عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نزار بن الجلندي بن ماجد آل سعيد، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً معتمداً لسلطنة عمان لدى الجمهورية الإيطالية. وسلم طلب اعتماده إلى سيرجيو ماتاريللا، رئيس الجمهورية الإيطالية، بالقصر الجمهوري «كويرينالي» بالعاصمة روما. ونقل السفير خلال المقابلة، تحيات وتمنيات السلطان هيثم بن طارق، للرئيس بدوام الصحة والسعادة وللشعب الإيطالي بمزيد من التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل ماتاريللا السفير نقل تحياته وتمنياته الطيبة إلى السلطان، مُتمنياً للسفير التوفيق في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية بين البلدين مزيداً من التطور والنماء.
> سيف عبد الله الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى مملكة تايلند، التقى بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التايلندي دون برامودويناي. وقدّم السفير شكره إلى الوزير على دعم وزارة الخارجية له خلال فترة عمله في تايلند. واستعرض الجانبان خلال اللقاء، العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومملكة تايلند والفرص الاستثمارية والتعاون المشترك في عدد من المجالات، مثل الأمن الغذائي، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة.
> شريف عيسى، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، ترأس أول من أمس، الوفد المصري المشارك في أعمال الدورة 13 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «أيرينا»، الذي يعقد في أبوظبي، وذلك بمشاركة وفد من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية. تأتي تلك المشاركة في ضوء الاهتمام الذي توليه مصر للموضوعات ذات الصلة بالطاقة المتجددة، أخذاً في الاعتبار الرئاسة المصرية لمؤتمر «COP27» بشرم الشيخ، وكذلك عضوية مصر في مجلس الوكالة لعامي 2023 و2024.
> محمد أحمد الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، التقى أول من أمس، بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث نقل السفير تحيات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، إلى وزير خارجية روسيا، ورسالة منه تناولت سبل تعزيز العلاقات ومجالات التعاون بين دولة الإمارات وروسيا. وبحث الطرفان المواضيع ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية إلى الشرق الأوسط وأفريقيا.
> كريستيان تورنينغ، سفير الدنمارك في بغداد، التقى أول من أمس، بمستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي. واستعرض الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها واستمرار الدعم الدولي المقدم للعراق، في مجال مكافحة الإرهاب. وأكد الأعرجي أن الحكومة تشكلت بدعم من جميع الأطراف السياسية في البلاد، وأنها ماضية بسياسة الانفتاح على الجميع بما يخدم المصالح المشتركة، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية تتبنى سياسة الحوار والدبلوماسية والتوازن والابتعاد عن المحاور.
> جان ماري صافا، سفير فرنسا لدى اليمن، التقى أول من أمس، بوزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، لبحث آخر التطورات اليمنية في ظل الجهود المبذولة لتحقيق السلام. وقال الوزير إن مجلس القيادة الرئاسي اليمني يسعى لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد. من جانبه، أشار السفير إلى وقوف بلاده مع الشرعية في اليمن واستمرارها في المساهمة بحل الأزمة وإحلال السلام، مؤكداً دعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن.
> محمد الشناوي، سفير جمهورية مصر العربية لدى المجر، التقى أول من أمس، برئيسة المجر كتالين نوفاك، وذلك على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في المجر بمناسبة العام الميلادي الجديد. من جهته، نقل السفير لرئيسة المجر تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها بمناسبة العام الميلادي الجديد. بدورها، طلبت نوفاك من السفير نقل تهنئتها إلى الرئيس بمناسبة نجاح مصر في رئاسة وإدارة مؤتمر تغير المناخ (COP27) الذي عقد بشرم الشيخ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.
> صمد حسنوف، قدم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لأذربيجان في بيروت، إلى وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية عبد الله بو حبيب. وناقش الطرفان خلال اللقاء، آفاق تطوير العلاقات بين البلدين. وقال الوزير اللبناني إن ثمة إمكانات واسعة لتطوير التعاون بين البلدين. أعقب اللقاء زيارة السفير منطقة الكواشرة، في عكار بشمال لبنان، حيث وضع مع السكان المحليين باقات من الزهور أمام التمثال الذي نُصب إحياءً لذكرى شهداء الحرب الوطنية الأذربيجانية.



مهرجان الملك عبد العزيز للإبل: 90 سائحاً يعيشون لحظات مذهلة في الصياهد

يعكس هذا الحضور الدولي الواسع نجاح المهرجان في تحقيق رسالتيه الثقافية والاقتصادية (واس)
يعكس هذا الحضور الدولي الواسع نجاح المهرجان في تحقيق رسالتيه الثقافية والاقتصادية (واس)
TT

مهرجان الملك عبد العزيز للإبل: 90 سائحاً يعيشون لحظات مذهلة في الصياهد

يعكس هذا الحضور الدولي الواسع نجاح المهرجان في تحقيق رسالتيه الثقافية والاقتصادية (واس)
يعكس هذا الحضور الدولي الواسع نجاح المهرجان في تحقيق رسالتيه الثقافية والاقتصادية (واس)

لم يقتصر زوار مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، التي تقام تحت شعار «عز لأهلها» في الصياهد، على عشاق هذه الفعالية التراثية العريقة، بل امتد الحضور إلى السائحين القادمين من خارج المملكة، حيث قضوا بعض الوقت نهاية الأسبوع الماضي، في زيارة المهرجان ومشاهدة أنشطته ومنافساته الحماسية.

نحو 90 سائحاً من 16 دولة حول العالم، أبدوا إعجابهم الكبير بالتنظيم والأنشطة التراثية المميزة التي يعكسها المهرجان. وقد شهد السياح منافسات شوط شلفا ولي العهد لفئة المجاهيم، حيث استمتعوا بالأجواء الحماسية والتقاليد العريقة المرتبطة بمسابقات الإبل.

كما توجَّه السياح إلى المخيم الثقافي، الذي يمثل إحدى أبرز محطات المهرجان، وشارك الزوار في مجموعة من الأنشطة والفعاليات التراثية، بدءاً من تجربة ركوب الإبل وحلبها. كما أُتيحت لهم فرصةٌ فريدةٌ لتعلم طريقة إعداد وصنع القهوة السعودية، مع شرح مفصل عن دورها في الثقافة والضيافة العربية، كما تعرَّفوا على المنتجات اليدوية والأطعمة الشعبية التي تصنعها الأسر المنتجة.

عبَّر السياح عن دهشتهم بالمهرجان وما يقدمه من تجربة تجمع بين الأصالة والحداثة (واس)

وعبَّر السياح عن دهشتهم بالمهرجان، وما يقدمه من تجربة تجمع بين الأصالة والحداثة. ولفتت انتباههم التفاصيل الدقيقة التي تسلط الضوء على الموروث الثقافي للمملكة، مثل طرق عيش البادية، وأهمية الإبل في الحياة اليومية والتجارة قديماً.

وقال أحد الزوار من إسبانيا: «المهرجان يقدِّم لنا نافذةً على ثقافة عريقة، فمشاهدة الإبل عن قرب وتجربة ركوبها كانتا مذهلتين، كما أن القهوة السعودية لها طابع خاص يعكس كرم الضيافة». وأضافت سائحة من اليابان: «لقد تأثرت بالدقة في تحضير القهوة والاهتمام بالتفاصيل. إنه تراث غني جداً».

مهرجان الملك عبد العزيز فرصة عظيمة للاستمتاع بأنشطته في نهاية الأسبوع وفي كل وقت (واس)

تأتي استضافة هذا العدد الكبير من السياح ضمن الجهود لتعزيز مكانة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بوصفه منصةً دوليةً للتعريف بالتراث السعودي، ويبرز المهرجان بوصفه جزءاً من «رؤية 2030» لتعزيز السياحة الثقافية والفعاليات التراثية، وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للتعرف على الثقافة السعودية بمختلف جوانبها.

ويعكس هذا الحضور الدولي الواسع نجاح المهرجان في تحقيق رسالتيه الثقافية والاقتصادية، ويؤكد دوره بوصفه منصةً متفردةً للاحتفاء بتراث المملكة وترسيخ هويتها الوطنية.