إنجاز سعودي على مستوى دولي في الصيدلة والتكنولوجيا

الطالبة السعودية نالت الجائزة في إحدى أكبر الفعاليات المتخصصة على مستوى العالم

يتواصل تحقيق الطلاب والطالبات السعوديين إنجازات دوليّة في عدة قطاعات علمية (موقع «دوفات 2023»)
يتواصل تحقيق الطلاب والطالبات السعوديين إنجازات دوليّة في عدة قطاعات علمية (موقع «دوفات 2023»)
TT

إنجاز سعودي على مستوى دولي في الصيدلة والتكنولوجيا

يتواصل تحقيق الطلاب والطالبات السعوديين إنجازات دوليّة في عدة قطاعات علمية (موقع «دوفات 2023»)
يتواصل تحقيق الطلاب والطالبات السعوديين إنجازات دوليّة في عدة قطاعات علمية (موقع «دوفات 2023»)

حققت السعودية لمى الربدي إنجازاً علمياً بعدما حصدت المركز الخامس في فئة التنظيم لأفضل ملصق علمي طلابي بعد منافسة شديدة مع مئات من المشاركين من مختلف الدول، في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا (دوفات 2023) بدورته الثامنة والعشرين، الذي استمر على مدى 3 أيام في مركز دبي التجاري العالمي.

ويُعد «دوفات» إحدى أكبر الفعاليات المتخصصة في هذا المجال على مستوى المنطقة والعالم؛ إذ بدأ الانعقاد الدوري على مدى 26 عاماً الماضية وساهم في التنمية، وبات اليوم بحسب مختصين، منصةً إقليميةً بارزةً للتعليم والتواصل على مستوى قطاعي الصيدلة والتكنولوجيا؛ إذ يقدّم حلاً متكاملاً على امتداد سلسلة القيمة، كما يوفّر منصةً رائدة تجمع أبرز وأهم مصنّعي المنتجات الدوائية، والصيدلانية، في حين شارك في المؤتمر 140 متحدثاً قدموا رؤاهم وتجاربهم من خلال 112 جلسة علمية، و15 ورشة عمل تلقي الضوء على أهم المواضيع الشائعة في صناعة الأدوية، إضافةً إلى 330 عرضاً تقديمياً.
ويتيح مؤتمر ومعرض «دوفات» الفرصة أمام شركات الأدوية لإطلاق أحدث منتجاتها والتعريف بتقنياتها وآخر التطورات في الصناعة، إضافةً إلى اكتساب المزيد من المعلومات والخبرات وتبادلها في القطاع، واستكشاف الحلول لمختلف التحديات في المجال.
واختتم مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا (دوفات 2023)، أعماله بإعلان عدد من الصفقات التي تجاوزت قيمتها 6 مليارات درهم، في حدث مهم أكد الدور الفاعل لـ«دوفات» في تنمية قطاع الصيدلة والترويج له في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».