ميسي بين «العرض الأزرق الضخم» وطموح المنافسة على «الأبطال»

قبوله بالصفقة سيقوده إلى منافسة متجددة مع رونالدو في قلب الرياض

صورة انتشرت على نطاق واسع تُظهر اسم ميسي على أحد القمصان الزرقاء غير الرسمية في أحد متاجر الرياض (الشرق الأوسط)
صورة انتشرت على نطاق واسع تُظهر اسم ميسي على أحد القمصان الزرقاء غير الرسمية في أحد متاجر الرياض (الشرق الأوسط)
TT

ميسي بين «العرض الأزرق الضخم» وطموح المنافسة على «الأبطال»

صورة انتشرت على نطاق واسع تُظهر اسم ميسي على أحد القمصان الزرقاء غير الرسمية في أحد متاجر الرياض (الشرق الأوسط)
صورة انتشرت على نطاق واسع تُظهر اسم ميسي على أحد القمصان الزرقاء غير الرسمية في أحد متاجر الرياض (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة نادي الهلال بدأت الإعداد لملف مفاوضات ضخم لفترة الانتقالات الصيفية المقبلة؛ إذ يخضع النادي العاصمي لعقوبة الإيقاف والمنع عن التسجيل لفترتين تنتهي مع نهاية الفترة الشتوية يوم 29 يناير (كانون الثاني).
وسينافس الهلال عدة أندية عالمية للظفر بخدمات الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ونجم باريس سان جيرمان الفرنسي من أجل كسب خدماته، وخاصة أن اللاعب دخل فترة الانتقالات الحرة ويحق له التوقيع لأي نادٍ؛ إذ ينتهي ارتباطه مع باريس الصيف المقبل.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فتح الهلال خط المفاوضات مع والد اللاعب ووكيل أعماله من أجل الاتفاق على تفاصيل العقد، إلا أن النجم الأرجنتيني حتى الآن لم يقرر أي شيء بشأن مستقبله من ناحية رغبته في البقاء مع باريس، أو حتى العودة إلى برشلونة الإسباني.
وملف مفاوضات فريق الهلال الذي يبرز فيه اللاعب ليونيل ميسي، يضم 3 أسماء أخرى من بينهم قائد منتخب كرواتيا ولاعب ريال مدريد، لوكا مودريتش (ينتهي عقده في صيف 2023)؛ إذ يسعى الهلال لحسم التوقيع مع أي منهم في الصيف المقبل.
وبحسب أنباء صحافية متعددة، فإن الأرجنتيني ليونيل ميسي يملك اتفاقاً شفهياً مع مُلاك النادي الباريسي بحيث يواصل مشواره هناك حتى صيف 2024، وخاصة أن اللاعب يملك الرغبة في تحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا مع ناديه الجديد.
وأشارت «ديلي ميل» البريطانية إلى أن الصراع بين ميسي ورونالدو الذي يُعتقد أنه انتهى، قد يتجدد مرة أخرى على أرض الملعب، وأوضحت الصحيفة وجود مفاوضات فعلية مع والد ميسي ووكيل أعماله، وأن الهلال سيمنح بطل العالم عقداً يجعله الأغلى في العالم ويتجاوز به رقم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وقّع بداية هذا العام مع النصر السعودي.
وتطرقت «ذا صن» البريطانية إلى المفاوضات التي بدأها الهلال مع ليونيل ميسي، مشيرة إلى أن بطل العالم سيحصل على 245 مليون جنيه إسترليني مقابل الانتقال للنادي السعودي ومنافسة البرتغالي كريستيانو رونالدو.
أما شبكة «إي إس بي إن»، فقد أوضحت أن النجم الأرجنتيني بات قريباً من مواصلة مشواره في النادي الباريسي، وأضافت الشبكة: «رغم العرض الضخم الذي قدمه الهلال السعودي إلى ميسي، فإن اللاعب لديه أولوية البقاء في باريس وتحقيق كبرى البطولات في أوروبا».
وكشفت ذات الشبكة إلى أن فريق إنتر ميامي الأميركي هو الآخر يحاول الوصول إلى اللاعب الذي تنتهي علاقته في الصيف المقبل مع باريس، لكن بحسب الشبكة فإن ميسي في طريقه للبقاء فترة أخرى مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكان المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، كريستوف غالتييه، كشف أنه «واثق من بقاء اللاعب هُنا»، مضيفاً في حديث نقلته صحيفة «ماركا» الإسبانية: «أعرف أن اللاعب سعيد، وأعلم أن المفاوضات بين الطرفين وصلت لمرحلة متقدمة، لكن على أي حال هذه أمور تخص المدير الرياضي للنادي لويس كامبوس».
وبعد تعاقد النصر الضخم والتاريخي مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، تترقب الأندية السعودية الأخرى المزيد من التعاقدات مع نخبة من النجوم، وذلك بحسب تغريدة للأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي؛ إذ قال: «سندعم بقية أنديتنا لصفقات نوعية مع نجوم عالميين قريباً»، وتبدو هذه الكلمات بمثابة إعلان رسمي لمرحلة قادمة ستكون مختلفة للأسماء التي تحضر لدوري «روشن» السعودي؛ الدوري الذي يُطمح أن يكون ضمن قائمة أفضل 10 أندية بالعالم.
وتبدو هناك أسماء ربما تكون لها صولات وجولات في الدوري السعودي، خاصة تلك التي تقترب من انتهاء عقودها مع أنديتها الكبرى في أوروبا، أمثال الأرجنتيني ليونيل ميسي، والكرواتي لوكا مودريتش، والبلجيكي هازارد، والإسباني سيرغيو راموس، ومواطنه بوسكيتس، والأرجنتيني دي ماريا، والفرنسي غريزمان؛ إذ تنتهي عقودهم في الصيف المقبل باستثناء هازارد الذي ينتهي عقده في يونيو (حزيران) 2024 المقبل.


مقالات ذات صلة

«رالي داكار السعودية»: الراجحي يتصدر... وعُطل يهدد مسيرة لوب

رياضة سعودية يزيد الراجحي يتصدر الترتيب العام للسباق (الشرق الأوسط)

«رالي داكار السعودية»: الراجحي يتصدر... وعُطل يهدد مسيرة لوب

انتزع السعودي يزيد الراجحي، سائق فريق «أوفر درايف»، صدارة فئة السيارات في رالي داكار الدولي، بزمنٍ يقدّر بـ6 ساعات و57 دقيقة و3 ثوانٍ.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية لوران بلان (نادي الاتحاد السعودي)

بلان مدرب الاتحاد في حداد لوفاة والدته إيفون

توفيت والدة المدافع السابق لمنتخب فرنسا، لوران بلان، الذي فاز بكأس العالم في فرنسا 1998، ويورو 2000.

فاتن أبي فرج (بيروت) علي العمري (جدة)
رياضة عالمية لويغي دي سيرفو المدير التنفيذي لرابطة الدوري الإيطالي (رويترز)

المدير التنفيذي للدوري الإيطالي: سعود عبد الحميد سيفتح آفاقاً كبيرة لبقية اللاعبين

قال لويغي دي سيرفو المدير التنفيذي لرابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم إن السعودية بلد لديه عادات وتقاليد نحترمها.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية مارتن دوبرافكا (نيوكاسل يونايتد)

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

أنهت إدارة نادي الشباب اتفاقها مع نادي نيوكاسل للتعاقد مع الحارس مارتن دوبرافكا، وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية البرازيلي غابرييل كارفاليو خلال التوقيع (نادي القادسية)

القادسية يضم الموهبة «كارفاليو»… ويُبقيه في البرازيل

أعلن نادي القادسية التعاقد مع اللاعب البرازيلي غابرييل كارفاليو لينضم إلى كوكبة من الأسماء الأجنبية التي انضمت لصفوف الفريق الذي يتقدم في الترتيب الثالث.

«الشرق الأوسط» (الخبر)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».