الحكومة المصرية تدافع عن اتفاقها مع «صندوق النقد»

قالت إنه أُبرم بـ«التوافق» ولا يتضمن «أوامر»

عامل بناء يحصل على قسط من الراحة قرب برج عملاق بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)
عامل بناء يحصل على قسط من الراحة قرب برج عملاق بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)
TT
20

الحكومة المصرية تدافع عن اتفاقها مع «صندوق النقد»

عامل بناء يحصل على قسط من الراحة قرب برج عملاق بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)
عامل بناء يحصل على قسط من الراحة قرب برج عملاق بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)

دافعت الحكومة المصرية، عن اتفاقها للاقتراض من «صندوق النقد الدولي»، وقال المتحدث باسم «مجلس الوزراء المصري»، السفير نادر سعد، مساء السبت، إنه «لا يوجد أوامر في الاتفاق بين صندوق النقد الدولي والحكومة، ونحن منذ 6 أشهر في اتفاقات ومناقشات، والهدف منها التوافق والرضا المتبادل بين الحكومة والصندوق».
والشهر الماضي، وافق صندوق النقد الدولي على منح مصر قرضاً بقيمة 3 مليارات دولار تُسدّد على 46 شهراً، وذلك في إطار اتفاق يتضمن - بحسب ما أعلن الصندوق - «تعهد (البنك المركزي المصري) بتحرير سعر صرف العملة لتحقيق المرونة»، وإتاحة الحكومة لـ«دور أكبر للقطاع الخاص»، و«إبطاء وتيرة الاستثمار الحكومي في المشروعات العامة»، وكذلك «السماح لأسعار معظم منتجات الوقود بالارتفاع حتى تتماشى مع آلية مؤشر الوقود في البلاد».
وأكد متحدث «الوزراء»، خلال تصريحات تلفزيونية، على «أهمية تواصل الحكومة الدائم مع المواطنين؛ لإطلاعهم كشركاء على كل الإجراءات التي يتم اتخاذها»، معتبراً أن «الطبقة الوسطى (في مصر) تضررت، شأنها شأن مثيلتها في العالم، والحكومة تعي ذلك، وهناك إجراءات تتم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل الحد الأدنى للإعفاءات الضريبية».
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري، بلغ «معدل التضخم السنوي 21.9 في المائة في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2022، مقابل 6.5 في المائة في الشهر نفسه من العام السابق».
وبشأن إعلان الحكومة عن بيع أصول أو طرح في البورصة، قال إن «كل البرامج التي أعلنتها الحكومة فيما يخص الصندوق السيادي وتوسيع دائرة الملكية، ستكون موجودة في النصف الأول من 2023»، مضيفاً أن برنامج الطروحات يخدم وثيقة سياسة ملكية الدولة، كما يشجع القطاع الخاص على الاستثمار في السوق المصرية، وهو إحدى الأدوات لسد الفجوة التمويلية.


مقالات ذات صلة

توقعات بانخفاض التضخم في مصر إلى 14.5 % خلال فبراير

الاقتصاد وسط القاهرة من بناية مرتفعة بوسط البلد (تصوير: عبد الفتاح فرج)

توقعات بانخفاض التضخم في مصر إلى 14.5 % خلال فبراير

توقّع استطلاع لـ«رويترز» تراجع التضخم في مصر إلى 14.5 في المائة خلال فبراير، في وقت لم تعد فيه الزيادات التي شهدتها الأسعار على مدى عامَيْن تنعكس على الإحصاءات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد منصة بحرية لإنتاج الغاز (رويترز)

«القابضة المصرية الكويتية» تستعد لبدء العمليات التجارية لمشروعها الأول في السعودية

قال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة المصرية الكويتية جون روك إن الشركة ستعلن خلال شهرين أو ثلاثة أشهر عن أول استثمار لها في السعودية في قطاع النفط والغاز.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

مصر لنقل شركات مملوكة للدولة إلى صندوق الثروة السيادي

قال وزير الاستثمار المصري حسن الخطيب الأربعاء، إنه يخطط لنقل شركات مملوكة للدولة على دفعات إلى صندوق الثروة السيادي لإدارتها من أجل تعظيم العائد من أصول الدولة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد نجيب ساويرس: على مصر أن تعيد النظر في المشروعات العملاقة

نجيب ساويرس: على مصر أن تعيد النظر في المشروعات العملاقة

قال الملياردير المصري نجيب ساويرس إنه ينبغي إعادة النظر بشأن المشروعات العملاقة في بلاده، وذلك لتوفير المال نظراً لأنها تتطلب الكثير من العملة الأجنبية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد علامة «إلكترولكس» (الموقع الإلكتروني للشركة)

«إلكترولكس» السويدية تقرر الإبقاء على أعمالها التجارية في مصر

أعادت «إلكترولكس غروب» السويدية النظر في تخارج جزء من استثماراتها من مصر، وقررت استمرار عملياتها ضمن أعمال المجموعة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT
20

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

خفض مورغان ستانلي، بنك الاستثمار الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي في أميركا.

وقال البنك في تقرير حديث، السبت، إن هناك تأثيراً سلبياً على الاقتصاد الأميركي، نتيجة الرسوم الجمركية، وعلى سوق العمل، الذي ما يزال ضيقاً؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأوضح التقرير أنه يجب أن تترجم التعريفات إلى نمو أكثر مرونة، العام الحالي، في حين افترضنا سابقاً أنها ستؤثر على النمو بشكل رئيسي في عام 2026.

وقال الاقتصاديون في بنك مورغان ستانلي، بقيادة مايكل تي جابن، إنه تم تخفيض التوقعات للنمو في الربع الرابع من العام الجاري، إلى 1.5 في المائة من 1.9 في المائة في وقت سابق، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2026 إلى 1.2 في المائة من 1.3 في المائة.

وتوقع التقرير أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع التضخم وستزيد الضغط على البنك المركزي الأميركي حيث يتطلع إلى السيطرة على الضغوط التضخمية المستمرة.

ويرى البنك أن «الأسواق ستحصل في نهاية المطاف على هذه التخفيضات، ولكن في وقت متأخر بكثير عما تتوقعه»، في إشارة إلى توقعات السوق الحالية لما يقرب من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة العام الحالي.

وفي الوقت نفسه، خفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2025 إلى 1.7 في المائة، من 2.2 في المائة سابقاً، ورفع احتمال الركود لمدة 12 شهراً إلى 20 في المائة من 15 في المائة.