بعد استقالة وزيرة دفاعه... شولتس يسعى لاختيار خليفة لها «سريعاً»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
TT

بعد استقالة وزيرة دفاعه... شولتس يسعى لاختيار خليفة لها «سريعاً»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

يعتزم المستشار الألماني أولاف شولتس تنظيم عملية اختيار خليفة لوزيرة دفاعه كريستين لامبرشت «على وجه السرعة» بعدما أعلنت الأخيرة استقالتها من منصبها، اليوم الاثنين.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة، كريستيانة هوفمان، اليوم، إن شولتس قبل طلب السياسية المنتمية لحزبه الاشتراكي الديمقراطي بإعفائها من مهام منصبها، مشيرة إلى أن «المستشار يحترم قرار السيدة لامبرشت ويشكرها على العمل الجيد الذي قامت به في منصب وزيرة الدفاع خلال هذا الوقت الصعب والعصيب». وأضافت: «من منطلق احترام قرار الوزيرة، لن يتم الإعلان عن خليفتها اليوم».
وجاء في بيان لامبرشت، تلقّته «وكالة الأنباء الألمانية» من وزارة الدفاع، أنها طلبت من المستشار أولاف شولتس الإعفاء من مهامّ منصبها.
وكتبت لامبرشت، في البيان: «تركيز وسائل الإعلام على شخصي لأشهُر لا يكاد يسمح بإصدار تقارير موضوعية أو إجراء نقاش حول جنود الجيش أو تحديد مسارات سياسية أمنية لصالح مواطني ألمانيا... يجب أن يكون العمل القيّم الذي يقوم به جنودنا والكثيرون من الأشخاص المتحمسين في هذا المجال في المقدمة، لهذا السبب قررت إتاحة منصبي»، معربة عن شكرها لجميع من «يعتنون بأمننا يومياً». وأضافت: «أتمنى لهم كل التوفيق في المستقبل».



أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.