اكتشاف نشاط بشري في فترة ما قبل التاريخ بالصين

حفريات حيوانات اكتُشفت في موقع نهر منجشي
حفريات حيوانات اكتُشفت في موقع نهر منجشي
TT

اكتشاف نشاط بشري في فترة ما قبل التاريخ بالصين

حفريات حيوانات اكتُشفت في موقع نهر منجشي
حفريات حيوانات اكتُشفت في موقع نهر منجشي

اكتشف علماء الآثار آثاراً لنشاط بشري يرجع إلى أكثر من 40 ألف عام في مدينة تسييانج بمقاطعة سيتشوان في جنوب غربي الصين، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينغوا).
وحتى الآن تم اكتشاف أكثر من ألف قطعة من الخزف الحجري وأحافير الحيوانات في موقع نهر منجشي بمدينة تسييانج. وتشمل المنتجات الحجرية نوى وشفرات وكاشطات، في حين تشمل الحفريات بقايا وحيد القرن والفيلة، وفقاً لمعهد بحوث الآثار الثقافية وعلم الآثار بمقاطعة سيتشوان، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) .
وجاءت النتائج من مشروع أثري، أطلقته عدة منظمات بصورة مشتركة، بما في ذلك معهد بحوث الآثار الثقافية وإدارات الآثار الثقافية المحلية في تسييانج، في يناير (كانون الثاني) من عام 2022 .
ويُذكر أنه قد تم أيضاً التنقيب عن بعض القطع الأثرية العظمية والتحف الخشبية وعدد كبير من بقايا النباتات - وهو أمر نادر للغاية في أطلال العصر الحجري القديم.
وقال وانج يو بينج، وهو أستاذ في كلية الآثار وعلم المتاحف بجامعة بكين، إنه أحد أكثر مواقع العصر الحجري القديم منهجية، ويتميز بكل العناصر في الصين؛ إذ يُظهر العلاقة بين البشر والبيئة، ويوفر رؤية حية للأنشطة البشرية خلال أواخر العصر الجليدي.



حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.