اعتقال 7 مسؤولين لتورطهم في هروب زعيم تجار المخدرات بالمكسيك

العملية لم تكن لتتم لولا تواطؤ مسؤولي السجن

النفق الذي تم حفره لتهريب يوكين غوزمان ويصل طوله لميل (أ.ب)
النفق الذي تم حفره لتهريب يوكين غوزمان ويصل طوله لميل (أ.ب)
TT

اعتقال 7 مسؤولين لتورطهم في هروب زعيم تجار المخدرات بالمكسيك

النفق الذي تم حفره لتهريب يوكين غوزمان ويصل طوله لميل (أ.ب)
النفق الذي تم حفره لتهريب يوكين غوزمان ويصل طوله لميل (أ.ب)

أعلن مكتب النائب العام المكسيكي اعتقال 7 مسؤولين للاشتباه بتورطهم في هروب أخطر تجار المخدرات في المكسيك خواكين «الشابو» جوسمان.
ومثل هروب جوسمان يوم السبت الماضي من سجن عليه حراسة مشددة من خلال نفق طوله ميل شق في زنزانته إحراجا كبيرا للرئيس إنريكي بينا نييتو وزاد من الضغوط على الحكومة لبذل المزيد لمكافحة الفساد في القطاع العام.
وقال مسؤولون حكوميون إن حفر مثل هذا النفق لا يمكن أن يحدث إلا بتواطؤ من حرس ومسؤولي السجن وإن مساعدي جوسمان لا بد وأن يكونوا قد اطلعوا على تصاميم المبنى.
وعزلت الحكومة قائد السجن واستجوبت أكثر من 30 مسؤولا بالسجن بشأن هذا الهروب. ولم تذكر الحكومة أسماء الـ7 الذين اعتقلوا ولم يتسن لمتحدث حكومي توضيح الأمر على الفور.
واعترف أمس الجمعة بينا نييتو الذي عاد من زيارة لفرنسا بأن هذا الهروب تسبب في خيبة أمل واسعة النطاق وأن الوسيلة الوحيدة لإصلاح هذا الضرر هي اعتقال جوسمان.
من ناحية أخرى قالت الحكومة إن الولايات المتحدة كانت قد طلبت تسلم جوسمان قبل أسبوعين من عملية الهروب.
ولمحت هذه الأنباء إلى تحول كامل في موقف الحكومة لأن النائب العام السابق خيسيوس موريلو كان قد قال في يناير (كانون الثاني) إن المكسيك لا تنوي تسليمه.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.