نابولي لتعزيز صدارته ويوفنتوس لتضييق الفارق في قمة الدوري الإيطالي اليوم

سباليتي مدرب نابولي لا يريد إهدار أي نقاط (رويترز)  -  أليغري قاد يوفنتوس لانتفاضة مذهلة (إ.ب.أ)
سباليتي مدرب نابولي لا يريد إهدار أي نقاط (رويترز) - أليغري قاد يوفنتوس لانتفاضة مذهلة (إ.ب.أ)
TT

نابولي لتعزيز صدارته ويوفنتوس لتضييق الفارق في قمة الدوري الإيطالي اليوم

سباليتي مدرب نابولي لا يريد إهدار أي نقاط (رويترز)  -  أليغري قاد يوفنتوس لانتفاضة مذهلة (إ.ب.أ)
سباليتي مدرب نابولي لا يريد إهدار أي نقاط (رويترز) - أليغري قاد يوفنتوس لانتفاضة مذهلة (إ.ب.أ)

يدرك نابولي المتصدّر أن القمة المرتقبة ضد ضيفه يوفنتوس صاحب المركز الثاني اليوم في افتتاح منافسات المرحلة الـ18 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، قد تكون مفصلية في حلمه نحو لقب أول منذ العام 1990.
حسم النادي الجنوبي في المرحلة الماضية لقب بطل الشتاء قبل مرحلتين على انتصاف المنافسات، إثر فوزه على سمبدوريا 2 - صفر، مستعيداً عافيته بعد الخسارة الوحيدة التي مني بها هذا الموسم أمام مضيفه إنتر مطلع العام الجديد.
ويتصدر نابولي الترتيب مع 44 نقطة متقدماً بفارق سبع نقاط عن كل من يوفنتوس وميلان حامل اللقب الذي سيحاول الاستفادة من القمة مهما كانت نتيجتها، عندما يحل على ليتشي غداً (السبت).
ومنذ بدء النظام الذي يحصل فيه الفائز على ثلاث نقاط اعتباراً من موسم 1994 - 1995، مضى الفريق الذي حصد أقله 44 نقطة بعد مرور 17 مباراة للتتويج باللقب، علماً بأن ذلك حصل في أربع مناسبات.
ويتربع نابولي على الصدارة منذ المرحلة التاسعة، وخرج من الثلاثة الأوائل مرة وحدة فقط هذا الموسم، عندما تعادل مع ليتشي في المرحلة الرابعة، وكانت المرة الوحيدة التي يهدر فيها النقاط على ملعبه.
ويخوض نابولي أمام يوفنتوس اليوم مباراته الأولى على أرضه في العام الجديد، علماً بأنه حقق تسعة انتصارات توالياً على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» في جميع المسابقات.
ويحلم نابولي بلقب ثالث في تاريخه بعد اثنين بقيادة الأسطورة الأرجنتينية الذي سُمي الملعب تيمناً به بعد وفاته في 2020، بعدما قاده إلى لقبيه الوحيدين في 1987 و1990.
ويعوّل فريق المدرب لوسيانو سباليتي على متصدر ترتيب هدافي الدوري، النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي أحرز 10 أهداف في 13 مباراة فقط هذا الموسم وعاد لهز الشباك في المباراة الماضية.
من جهته، وبعد بداية سيئة للموسم شهدت ثلاثة انتصارات فقط في تسع مباريات وسط ضغوط على المدرب ماسيميليانو أليغري، انتفض يوفنتوس بطريقة خارقة وحقق ثمانية انتصارات توالياً في الدوري من دون أن تتلقى شباكه أي هدف.
ومع غياب الهداف الصربي دوشان فلاهوفيتش للإصابة، ملا مويز كين والتشيكي أركاديوش ميليك الفراغ وسيعود الأخير لمواجهة فريقه السابق للمرة الأولى بعد أن لعب له بين 2016 و2022.
ومهما كانت نتيجة نابولي ويوفنتوس فإنها ستصب في مصلحة ميلان حامل اللقب شريطة فوزه خارج أرضه على ليتشي صاحب المركز الحادي عشر.
وتعرض ميلان لتعادل صادم 2 - 2 على ملعب سان سيرو ضد روما السبت الماضي، بعد أن تلقت شباكه هدفين قاتلين في الدقائق الأخيرة (الـ87 والـ90 والـ3)، بعد أن سيطر على مجريات المباراة وتقدم بهدفين قبل ربع ساعة من النهاية.
وبعد أربعة أيام فقط، تعرّض ميلان لانتكاسة أخرى الأربعاء عندما ودّع على يد تورينو المتواضع من الدور ثمن النهائي لكأس إيطاليا بخسارة بهدف في الدقيقة الـ114 بعد مباراة سيطرة على مجرياتها.
وعلق المدرب ستيفانو بيولي بعد الخسارة «هناك صعوبات، وهناك أمور علينا تحسينها سريعاً؛ لأنه في الدوري، وفي الكأس السوبر وفي دوري أبطال أوروبا، سنلعب ضد خصوم من طراز عالٍ؛ لذا علينا أن نقدم جميعاً أفضل من ذلك».
ويخوض ميلان الأربعاء المقبل الكأس السوبر الإيطالية ضد غريمه وجاره إنتر، بطل الكأس الموسم الماضي، في العاصمة السعودية الرياض.
إلى حين ذلك، سيسعى جاره المبتعد عنه بفارق ثلاث نقاط في المركز الرابع، لإبقاء الضغط على منافسه عندما يستقبل فيرونا غداً.
وبعد ثلاثة انتصارات توالياً في الدوري، انزلق الإنتر على أرض مونزا في المرحلة الماضية (2 - 2)، لكنه استعاد عافيته سريعاً في الكأس وبلغ الثلاثاء ربع النهائي بفوزه على بارما 2 - 1.
وتشهد المنافسة على المقاعد الأوروبية صراعاً محتدماً؛ إذ يتشارك كل من لاتسيو الخامس وأتالانتا السادس وروما الخامس الرصيد ذاته مع 31 نقطة.
وتخوض الفرق الثلاثة اختبارات سهلة على الورق يوم الأحد، إذ يلتقي روما بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع ضيفه فيورنتينا، ويحل لاتسيو ضيفاً على ساسوولو، في حين يستقبل أتالانتا فريق ساليرنيتانا.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.