القبض على زعيم مافيا صقلية

رئيس المافيا ماتيو ميسينا دينارو أثناء القبض عليه في إيطاليا
رئيس المافيا ماتيو ميسينا دينارو أثناء القبض عليه في إيطاليا
TT

القبض على زعيم مافيا صقلية

رئيس المافيا ماتيو ميسينا دينارو أثناء القبض عليه في إيطاليا
رئيس المافيا ماتيو ميسينا دينارو أثناء القبض عليه في إيطاليا

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على ماتيو ميسينا دينارو، زعيم المافيا المطلوب، بعد 30 عاماً قضاها هارباً، حسب «سكاي نيوز».
ويُزعم أن ميسينا دينارو هو زعيم مافيا «كوزا نوسترا» الصقلية، وظل هارباً منذ عام 1993. واعتُقل في مستشفى خاص في باليرمو عاصمة صقلية، حيث كان يتلقى العلاج من حالة طبية لم يُكشف عنها.
ونُقل الرجل البالغ من العمر 60 عاماً إلى مكان سري فور إلقاء القبض عليه، حسب ما ذكر التلفزيون الرسمي الإيطالي.
وشكرت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، السلطات إثر عملية الاعتقال، واعتبرتها «نصراً كبيراً للدولة يؤكد أنها لن تتهاون أبداً في مواجهة المافيا».
وكان قد حُكم غيابياً على ميسينا دينارو بالسجن مدى الحياة لضلوعه في جرائم قتل المدعين العامّين المناهضين للمافيا جيوفانى فالكون وباولو بورسيلينو عام 1992.
كما يواجه حُكماً آخر بالسجن مدى الحياة لضلوعه في هجمات بالقنابل في فلورنسا وروما وميلانو التي أسفرت عن مصرع 10 أشخاص. وكانت الشرطة أعلنت العام الماضي أنه لا يزال قادراً على إصدار أوامر ذات صلة بالطريقة التي تُدار بها المافيا في المنطقة المحيطة بمدينة تراباني في غرب صقلية رغم فراره.
كما اتُّهم ميسينا دينارو بالمسؤولية المنفردة أو المشتركة عن العديد من جرائم القتل الأخرى في تسعينات القرن العشرين.



انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.