سيول وواشنطن تجريان تدريبات مشتركة قرب حدود كوريا الشمالية

التدريب انطلق في الثاني من الشهر الحالي ولمدة أسبوعين في مدينة باجو الحدودية التي تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال سيول (إ.ب.أ)
التدريب انطلق في الثاني من الشهر الحالي ولمدة أسبوعين في مدينة باجو الحدودية التي تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال سيول (إ.ب.أ)
TT

سيول وواشنطن تجريان تدريبات مشتركة قرب حدود كوريا الشمالية

التدريب انطلق في الثاني من الشهر الحالي ولمدة أسبوعين في مدينة باجو الحدودية التي تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال سيول (إ.ب.أ)
التدريب انطلق في الثاني من الشهر الحالي ولمدة أسبوعين في مدينة باجو الحدودية التي تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال سيول (إ.ب.أ)

ذكر تقرير إخباري أن وحدة متقدمة بالجيش الكوري الجنوبي مزودة بأحدث الأسلحة، بدأت تدريباً ميدانياً مشتركاً مع «لواء ستريكر» من الفرقة الثانية في الجيش الأميركي، قرب الحدود بين الكوريتين، وفقاً «لوكالة الأنباء الألمانية».
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم السبت، أن التدريب انطلق في الثاني من الشهر الحالي ولمدة أسبوعين في مدينة باجو الحدودية، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال سيول، ويتم فيه استخدام أنظمة أسلحة مختلفة.

وهذا أول تدريب مشترك بين القوات الأميركية والكورية الجنوبية، وفتحت أمس الجمعة، الدولتان الحليفتان بعض أجزاء من ميدان التدريب (موجيون -ري) الواقع بالقرب من المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترات على خلفية التجارب الصاروخية من جانب كوريا الشمالية.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تواصلان المضي قدماً؛ لتحقيق هدف مشترك، وهو إخلاء شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل من الأسلحة النووية.
وفي إيجاز صحفي صدر أمس، رد نائب المتحدث الرئاسي الأميركي، فيدانت باتيل، على سؤال حول موقف الوزارة بشأن رغبة كوريا الجنوبية في امتلاك أصولها النووية، وهو احتمال ذكره الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.
وقال المتحدث إن إدارة يون واضحة للغاية بشأن عدم المضي قدماً في برنامج أسلحة نووية، وإنها تعمل عن كثب مع أميركا، من خلال آليات ردع موسعة حالية.
وتابع المتحدث: «في الواقع كوريا الشمالية هي التي تمضي قدماً في ترسانة نووية غير قانونية، مما يثير توترات نووية في المنطقة، ويسهم في زعزعة الاستقرار».
وأشار المتحدث إلى أن أميركا تسعى للعمل مع كوريا الجنوبية؛ لتعزيز برامج ردع موسعة، في ضوء الأفعال التي تتخذها بيونغ يانغ لزعزعة الاستقرار.

وكان البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» قد أكدا مجدداً في وقت سابق، إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وسياسات الردع الموسعة.
وخلال إحاطة سياسية صادرة عن وزارة الدفاع، يوم الأربعاء الماضي، قال الرئيس الكوري الجنوبي إنه إذا صعدت كوريا الشمالية استفزازاتها، ربما تنشر كوريا الجنوبية أيضاً أسلحة نووية تكتيكية أو تطور برامجها النووية الخاصة.


مقالات ذات صلة

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

الاقتصاد «سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

تواجه شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» أول إضراب لعمالها، بعد أن هددت نقابة عمالية مؤثرة بالإضراب احتجاجاً على مستويات الأجور ومحاولات الشركة المزعومة لعرقلة عمل هذه النقابة. وذكرت «وكالة بلومبرغ للأنباء» أن النقابة التي تمثل نحو 9 في المائة من إجمالي عمال «سامسونغ»، أو نحو 10 آلاف موظف، أصدرت بياناً، أمس (الخميس)، يتهم الشركة بإبعاد قادتها عن مفاوضات الأجور.

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

تعتزم كوريا الشمالية تعزيز «الردع العسكري» ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، منتقدة اتفاق القمة الذي عقد هذا الأسبوع بين البلدين بشأن تعزيز الردع الموسع الأميركي، ووصفته بأنه «نتاج سياسة عدائية شائنة» ضد بيونغ يانغ، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية. ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (الأحد)، تعليقاً انتقدت فيه زيارة الدولة التي قام بها رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك - يول إلى الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، ووصفت الرحلة بأنها «الرحلة الأكثر عدائية وعدوانية واستفزازاً، وهي رحلة خطيرة بالنسبة لحرب نووية»، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وكالة أنباء «

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

حذرت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغ يانغ لن يؤدي إلا إلى «خطر أكثر فداحة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه «سيفضي إلى نهاية» نظامها. وردت الشقيقة الشديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة «أن تحسن بشكل أكبر» برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقا لتصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
العالم الرئيس الكوري الجنوبي يشيد أمام الكونغرس بالتحالف مع الولايات المتحدة

الرئيس الكوري الجنوبي يشيد أمام الكونغرس بالتحالف مع الولايات المتحدة

أشاد رئيس كوريا الجنوبية يوون سوك يول اليوم (الخميس) أمام الكونغرس في واشنطن بالشراكات الاقتصادية والثقافية والعسكرية التي تربط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتحدّث عن وحدة القوتين في وجه كوريا الشمالية، مشيراً إلى «تحالف أقوى من أي وقت مضى». وقال يوون، أمام مجلس النواب الأميركي، إنه «تشكل تحالفنا قبل سبعين عاماً للدفاع عن حرية كوريا». كما أوردت وكالة «الصحافة الفرنسية». وأشار إلى أن «كوريا الشمالية تخلّت عن الحرية والازدهار ورفضت السلام»، وحض الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على «تسريع» التعاون فيما بينها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد 23 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الكوري ـ الأميركي

23 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الكوري ـ الأميركي

أعلنت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية يوم الأربعاء أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وقعتا 23 اتفاقية أولية لتعزيز التعاون الثنائي بشأن الصناعات المتقدمة والطاقة، مثل البطاريات وأجهزة الروبوت وتوليد الطاقة النووية. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية قالت إنه تم توقيع مذكرات التفاهم خلال فعالية شراكة في واشنطن مساء الثلاثاء، شملت 45 مسؤولا بارزا بشركات من الدولتين، وذلك على هامش زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول للولايات المتحدة. وأضافت الوزارة أن من بين الاتفاقيات، 10 اتفاقيات بشأن البطاريات والطيران الحيوي وأجهزة الروبوت وال

«الشرق الأوسط» (سيول)

ترمب يبشر بعصر أميركا «الذهبي»... ويؤكد على استعادة قناة بنما

TT

ترمب يبشر بعصر أميركا «الذهبي»... ويؤكد على استعادة قناة بنما

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال مراسم تنصيبه في قاعة الكونغرس الأميركي في 20 يناير 2025 بالعاصمة واشنطن (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال مراسم تنصيبه في قاعة الكونغرس الأميركي في 20 يناير 2025 بالعاصمة واشنطن (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة ستسترد قناة بنما، لكنه لم يخض في التفاصيل خلال خطاب تنصيبه رئيساً للبلاد بعد أدائه اليمين. وأضاف: «جرى انتهاك غرض اتفاقنا وروح معاهدتنا تماما».

«العصر الذهبي»

وأكد الرئيس الأميركي الجديد أن «عصر الولايات المتحدة الذهبي بدأ الآن»، مشيراً إلى أنه «من اليوم فصاعداً، ستزدهر بلادنا وستُحترم في كل أرجاء العالم»، معتبراً أن «مرحلة أفول الولايات المتحدة انتهت»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف: «سأضع ببساطة أميركا أولاً».

وتابع ترمب بأنه سيطرد «ملايين المجرمين الأجانب» الذين يقيمون بطريقة غير نظامية في الولايات المتحدة. وأوضح: «أولا سأعلن حالة طوارئ وطنية عند حدودنا الجنوبية. سنوقف كل عملية دخول غير قانونية وسنبدأ عملية إعادة ملايين من الأجانب المجرمين إلى الأماكن التي أتوا منها».

وقال إنه سيرسل قوات إلى الحدود الأميركية المكسيكية ويعيد سياسة «البقاء في المكسيك» كجزء من حملة شاملة على الهجرة. وأضاف ترمب أيضا أنه سيسعى إلى وقف جميع عمليات الدخول غير القانونية واحتجاز جميع المهاجرين الذين يتم القبض عليهم وهم يعبرون بشكل غير قانوني.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطاب تنصيبه بعد أدائه اليمين الدستورية ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة في مبنى الكابيتول الأميركي... 20 يناير 2025 بالعاصمة واشنطن (أ.ف.ب)

تعريفات جمركية وضرائب

ولفت ترمب إلى نيته فرض تعريفات جمركية وضرائب على الدول لإثراء الأميركيين، ووعد بإصلاح نظام التجارة، وقال إن الولايات المتحدة ستنشئ «خدمة للإيرادات الخارجية».

وقال: «ننشئ خدمة الإيرادات الخارجية لجمع جميع التعريفات الجمركية والرسوم والإيرادات. ستكون مبالغ هائلة من المال تتدفق إلى خزانتنا، قادمة من مصدر أجنبي».

طوارئ في قطاع الطاقة

وأكد ترمب أنه سيعلن على الفور حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة، ووعد ببناء الاحتياطيات الاستراتيجية وتصدير الطاقة إلى أرجاء العالم. وأضاف ترمب في خطاب تنصيبه بعد أن أدى اليمين رئيسا للولايات المتحدة: «سنصبح أمة غنية مرة أخرى، وهذا الذهب السائل تحت أقدامنا سيساعدنا على تحقيق ذلك».

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائب الرئيس جيه دي فانس خلال حفل التنصيب في واشنطن... 20 يناير 2025 (رويترز)

استعادة السيادة والأمن

وأعلن ترمب أن الحكومة تواجه «أزمة ثقة»، وقال إنه في ظل إدارته «ستتم استعادة سيادتنا، واستعادة أمننا، وإعادة التوازن لموازين العدالة». ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن ترمب قوله إن لديه «تفويضا لعكس الخيانة الفظيعة بشكل كامل وتام»، متعهدا «بأن يعيد للناس إيمانهم وثروتهم وديمقراطيتهم وحريتهم». أضاف: «من هذه اللحظة فصاعدا، انتهى تراجع أميركا». وقال الرئيس الأميركي الجديد إن الرب أنقذه من رصاصة قاتل «ليجعل أميركا عظيمة مرة أخرى». وقال: «قبل بضعة أشهر فقط، في حقل جميل في بنسلفانيا، اخترقت رصاصة قاتل أذني، لكنني شعرت حينها وآمنت، وأكثر من ذلك الآن، أنه تم إنقاذ حياتي لسبب ما. لقد أنقذني الرب لكي أجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».

وقد تعرّض ترمب لإطلاق النار في 13 يوليو (تموز) بالقرب من بتلر في ولاية بنسلفانيا. وتمكن منفذ الهجوم توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى موقع مرتفع ببندقية هجومية وإطلاق عدد من الطلقات على ترمب أثناء التجمع، حيث خدشت رصاصة الأذن اليمنى لترمب.

جنسان فقط

وأعلن ترمب في خطاب القسم أن السياسة الأميركية الرسمية ستعترف فقط «بجنسين ذكور واناث». وقال ترمب الذي وعد فريقه بإصدار مراسيم لوقف المساعدات الفيدرالية للمتحولين جنسيا: «بدءا من اليوم ستقوم السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة على الاعتراف بجنسين فقط، الذكور والإناث».