تخطي وجبة الإفطار يزيد مخاطر الوفاة بأمراض القلب

تناول وجبة واحدة فقط في اليوم يرتبط بزيادة خطر الوفاة بشكل عام (رويترز)
تناول وجبة واحدة فقط في اليوم يرتبط بزيادة خطر الوفاة بشكل عام (رويترز)
TT

تخطي وجبة الإفطار يزيد مخاطر الوفاة بأمراض القلب

تناول وجبة واحدة فقط في اليوم يرتبط بزيادة خطر الوفاة بشكل عام (رويترز)
تناول وجبة واحدة فقط في اليوم يرتبط بزيادة خطر الوفاة بشكل عام (رويترز)

يرتبط تخطي وجبة الإفطار بزيادة مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب، وفقاً لدراسة جديدة تلقي مزيداً من الضوء على مخاطر الوفيات لدى كبار السن بسبب عدم تناول جميع وجبات الطعام.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة بتحليل البيانات من مجموعة مكونة من أكثر من 24 ألف بالغ أميركي تبلغ أعمارهم 40 عاماً فما فوق، والذين شاركوا في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (NHANES) بين عامي 1999 و2014.
وقيم الفريق الصلة بين تخطي وجبات الطعام أو تناول عدد من الوجبات أكثر من المعتاد وبين ارتفاع خطر الوفاة لأي سبب من الأسباب.
ووجد الباحثون المنتمون لجامعة تينيسي في الولايات المتحدة، أن تناول وجبة واحدة فقط في اليوم يرتبط بزيادة خطر الوفاة بشكل عام لدى البالغين.
كما أشاروا إلى أن تخطي وجبة الإفطار على وجه الخصوص مرتبط بارتفاع مخاطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومن ناحية أخرى، وجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة علم التغذية، أن تقليص الفارق الزمني بين وجبتين متتاليتين قد يؤثر سلباً على الصحة.
وقال الباحثون إن مخاطر الوفاة لجميع الأسباب ترتفع بشكل ملحوظ إذا قل هذا الفارق الزمني عن 4 ساعات ونصف.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة يانغبو سان: «كشفت نتائجنا أن الأفراد الذين يتناولون وجبة واحدة فقط في اليوم هم أكثر عرضة للوفاة من أولئك الذين يتناولون وجبات يومية أكثر من المعتاد. وأن المشاركين الذين لا يتناولون وجبة الإفطار هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية القاتلة، في حين أن أولئك الذين لا يتناولون الغداء أو العشاء يزيدون من خطر وفاتهم من جميع الأسباب».
وأضاف: «دراستنا مهمة بشكل خاص في الوقت الحالي الذي يصف فيه الكثير من الأطباء وخبراء التغذية الصيام المتقطع على أنه من أفضل الحلول لفقدان الوزن، مؤكدين أنه يعزز الصحة ويقي من الأمراض. لكن هذا الأمر غير صحيح وفقاً للنتائج التي توصلنا إليها».
وأقر الفريق بأن الدراسة قائمة على الملاحظة فقط، مؤكدين على ضرورة إجراء دراسات أوسع في هذا الشأن.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.