«الحج» السعودية تبرم اتفاقيات مع عدة دول لرفع جودة خدماتها

استعدادات مبكرة للوزارة لموسم الحج للعام الحالي (واس)
استعدادات مبكرة للوزارة لموسم الحج للعام الحالي (واس)
TT

«الحج» السعودية تبرم اتفاقيات مع عدة دول لرفع جودة خدماتها

استعدادات مبكرة للوزارة لموسم الحج للعام الحالي (واس)
استعدادات مبكرة للوزارة لموسم الحج للعام الحالي (واس)

وقّع نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح مشاط، على هامش مؤتمر ومعرض «إكسبو الحج»، اليوم (الخميس)، عدداً من اتفاقيات الحج مع 15 وفداً من عدة دول إسلامية، وذلك في إطار الاستعدادات المبكرة للوزارة لموسم الحج للعام الجاري، وامتداداً للجهود المبذولة لتسهيل قدوم ضيوف الرحمن، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم، وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية، تحقيقاً لمستهدفات برامج رؤية السعودية 2030.
وتضمنت اتفاقيات الحج المُوقعة الحصص المُخصصة لكل دولة، ومنافذ ووسيلة القدوم والمغادرة للحجاج القادمين من تلك الدول، وأبرز الإجراءات المنظمة لشؤون الحج.
والتقى نائب وزير الحج والعمرة، وفداً من مصر، والإمارات، والسنغال، وغانا، وتشاد، وطاجاكستان، وأفغانستان، والهند، وتايلاند، وجنوب أفريقيا، وقيرغيزستان، وبنين، وسيريلانكا، ودولة تنزانيا.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقات المشتركة بشؤون الحجاج، ومناقشة الترتيبات والاستعدادات لخدمة ضيوف الرحمن القادمين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة من جميع أنحاء العالم لأداء مناسك الحج بيسر وطمأنينة، في ظل الدعم والاهتمام المستمرين من حكومة السعودية، بالشراكة والتكامل مع جميع الجهات الحكومية والخاصة في منظومة الحج في المملكة.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.