاوم للمياه، مما يتيح له الصمود تحت الأمطار الغزيرة والغمر بالمياه على عمق أقلّ من مترٍ واحدٍ ولمدّة نصف ساعة فقط. وتغلّف كل وحدة من المكبّر طبقة مطاطية وتعلو المكبّر شبكة قماشية مقاومة للمياه.
تحصلون مع وحدات المكبّر على أوتاد فردية قابلة للفكّ تستخدمونها لوضع الوحدات على الأرض ونشر صوت الاستيريو على مسافة 18 متراً، على أن تفصل بين الوحدة والأخرى مسافة 10 أمتار. بعد تثبيتها على الأوتاد، يصبح طول الوحدة نحو 4.77 متر.
ولكنّ المميّز حقاً في هذه المكبرات هو أنّها لن تضطرّكم إلى استخدام أسلاك الطاقة، ولا بطاريات «USB» محمولة، ولا حتّى بطاريات داخلية؛ لأنّها تنتج طاقتها بنفسها بواسطة ألواح شمسية مدمجة مثبّتة في رأس الوحدة تستمدّ شحنها من الشمس. بعد وصلها بالطاقة، تتزاوج الوحدات دون أيّ تعقيدات، ويمكنكم الاستفادة منها على أنها مكبّر صوتي واحد إذا كانت المساحة التي تجلسون فيها صغيرة.
في الاختبار، وجدنا أنّ صوت الاستيريو أفضل بكثير ممّا كنّا نتوقّع. عادةً؛ يقدّم هذا النوع من المكبرات نوعية صوتية مميزة، ولكنّ العامل الأكثر جذباً في هذا المنتج هو الألواح الشمسية. وفي هذه الحالة، أنتج المكبّر صوتاً واضحاً وقوياً رائعاً في أجواء الحديقة الخلفية. قد لا يكون هذا المنتج بقوّة منافسيه الأغلى ثمناً، ولكنّ هذه النتائج والمزايا تستحقّ ثمنه؛ أي 69.99 دولار للوحدتين.
وإلى جانب بثّه الموسيقى، يقدّم لكم مكبّر الصوت «آي لايف آوتدور دوال» اللاسلكي ميكروفوناً مدمجاً يعمل مكبّراً صوتياً غير لمسي لتلقي الاتصالات، بالإضافة إلى ماسح لمحطات الراديو، ومنفذ مدمج لبطاقة ميكرو «SD» لدعم تشغيل الملفات الصوتية من لوائح موسيقية خاصة. ويضمّ الجهاز أيضاً مدخلاً صوتياً 3.5 ملم.
وأخيراً، صحيح أنّ مزايا المنتج تجعله خياراً رائعاً للأجواء الخارجية المفتوحة، ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنّ أداءه في الداخل رائع أيضاً.
> سمّاعات الرأس «سي إيه إسنشل» باتصالUSB. يبدو أنّ نمط العمل من المنزل لن يغادرنا في وقتٍ قريب، الأمر الذي يعزّز أهمية استخدام سماعات عالية الأداء ومريحة في أثناء الارتداء. في هذه الحالة، ننصحكم بسمّاعة «سي إيه إسنشل (CA Essential USB headset)» الجديدة المزوّدة باتصال «USB «HS-2000BT من توقيع شركة «سايبر أكوستيكس»، والتي تضمن لكم الاستمتاع بأجواء استيريو في أثناء العمل على الكومبيوتر الشخصي وأي جهاز «ماك»، فضلاً عن أنّها مريحة للاستخدام طوال اليوم.
تضمّ السماعة التي تُثبّت فوق الرأس عصبة مبطّنة قابلة للتعديل، ووسادات مبطّنة للأذنين تغطّي محركات 40 ملم في كلّ أذن، لبثّ صوت واضح في أثناء الاجتماعات والاتصالات، بالإضافة إلى صوت استيريو مذهل للموسيقى. وتضمّ السماعة أيضاً ميكروفوناً أحادي الاتجاه يمكنكم كتمه عبر رفعه إلى الأعلى، وضوابط على غطاء الأذن لمنحكم تحكّماً سهلاً في مستوى الصوت، والتشغيل/ الاستراحة، وتلقي الاتصالات، بالإضافة إلى ضوءٍ يعلم الآخرين أنّكم مشغولون باجتماع أو اتصال لتفادي الإزعاج.
علاوة على ذلك، يقدّم لكم المنتج عزلاً لضجيج المحيط والضجيج النشط لإبقاء أصوات الخلفية بعيدة منكم وضمان وصول صوتكم بوضوح إلى الطرف الآخر. تحتوي السماعة بطارية داخلية تشحن بواسطة سلك «USB-C» مرافق، أو على أيّ شريحة شحن بتقنية «Qi» لاسلكية (تشترونها منفصلة). وأخيراً، تستمر البطارية لمدّة 20 ساعة مع تشغيل ميزة عزل الضجيج، و27 ساعة من دونها. سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني: 79.99 دولار.
* خدمات «تريبيون ميديا»



ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».