«مبادرة الشريك الأدبي» تتجذر في السعودية

بمشاركة 45 مقهى شهدت أكثر من 200 نشاط في ديسمبر

مكتبة «نادي الكتاب» حيث يستقبلك كيليطو (الشرق الأوسط)
مكتبة «نادي الكتاب» حيث يستقبلك كيليطو (الشرق الأوسط)
TT

«مبادرة الشريك الأدبي» تتجذر في السعودية

مكتبة «نادي الكتاب» حيث يستقبلك كيليطو (الشرق الأوسط)
مكتبة «نادي الكتاب» حيث يستقبلك كيليطو (الشرق الأوسط)

منذ إطلاقها من «هيئة الأدب والنشر والترجمة» التابعة لوزارة الثقافة السعودية في ديسمبر (كانون الأول) الفائت، تجذّرت مبادرة «الشريك الأدبي» في المملكة وجذبت 45 مقهى شهدت أكثر من 200 نشاط في ديسمبر الفائت.
أحد هذه المقاهي «مكتبة نادي الكتاب» في الرياض، حيث تحار إن كنت في مقهى أم في مكتبة أم نادٍ للقراءة. فما أن تفتح الباب الزجاجي حتى يستقبلك الكاتب المغربي عبد الفتاح كيليطو، الذي يزين رسمه النصفي صدارة المكان، وهو يحمل كوباً في يد وكتاباً يقرأ فيه في اليد الأخرى، كأنما يدعوك لأن تفعل مثله.
بإمكانك أن تتوجه مباشرةً إلى طاولة الاستقبال لتطلب شرابك المفضل، أو تتناول من الأرفف التي تزنر الجدران حولك الكتاب الذي تحب وتستمتع بقراءته. ويقول الإعلامي سعود عبد الله الضحوك، وهو عضو في «مقهى بيهايف» في الخرج: «بعد مضيّ الشهر الأول ونحن نتلقى كلمات الشكر والثناء من كل من يحضر أو يشاهد أو يسمع ويستمتع بفعالياتنا، أحسسنا بأن الموضوع مختلف».
... المزيد


مقالات ذات صلة

الحميدان أميناً لمكتبة الملك فهد الوطنية

يوميات الشرق الأمير فيصل بن سلمان يستقبل الأمير خالد بن طلال والدكتور يزيد الحميدان بحضور أعضاء مجلس الأمناء (واس)

الحميدان أميناً لمكتبة الملك فهد الوطنية

قرَّر مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية تعيين الدكتور يزيد الحميدان أميناً لمكتبة الملك فهد الوطنية خلفاً للأمير خالد بن طلال بن بدر الذي انتهى تكليفه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
ثقافة وفنون قراءات المثقفين المصريين في عام 2024

قراءات المثقفين المصريين في عام 2024

مرَّت الثقافة العربية بعام قاسٍ وكابوسي، تسارعت فيه وتيرة التحولات بشكل دراماتيكي مباغت، على شتى الصعد، وبلغت ذروتها في حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على غزة

رشا أحمد (القاهرة)
كتب كُتب المؤثرين بين الرواج وغياب الشرعية الأدبية

كُتب المؤثرين بين الرواج وغياب الشرعية الأدبية

صانع محتوى شاب يحتل بروايته الجديدة قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في فرنسا، الخبر شغل مساحات واسعة من وسائل الإعلام

أنيسة مخالدي (باريس)
كتب «حكايات من العراق القديم» و«ملوك الوركاء الثلاثة»

«حكايات من العراق القديم» و«ملوك الوركاء الثلاثة»

صدر عن دار «السرد» ببغداد كتابان مترجمان عن الإنجليزية للباحثة والحكواتية الإنجليزية فران هزلتون.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
كتب كتاب جديد يكشف خبايا حملة نابليون على مصر

كتاب جديد يكشف خبايا حملة نابليون على مصر

يتناول كتاب «حكايات في تاريخ مصر الحديث» الصادر في القاهرة عن دار «الشروق» للباحث الأكاديمي، الدكتور أحمد عبد ربه، بعض الفصول والمحطات من تاريخ مصر الحديث

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

بريطانيا تنجح في إعادة فراشة نادرة إلى أراضيها

فراشة «إسقبر شطرنجي» (غيتي)
فراشة «إسقبر شطرنجي» (غيتي)
TT

بريطانيا تنجح في إعادة فراشة نادرة إلى أراضيها

فراشة «إسقبر شطرنجي» (غيتي)
فراشة «إسقبر شطرنجي» (غيتي)

بعد انقراض فراشات «إسقبر شطرنجي» لقرابة 50 عاماً، استطاعت بريطانيا في إعادة إدخالها إلى أراضيها. ولطالما كان نوعها نادر الوجود. وكانت قد انقرضت تماماً في عام 1976 بسبب التغييرات في إدارة الغابات.

وفي عام 2018، جلب علماء البيئة مجموعة من الحشرات تبرّعت بها بلجيكا إلى غابة «فاين شيد» بالقرب من كوربي، في مقاطعة نورثهامبتونشاير، في محاولة لإعادة تأسيس هذا النوع.

وقالت جمعية حماية الفراشات الخيرية، التي أشرفت على المشروع، إن النتائج جاءت «مثيرة للغاية»، وأظهرت كيف يمكن للبشر استعادة البيئات الطبيعية.

تُعدّ هذه الأخبار مهمة للجمعية، وفق موقع «بي بي سي» البريطاني، بعدما أعلنت عن أسوأ النتائج في تاريخها على الإطلاق من حيث عدد الفراشات.

وحتى خمسينات القرن العشرين، كانت فراشة «إسقبر شطرنجي» لا تزال شائعة محلياً في الغابات الرطبة والمستنقعات في شرق ميدلاندز؛ بيد أن الانخفاض في قطع الأشجار والمحافظة على المسارات الضيقة أو مسارات امتطاء الخيول، بالإضافة إلى الارتفاع في مزارع الصنوبر التي لا تلائم الفراشات، أدى إلى فقدانها في إنجلترا.

وعندما أُعيد إدخالها للمرة الأولى أخفي موقعها.

وعن ذلك قالت سوزانا أوريوردان، من منظمة الحفاظ على الفراشات، إن المشروع كان «تجربة حقيقية»، لكنه الآن «سيُفيد في عمليات إعادة الإدخال المستقبلية وجميع أنواع مشاريع الحفاظ عليها».

اختيرت غابة «فاين شيد»، التي تُعدُّ جزءاً من غابة «روكينغهام»، ومساحتها 520 كيلومتراً مربعاً، لاستضافة إعادة الإدخال بسبب موطنها المشمس الملائم.

وقال الدكتور نايجل بورن، كبير العلماء في الجمعية: «يُظهر لنا هذا المشروع أن استعادة الحياة البرية أمرٌ ممكن، ولكن فقط إذا بذلنا جهوداً مخلصة ومستمرة لمعالجة الأسباب التي أدت إلى انقراضها».