خليل الزياني لـ «الشرق الأوسط» : شايع النفيسة «رجل المهمات الصعبة» كان وفياً لجيل 1984

«نجم الأخضر الراحل» ووري الثرى أمس في الخَرج وسط حضور رياضي كبير

شايع النفيسة في صورة وهو يحمل كأس آسيا عام 1984 (أرشيفية)
شايع النفيسة في صورة وهو يحمل كأس آسيا عام 1984 (أرشيفية)
TT

خليل الزياني لـ «الشرق الأوسط» : شايع النفيسة «رجل المهمات الصعبة» كان وفياً لجيل 1984

شايع النفيسة في صورة وهو يحمل كأس آسيا عام 1984 (أرشيفية)
شايع النفيسة في صورة وهو يحمل كأس آسيا عام 1984 (أرشيفية)

عبَّر خليل الزياني عميد المدربين السعوديين، عن تعازيه الحارة لأسرة الفقيد شايع النفيسة لاعب «نادي الكوكب» والمنتخب السعودي السابق الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، أول من أمس (الأحد).
ووري النفيسة الثرى ظهر أمس (الاثنين)، في محافظة الخَرج «جنوب العاصمة الرياض» وسط حضور رياضي كبير للصلاة عليه رحمه الله.
وحسب عائلة اللاعب الفقيد فإن وفاته كانت طبيعية جداً في مستشفى الخالدية في محافظة الخرج.
وكشف كبير مدربي السعودية خليل الزياني في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن النفيسة كان من أميز اللاعبين أداءً وخُلقاً، حيث كان يفضله دائماً في المباريات المهمة لكونه يؤدي أدواراً مهمة ومزدوجة ويسجل أهدافاً مؤثرة جداً في المنتخب الوطني سواء في تصفيات العبور إلى أولمبياد لوس أنجليس أو الفوز ببطولة كأس آسيا للمرة الأولى عام 1984.

شايع النفيسة مع زميله يوسف الثنيان في إحدى المناسبات  (حساب دباس الدوسري رئيس نادي الكوكب)

وأضاف الزياني الذي حقق باكورة المنجزات الكروية السعودية كمدرب، أن النفيسة كان نجماً يشار إليه بالبنان ويُعتمد عليه داخل أرض الملعب في المهام الصعبة وكان يفضّله من الناحية الفنية على الكثير من الأسماء ولم يخيّب ظنه أبداً في هذا الجانب.
وزاد بالقول: «في تصفيات الوصول إلى أولمبياد لوس أنجليس قلّص النتيجة أمام المنتخب الكوري الجنوبي حينما كان الكوريون متقدمين بهدفين دون رد ليأتي هدف شايع ويعزز أمل التعديل للنتيجة.
وفي نهائي كأس آسيا في العام 1984 سجل شايع الهدف التاريخي الأول في الشباك الصينية في ذلك النهائي ليعزز زميله النجم ماجد عبد الله ذلك التقدم بتسجيل الهدف الثاني حيث حقق المنتخب السعودي في تلك النسخة أول لقب قاري».
وبيّن أن النفيسة من النجوم الحريصين جداً على التواصل مع الجيل الذي حقق ذلك المنجز التاريخي وكان يتصل ويسعى للالتقاء معه دوماً في كل مناسبة، وهذا دليل «صفة الوفاء» في هذا الرجل الذي لا يمكن أن يتكرر في أدائه وصفاته وأخلاقه الحميدة.
وكان شايع النفيسة، نجم نادي الكوكب والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم في الثمانينات السابقة، قد توفي (الأحد) عن عمر يناهز الـ61 عاماً في محافظة الخرج.
ولعب الراحل 32 مباراة دولية مع المنتخب السعودي، كانت الأولى أمام منتخب إندونيسيا في 12 من ديسمبر (كانون الأول) من عام 1980 حيث انتصر الأخضر بثمانية أهداف نظيفة سجل منها هدفين، كما لعب في تصفيات كأس العالم 1982 وشارك في مباراة البحرين التي فاز فيها الأخضر بهدف نظيف، كما شارك في كأس الخليج التي جرت في الإمارات عام 1982 وفي عمان عام 1984، وفي كأس الخليج التي جرت في البحرين عام 1986، وكان لاعباً مؤثراً في قيادة المنتخب السعودي للفوز بكأس أمم آسيا، حيث سجل الهدف الأول في شباك منتخب الصين عند الدقيقة العاشرة من عمر المباراة قبل أن يعزز ماجد عبد الله كبير هدافي السعودية، النتيجة بهدف ثانٍ في شباك «التنين»، كما شارك في تصفيات آسيا المؤهلة لأولمبياد لوس أنجليس عام 1984.
وأسهم النفيسة أحد أفضل مهاجمي الكرة السعودية في الثمانينات، في بلوغ المنتخب السعودي نهائي مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية، حيث شارك في نهائي المسابقة أمام كوريا الجنوبية والتي خسرها «الأخضر» بهدفين نظيفين.
ومن بين 32 مباراة دولية شارك فيها لعب أساسياً في 23 مباراة ونجح في تسجيل 10 أهداف في شباك منتخبات إندونيسيا والجزائر وعمان والكويت ونيبال والصين وقطر.
وأشرف على تدريبه البرازيليون الثلاثة الشهير مانيللي زاغالو وخوسيه كاستيلو وعميد مدربي السعودية خليل الزياني.
وكان شايع النفسية قد أكد في حوارات صحافية سابقة أنه استُدعي للمنتخب السعودي عام 1980 حينما كان يلعب لفريق «الكوكب» المنافس في دوري الدرجة الثانية، وكانت هناك شركة اسمها «جيمي هيل»، مسؤولة ومتخصصة في البحث واكتشاف اللاعبين الموهوبين في المناطق والمحافظات داخل السعودية، وبعد مشاهدته خلال إحدى المباريات قدموا اسمه وتم اختياره للمنتخب الأول، «وهذا بتوفيق من الله».
وقاد النفيسة فريق «الكوكب»، أحد أندية الدرجة الأولى حينها، إلى الصعود للدوري السعودي في وقت كان مليئاً بالنجوم الكبار أمثال ماجد عبد الله وصالح النعيمة ومحمد عبد الجواد وأمين دابو وعثمان مرزوق، وحقق مع فريقه نتائج لافتة في الدوري السعودي في تلك الفترة.
ووسط تميزه وتألقه في تلك السنوات نجح في خطف الأنظار والأضواء في الكرة السعودية، حيث تلقى عروضاً حينها للانتقال من «الكوكب» لأندية «الهلال» و«النصر» و«الاتحاد» لكنه فضّل البقاء مع ناديه الحاضر في محافظة الخَرج.
وفي الشأن ذاته، نعت اللجنة الأولمبية السعودية واتحاد الكرة السعودي وناديه «الكوكب» أمس، فقيد منتخب البلاد، مشددين على أن الراحل كان رمزاً للعطاء الكروي ونموذجاً للوفاء لناديه ولوطنه.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.