ارتفاع حصيلة الضربة الروسية على مبنى سكني في دنيبرو إلى 18 قتيلا

رجال الإنقاذ داخل مبنى سكني دمره صاروخ روسي في مدينة دنيبرو (رويترز)
رجال الإنقاذ داخل مبنى سكني دمره صاروخ روسي في مدينة دنيبرو (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة الضربة الروسية على مبنى سكني في دنيبرو إلى 18 قتيلا

رجال الإنقاذ داخل مبنى سكني دمره صاروخ روسي في مدينة دنيبرو (رويترز)
رجال الإنقاذ داخل مبنى سكني دمره صاروخ روسي في مدينة دنيبرو (رويترز)

قال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، إن عدد قتلى الهجوم الصاروخي الروسي الذي دمر مبنى سكنياً في مدينة دنيبرو ارتفع إلى 18 قتيلاً، في حين واصلت فرق الإنقاذ عملها الدؤوب طوال الليل بحثاً عن ناجين.
وكتب فالنتين ريزنيشنكو حاكم المنطقة الواقعة في شرق وسط أوكرانيا في الساعة 2:50 صباحاً (00.50 بتوقيت غرينتش) على تطبيق «تلغرام» للمراسلة يقول إن «عملية البحث جارية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1614564421434482689?s=20&t=zypTCF_Aa_oVl63NXv6Kow
وقال ريزنيشنكو، إنه تم إنقاذ حوالي 38 شخصاً، وفقد حوالي 24، ولا يزال عدد غير معروف من السكان محاصراً تحت كومة هائلة من الأنقاض بعد الهجوم الذي وقع ظهر أمس السبت وتسبب أيضاً في إصابة 64 شخصاً.
وحذر مسؤولون من أن الضربات أصابت البنية التحتية الحيوية في العاصمة كييف وأماكن أخرى، ما يؤدي إلى تقييد إمدادات الطاقة في ذروة الشتاء بالنسبة للعاصمة ولأجزاء كبيرة من البلاد خلال الأيام المقبلة.
جاءت الضربات، وهي أكبر موجة من الهجمات الروسية على أوكرانيا في أسبوعين، في الوقت الذي كانت فيه البلاد تحتفل بالعام الجديد حسب التقاليد المتبعة.
ومع استمرار القتال البري في شرق أوكرانيا، حذت بريطانيا حذو فرنسا وبولندا بالتعهد بتقديم المزيد من الأسلحة قائلة إنها سترسل 14 من دباباتها القتالية الرئيسية من طراز «تشالنجر2»، بالإضافة إلى دعم مدفعي. وتزيد هذه التحركات من الضغوط على ألمانيا للسير على نهجهما في الوقت الذي تواصل فيه كييف طلب معدات عسكرية متطورة.
غزت روسيا، أوكرانيا، في 24 فبراير (شباط)، فيما تسميه موسكو «عملية عسكرية خاصة»، لكن أوكرانيا وحلفاءها يقولون إنه عدوان غير مبرر أدى منذ ذلك الحين إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين وتحويل الكثير من المدن مثل دنيبرو إلى أنقاض.


مقالات ذات صلة

أوروبا رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)

رئيس بيلاروسيا يعفو عن 37 سجيناً أُدينوا بـ«التطرف»

أصدر رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو، الاثنين، عفواً عن 37 شخصاً سُجنوا بتهمة «التطرف»، حسبما أعلنت الرئاسة، وهو مصطلح يستخدم عادة لوصف المعارضين.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
أوروبا يقف جندي روسي بجوار مركبة عسكرية أوكرانية متضررة في منطقة الحدود الروسية الأوكرانية في منطقة كورسك (أ.ب)

روسيا تأمر بإخلاء قرى على الحدود مع أوكرانيا في منطقة كورسك

أمر حاكم منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجوماً أوكرانياً منذ مطلع أغسطس (آب)، الاثنين، السكان بإخلاء القرى الواقعة على مسافة أقل من 15 كيلومتراً من أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 16 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

بوتين يأمر بزيادة عديد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بواقع 180 ألف جندي ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى 1.5 مليون جندي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جندي روسي يقوم بإطلاق قذيفة في منطقة كورسك (أ.ب)

كييف تدعو الأمم المتحدة لزيارة كورسك... وموسكو تندد بـ«استفزاز» أوكراني

قالت أوكرانيا الاثنين إنها طلبت من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر زيارة الجزء الذي تحتله القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو )

أوكرانيا: كوريا الشمالية أكبر تهديد لكييف بين جميع حلفاء موسكو

أوكرانيا تَعدّ كوريا الشمالية أكثر حلفاء موسكو خطراً بسبب الشحنات الضخمة من قذائف المدفعية التي ترسلها إلى روسيا (رويترز)
أوكرانيا تَعدّ كوريا الشمالية أكثر حلفاء موسكو خطراً بسبب الشحنات الضخمة من قذائف المدفعية التي ترسلها إلى روسيا (رويترز)
TT

أوكرانيا: كوريا الشمالية أكبر تهديد لكييف بين جميع حلفاء موسكو

أوكرانيا تَعدّ كوريا الشمالية أكثر حلفاء موسكو خطراً بسبب الشحنات الضخمة من قذائف المدفعية التي ترسلها إلى روسيا (رويترز)
أوكرانيا تَعدّ كوريا الشمالية أكثر حلفاء موسكو خطراً بسبب الشحنات الضخمة من قذائف المدفعية التي ترسلها إلى روسيا (رويترز)

ذكر مدير الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف، السبت، أن كوريا الشمالية هي أكثر حلفاء موسكو خطراً على كييف، بسبب الشحنات الضخمة من قذائف المدفعية التي ترسلها إلى روسيا؛ لاستعمالها على الجبهة في أوكرانيا.

وقال في مؤتمر يالطا للاستراتيجية الأوروبية في كييف: «من بين جميع حلفاء روسيا، مشكلتنا الكبرى هي كوريا الشمالية؛ لأنها مع حجم العتاد العسكري الذي تقدّمه، تؤثر بشكل كبير على شدة القتال»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

والجمعة، التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع رئيس مجلس الأمن الروسي سيرجي شويغو في بيونغ يانغ، وتعهّد بتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.

وجاء الاجتماع في الذكرى السنوية لقمة نادرة بين كيم والرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، في مركز «فستوشني كوسمودروم» الفضائي بمنطقة أمور الروسية، حيث تعهّد كيم «بدعمه الكامل» لموسكو.

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يلتقي رئيس مجلس الأمن الروسي سيرجي شويغو في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

وخلال محادثاتهما قام كيم وشويغو «بتبادل وجهات النظر حول قضايا تعميق الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وتعزيز التعاون للدفاع عن المصالح الأمنية المشتركة، وبشأن الوضع الإقليمي والدولي»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وأضافت الوكالة أن الجانبين توصّلا إلى «توافق مُرضٍ» حول القضايا المطروحة.

كما أكّد كيم تطوّر علاقاتهما الثنائية في السياسة والاقتصاد والثقافة بشكل فعّال في أعقاب محادثات القمة مع بوتين التي عُقدت في يونيو (حزيران).

وتعهّد كيم بالاستمرار في توسيع التعاون مع روسيا بروح معاهدة الشراكة الموقَّعة بين الزعيمين خلال قمتهما في يونيو التي تتضمن بنداً للدفاع المشترك. وجاءت زيارة شويغو بينما تعزّز كوريا الشمالية وروسيا التعاون في المجال العسكري والمجالات الأخرى.