غوارديولا: سنبحث عن طريقة لإيجاد هالاند أكثر... وهامان: سيتي أفضل من دونه

هالاند لمس الكرة أمام يونايتد 19 مرة فقط (د.ب.أ)
هالاند لمس الكرة أمام يونايتد 19 مرة فقط (د.ب.أ)
TT

غوارديولا: سنبحث عن طريقة لإيجاد هالاند أكثر... وهامان: سيتي أفضل من دونه

هالاند لمس الكرة أمام يونايتد 19 مرة فقط (د.ب.أ)
هالاند لمس الكرة أمام يونايتد 19 مرة فقط (د.ب.أ)

أقرّ المدرب الإسباني بيب غوارديولا بأن مانشستر سيتي بطل إنجلترا، يجب أن يجد طريقة «لإيجاد» المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، أكثر، بعدما كان دوره هامشياً خلال الخسارة أمام الجار مانشستر يونايتد 1 - 2 في الدوري المحلي (السبت).
ولم يسجل هالاند، الذي لمس الكرة 19 مرة فقط في أولد ترافورد، مع شحّ في الفرص، في المباريات الثلاث الأخيرة بعد أن سجّل 27 هدفاً في 21 مباراة له في جميع المسابقات.
وأدّت العروض المهزوزة الأخيرة لسيتي إلى طرح علامات استفهام حول دور المهاجم النرويجي وما إذا كان قد أجبر الفريق على تغيير مقاربته بعدما اعتاد على اللعب من دون مهاجم صريح خلال الموسمين الماضيين.
وقال الألماني ديتمار هامان، لاعب وسط سيتي السابق، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الفريق «كان أفضل من دون هالاند، حتى لو سجل 40 هدفاً هذا الموسم».
ولا يزال غوارديولا يعمل على دمج اللاعب المنتقل بصفقة بلغت 51 مليون جنيه إسترليني (62 مليون دولار) من بوروسيا دورتموند الألماني في يونيو (حزيران) الماضي.
وعلّق مدرب سيتي: «في الوقت الحالي لدينا هذه العملية لأنه عندما تجلس الفرق في مربع الـ18 ياردة، يكون الأمر أكثر صعوبة ولكن علينا أن نجده (هالاند) أكثر قليلاً، نعم».
وعانى سيتي من قلة الثبات هذا الموسم خصوصاً منذ الاستئناف بعد كأس العالم حيث تعادل على أرضه مع إيفرتون ثمّ تلقى هزيمتين متتاليتين أمام ساوثمبتون في كأس الرابطة ويونايتد في الدوري.
لكنّ غوارديولا، الذي يحتل فريقه حالياً المركز الثاني في الدوري بفارق ثماني نقاط عن آرسنال المتصدر، رفض إلقاء اللوم على التغيير في الأسلوب لتكييف هالاند. وقال: «أود أن أقول إن عدم الثبات كان من حيث النتائج وليس من حيث الأداء. بشكل عام، (لكن) ليس ضد ساوثمبتون، كنا متسقين في مبارياتنا».
وأردف غوارديولا: «بالطبع ضد إيفرتون لعبنا بشكل أفضل، لكنهم سددوا تسديدة واحدة على المرمى وتعادلنا. عاقبونا عندما لم يحصل ذلك في السابق - وجدنا دائماً طريقة لتحقيق النتائج». وأضاف: «إذا لعبنا بشكل جيد أو سيئ، كانت لدينا دائماً هذه الفرصة. أعتقد أن هذه هي قوتنا وعلينا أن نتحسن ولكن فيما يتعلق بالأداء أعتقد أننا ثابتون».
تقدم سيتي في «أولد ترافورد» لكنّ البرتغالي برونو فرنانديش سجل هدف التعادل المثير للجدل وسط شكوك حول صحته بسبب تسلل على ماركوس راشفورد في الهجمة رغم عدم لمسه الكرة، قبل أن يضيف الأخير هدف الفوز بعد أربع دقائق فقط. لكن على الرغم من خيبة الأمل من النتيجة والإحباط بسبب الهدف «الجدلي» لفرنانديش، كان غوارديولا أكثر سعادة بالأداء. وقال: «كنا هناك طوال الوقت، ويمكنني التعرف على فريقي». وأضاف: «هذا كل ما يمكنني قوله. في ساوثمبتون... ما هذا؟ ما هذا الفريق؟ لكن في المباراة التالية حصل خلاف ذلك. أعرف فريقي منذ سنوات كثيرة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.