مقتل 3 وإصابة 15 في انفجار ذخيرة بمنطقة بلغورود الروسية

صورة من انفجار في 1 أبريل (نيسان) في بلغورود الروسية (رويترز - أرشيفية)
صورة من انفجار في 1 أبريل (نيسان) في بلغورود الروسية (رويترز - أرشيفية)
TT

مقتل 3 وإصابة 15 في انفجار ذخيرة بمنطقة بلغورود الروسية

صورة من انفجار في 1 أبريل (نيسان) في بلغورود الروسية (رويترز - أرشيفية)
صورة من انفجار في 1 أبريل (نيسان) في بلغورود الروسية (رويترز - أرشيفية)

ذكرت تقارير إعلامية روسية، اليوم (الأحد)، أن انفجار ذخيرة نتيجة «إهمال» في التعامل مع قنبلة يدوية بمنطقة بلغورود الروسية، أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 15 آخرين، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت وكالات أنباء رسمية، إن الانفجار وقع بمركز ثقافي تستخدمه القوات المسلحة الروسية لتخزين الذخيرة، واستندت التقارير في عدد القتلى والمصابين إلى أجهزة خدمات الطوارئ المحلية.
وتقع منطقة بلغورود على الحدود مع أوكرانيا، وفيها العديد من القواعد العسكرية ومعسكرات التدريب الروسية.
وذكرت قناتا «112» و«بازا»، المرتبطتان بسلطات إنفاذ القانون في روسيا، عبر «تلغرام»، أن القتلى والمصابين مجندون تم استدعاؤهم للقتال في أوكرانيا في إطار حملة تعبئة.
وأفادتا بأن الانفجار وقع بعد أن أساء عسكري أعلى رتبة، التعامل مع قنبلة يدوية أمام مرؤوسيه، مما أدى لانفجارها عن دون قصد. وقالت وكالة «تاس» للأنباء، إن «التعامل بإهمال مع الذخائر» تسبب في الانفجار. ولم تذكر التقارير وقت وقوع الحادث.
وتقع بلغورود على الحدود مع شمال شرقي أوكرانيا مقابل مدينة خاركيف التي تعرضت لهجمات صاروخية روسية عدة، منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي.


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


تقنية واعدة لإعادة تدوير البطاريات بكفاءة عالية

توجد بطاريات الليثيوم أيون في كل مكان في حياتنا اليومية من الهواتف الذكية إلى المركبات الكهربائية (جامعة جراتس للتكنولوجيا)
توجد بطاريات الليثيوم أيون في كل مكان في حياتنا اليومية من الهواتف الذكية إلى المركبات الكهربائية (جامعة جراتس للتكنولوجيا)
TT

تقنية واعدة لإعادة تدوير البطاريات بكفاءة عالية

توجد بطاريات الليثيوم أيون في كل مكان في حياتنا اليومية من الهواتف الذكية إلى المركبات الكهربائية (جامعة جراتس للتكنولوجيا)
توجد بطاريات الليثيوم أيون في كل مكان في حياتنا اليومية من الهواتف الذكية إلى المركبات الكهربائية (جامعة جراتس للتكنولوجيا)

أظهرت نتائج دراسة جديدة، أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن عملية بسيطة وعالية الكفاءة وغير مكلفة وتتميز بأنها صديقة للبيئة، يمكن أن توفر مساراً لإعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون (NCM) المستنفدة بشكل مستدام.

وكان فريق بحثي مشترك بين عدد من الجامعات بالصين، بقيادة قوانغمين تشو، ورويبينغ ليو، قد طوّر طريقة جديدة تعتمد على استخدام حمض الستريك لاستخلاص المعادن من كاثودات بطاريات (NCM)، وفصلها واستعادتها للاستخدام مجدداً.

وأفاد الفريق البحثي، في بيان، الجمعة، على منصة «تيك إكسبلور»، بأنه لا يلزم إضافة أي مواد كيميائية بخلاف حمض الستريك لتصفية وفصل أكثر من 99 في المائة من معادن الليثيوم والنيكل والكوبالت والمنجنيز الموجودة في هذا النوع من بطاريات.

إذ يمكن تحويل المواد المعاد تدويرها مباشرة لاستخدامها مجدداً كمادة أقطاب كهربائية عالية الجودة، وفقاً لنتائج الدراسة المنشورة في ​​مجلة «أنجيوندت كيمي إنترناشيونال إديشين».

وذكر باحثو الدراسة أن «الطريقة الجديدة تتفوق على الطرق التقليدية المستخدمة الآن، وبدلاً من استخدام كميات زائدة من حمض الستريك، يستخدمون كمية صغيرة نسبياً منه».

وتوجد بطاريات الليثيوم أيون في كل مكان في حياتنا اليومية الآن، من الهواتف الذكية إلى المركبات الكهربائية، كما أنها عنصر مهم في انتقالنا إلى الطاقة المتجددة، حيث يتم استخدامها لتخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الزائدة وإرسالها مرة أخرى إلى شبكات الطاقة عند الطلب.

وتتكون بطاريات الليثيوم (NCM) الكيميائية من مزيج من مركبات النيكل والكوبالت والمنجنيز، مما يمنحها كثافة طاقة عالية. أما الجانب السلبي هو أن عمرها المحدود يؤدي إلى تراكم أعداد هائلة من البطاريات المستنفدة التي تحتوي على معادن ثقيلة خطيرة، بالإضافة إلى مواد كيميائية أخرى خطرة على الصحة والبيئة، فضلاً عن أنها تسهم في استنفاد مخزون المعادن المتاح على كوكب الأرض.

وتعاني معظم عمليات إعادة التدوير من ارتفاع استخدام الطاقة، والانبعاثات العالية، وعادة ما تكون المواد المستردة محدودة من حيث الكميات أو منخفضة الجودة، أو أنها تتطلب كميات كبيرة جداً من المواد الكيميائية في عمليات الاستخلاص، وهي عمليات معقدة ومكلفة، وتنتج غازات سامة.

ووفق باحثي الدراسة فإن عمليات الاستخلاص بالأحماض المتوافقة حيوياً مثل حمض الستريك يعد أحد البدائل لهذه العمليات التقليدية المكلفة والضارة بيئياً، وتتطلب العمليات التقليدية فائضاً كبيراً من الحمض، ويجب تعديل قيمة الرقم الهيدروجيني -معدل الحامضية- باستمرار باستخدام الأمونيا، وهي عمليات معقدة وغير صديقة للبيئة.

ويوضح الباحثون أن الطريقة الجديدة تؤدي إلى انطلاق أيونات الليثيوم إلى المحلول الموجود داخل البطارية، وكذلك الحال فيما يتعلق بمعادن النيكل والكوبالت والمنجنيز، حيث ترتبط في مركبات مستقرة، ويساعد تفاعل المواد الوسيطة مع بعضها بعضاً لتكوين مادة البوليستر التي تتحول إلى جزيئات صلبة يمكن فصلها بسهولة من البطارية.

ويشدد الباحثون على أن استهلاك الطاقة المطلوبة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في هذه الحالة تكون أقل بكثير من عمليات إعادة التدوير التقليدية.